RT Arabic:
2025-01-24@00:49:41 GMT

واشنطن: نحن لا نسعى إلى حرب مع إيران

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

واشنطن: نحن لا نسعى إلى حرب مع إيران

أوضح منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع إيران.

إقرأ المزيد إيران.. رئيس هيئة الأركان المشتركة يفصح عن مضمون رسالة وجهتها طهران إلى واشنطن "للمستقبل"

وقال كيربي في برنامج "Meet the Press" على قناة "NBC News": "أعتقد أن الرئيس (جو بايدن) كان، مرة أخرى، واضحا جدا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن النجاح الذي حققوه الليلة الماضية والتأثير الذي يجب أن يحدثه هذا النجاح.

.وكما قال الرئيس، نحن لا نسعى إلى حرب مع إيران".

وتسلط هذه الديناميكية الضوء أيضًا على العلاقة المعقدة التي نشأت بين بايدن ونتنياهو منذ هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، حيث صعد بايدن انتقاداته لنتنياهو وسط الأزمة الإنسانية المتزايدة، واصفا تعامل رئيس الوزراء مع الأمر بأنه "خطأ".

كما أن بايدن ومسؤولين آخرين في الأمن القومي أخبروا إسرائيل سرا أنهم لن ينضموا إلى أي عمل عسكري ضد إيران، حسبما ذكر موقع "أكسيوس" و شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز".

وبحسب ما ورد، قال بايدن لنتنياهو إن إسرائيل يجب أن تعتبر في نهاية المطاف الدفاع الناجح ضد ما يقرب من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ بمثابة "انتصار".

هذا ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤول إسرائيلي أن رد تل أبيب على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء.

وفي هذا السياق، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى النزاع مع إيران، مشيرا إلى أنها عازمة على الدفاع عن قواتها ودعم الدفاع عن إسرائيل.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم "إحباط" الهجوم الذي شنته إيران واعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.

في المقابل أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على هجوم أمس.

المصدر: "الغارديان" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر جو بايدن صواريخ طهران غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن مع إیران

إقرأ أيضاً:

من واشنطن يناقش تحول ترامب من عداء تيك توك إلى الدفاع عنه

 

ووفقا لبرنامج "من واشنطن"، فقد تحدث ترامب في أول خطاب له بعد توليه منصبه رسميا في 20 يناير/كانون الثاني الجاري عما يعتزم القيام به لتحقيق أهدافه في المستقبل، وعرّج على ما قال إنه "تصحيح أخطاء ارتكبت في الماضي".

وخلال ولايته الأولى خاض ترامب معارك سياسية ضارية ضد ما اعتبره تسييسا للعدالة ضده واستخداما سيئا لحرية التعبير في الولايات المتحدة، ولطالما اتهم خصومه بالسعي لمنع الأميركيين من قول ما يريدون بحرية.

وسعت إدارة جو بايدن إلى حظر التطبيق بعدما لعب دورا مهما في تعريف الأميركيين بحقيقة ما تقوم إسرائيل في قطاع غزة، في حين اتهمت وسائل الإعلام الأميركية بمنع المواطنين من معرفة حقيقة ما يقوم به الاحتلال.

ترامب خلال حفل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025 بقاعة الكونغرس (الفرنسية) حماية الرواية الإسرائيلية

وقبل أسابيع، قال وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن خلال جلسة في معهد جون ماكين إن وسائل التواصل تضيّع السياقات والتاريخ والحقائق لصالح الصورة، مؤكدا أن هذا الأمر لا يمكن تجاهله لأنه يؤثر بشكل كبير في السياق.

وقال مواطنون أميركيون إن التطبيق لعب دورا مهما في تعريفهم بحقيقة ما يجري في الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع.

إعلان

كما تساءلت مايرا فوكس في صحيفة "ذا فوروارد" اليهودية عما إذا كان السعي لحظر التطبيق مرتبط بالصين أم بغزة.

وقالت إن وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو كتب أواخر 2023 أن "تيك توك" أصبح وسيلة للتقليل من جرائم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقد تبنى الكونغرس قرارا ضد التطبيق، كما أصدرت المحكمة العليا قرارا إما بحظره أو ببيعه بدعوى أنه يخدم مصالح الصين ويقوض الأمن القومي الأميركي، في حين تعهد الرئيس التنفيذي للتطبيق شو زي تشو بخضوع التطبيق للقوانين الأميركية خلال العام الجاري.

