محمد بن زايد وملك الأردن يبحثان هاتفياً التطورات في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أبوظبي- وام
أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الأحد، اتصالاً هاتفياً مع أخيه الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بحثا خلاله العلاقات الأخوية وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
كما بحث سموه وملك الأردن.. تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الأزمة المتفاقمة التي يشهدها قطاع غزة وجهود التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، إلى جانب أولوية توفير الحماية للمدنيين والعمل على تعزيز تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى سكان القطاع بكل الطرق الممكنة.
وأكد الجانبان أهمية تنسيق الجهود العربية في هذا الشأن، وشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي العاجل لاحتواء التوتر ودفع الجهود المبذولة تجاه مسار السلام الشامل والعادل على أساس «حل الدولتين» والذي يضمن عدم إدخال المنطقة في أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العاهل الأردني
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري والعاهل الأردني يبحثان أمن الحدود وعودة اللاجئين
يمن مونيتور/ وكالات
بحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع ملك الأردن عبد الله الثاني في قصر بسمان بالعاصمة عمان، عددا من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، أبرزها أمن الحدود المشتركة بين الجانبين، وعودة اللاجئين السوريين.
وأكد ملك الأردن وقوف بلاده إلى جانب السوريين في إعادة بناء بلدهم عبر عملية يشارك فيها مختلف مكونات الشعب، بما يضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها.
كما أكد ضرورة التنسيق الوثيق بين البلدين في مواجهة مختلف التحديات المتعلقة بأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات، مشددا على أهمية عودة سوريا إلى دورها الفاعل في محيطها العربي.
وبيّن الملك عبد الله ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم، وأدان الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدا دعم المملكة لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
وللأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا، وتقول عمّان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في البلد المجاور، في حين تفيد أرقام الأمم المتحدة بوجود نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.
وعانى الأردن خلال سنوات النزاع في سوريا -الذي بدأ في 2011- من عمليات تهريب المخدرات، لا سيما حبوب الكبتاغون، من سوريا إلى الأردن، أو إلى دول أخرى عبر الأردن، ونفذ عمليات عدة لمكافحة التهريب عبر الحدود، بعضها أوقع قتلى.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن اللقاء الذي تم بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بحث أيضا فرص تطوير التعاون والوصول إلى صيغ مشتركة في زيادة واستدامة التنسيق على مختلف الصعد، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز وحدة الصف العربي.
كما تم التأكيد على عمق العلاقات والحرص على توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه.
وأشاد ملك الأردن بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدا أنه خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري.
بدوره، أعرب الرئيس السوري عن تقديره لموقف الأردن، بقيادة الملك عبد الله الداعم لجهود إعادة بناء سوريا والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها.
وكان ملك الأردن استقبل الرئيس السوري، لدى وصوله مطار ماركا في زيارة للمملكة. ويرافق الرئيس السوري في الزيارة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وعدد من المسؤولين.