عاصفة سياسية

وأصبح "تيك توك" في قلب العاصفة السياسية التي ثارت بسبب سعي ترامب لإنقاذه، وهو الذي حاول حظره بكل الطرق خلال عهدته الأولى.

وقد أرجأ ترامب قرار حظر التطبيق لمدة 75 يوما، وذلك بعد 12 ساعة من حظره فعليا، وذلك في محاولة لإيجاد صيغة تسمح بإنقاذ التطبيق الذي يستخدمه نحو 170 مليون أميركي في نقل الأخبار وإدارة أعمالهم التجارية.

ووفقا لمراسلة الجزيرة في واشنطن وجد وقفي، فقد انضم ترامب إلى تيك توك خلال حملته الانتخابية ونجح في حصد 15 مليون متابع، وقد أعلن أن التطبيق له مكانة في قلبه لأنه ساهم في فوزه بالانتخابات، خصوصا في فئة الشباب.

وإلى جانب ذلك، فإن أحاديث تدور بشأن تبرع أحد ملّاك تيك توك بمبلغ كبير لحملة ترامب الانتخابية، كما تقول وقفي التي أكدت سعي ترامب لإطلاق عملية النشر على هذه الوسائل من خلال رفع القيود والرقابة عنها.

لكن هذا الحديث عن حق الأميركيين في قول ما يريدون يثير تساؤلات بشأن ما إذا كان انتقاد إسرائيل جزءا من هذه الحرية أم أنه سيعتبر انتهاكا لها.

ورفض راش درويش -من منظمة "أراب أميركان فوروارد"- الحديث عن تأثير تيك توك على النفوذ الإسرائيلي في الولايات المتحدة، وقال إن اللوبي الصهيوني يسيطر على الخوارزميات، وبالتالي لا يمكن القول إن التطبيق كان يخدم فلسطين.

تيك توك (وكالة الأناضول)

ومن هذا المنطلق يعتقد درويش أن الحملة التي تستهدف حظر التطبيق متعلقة بأجندة غير معروفة وليس بمصلحة الأميركيين، لأن ما يقال بشأنه يمكن سحبه على أي تطبيق آخر.

إعلان

ويتعلق الأمر -برأي درويش- بسعي الحكومة الأميركية السابقة لنشر الحقيقة التي تريدها وليست التي يراها الآخرون وبخضوعها للوبيات، في حين ترامب لديه وجهة نظر أخرى.

ويتفق رائد جرار من "منظمة الديمقراطية للعالم العربي الآن" مع الرأي السابق بقوله إن التطبيق لديه تأثير كبير على وعي الأميركيين، خصوصا الشباب.

لكن جرار يرى أن بقية التطبيقات ساهمت في التأثير على آراء الأميركيين لصالح فلسطين، ومن هنا فإن السؤال الذي يفرض نفسه يتعلق بدوافع ترامب لحماية تيك توك.

وثمة من يقول إن محاولة ترامب الإبقاء على التطبيق ربما تعود لمصالح خاصة من خلال إقناع الصين ببيع نصف التطبيق لشخص أميركي تنفيذا للقانون الجديد، مشيرا إلى أن هذا يعني نقل 500 مليار دولار لمستثمر قد يكون قريبا من الرئيس.

23/1/2025

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. ظريف: حماس أفسدت محادثات إيران النووية مع واشنطن
  • من واشنطن يناقش تحول ترامب من عداء تيك توك إلى الدفاع عنه
  • إيران تصادق على إعدام منفذ الهجوم على سفارة أذربيجان
  • ترامب على أراضينا 21 مليون مهاجر بسبب بايدن
  • روبيو يتحدث مع نتنياهو بشأن إيران وغزة ودعم واشنطن
  • هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن..ظريف يهاجم حلفاء إيران
  • وزير دفاع إسرائيل عن عملية جنين: لن نسمح للأخطبوط الإيراني بإقامة جبهة إرهابية
  • وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتعهد بمواصلة الهجوم على جنين
  • واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون