«المركزى» يدعم رائدات الأعمال للتوسع فى مشروعاتهن
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أطلقت «فينتك إيجبت» التابعة للبنك المركزى المصري، فعالية «المرأة من أجل المرأة فى التكنولوجيا المالية» «Women for Women inFinTech» وتستهدف تقديم حلول مالية مبتكرة تساعد رائدات الأعمال على التوسع فى أعمال شركاتهن بمختلف القطاعات.
وانطلقت الفعالية فى مارس ومن المقرر أن تستمر لمدة 6 أشهر، يتم خلالها تنظيم جلسات تدريبية وورش عمل مكثفة لرائدات الأعمال فى مختلف المجالات بغرض التوعية بأهمية التكنولوجيا المالية.
قال رامى أبو النجا نائب محافظ البنك المركزى المصرى «المبادرة تأتى فى إطار استراتيجية التكنولوجيا المالية للبنك المركزى المصري، حيث تساهم الفعالية فى جهود توطين التكنولوجيا المالية من خلال دعم الإمكانات والمواهب الفريدة من رواد الأعمال وبالأخص رائدات الأعمال، لتأهيلهن لاستخدام تطبيقات التكنولوجيا المالية وتحقيق التكامل والتوافق بين شركاتهن الناشئة والبنوك عبر برامج «التمويل المدمج» لزيادة فرص هذه الشركات فى النمو والنجاح على المدى الطويل خاصة فى ظل التطور المستمر للاقتصاد الرقمى وما يتبعه من زيادة الاعتماد على ابتكارات التكنولوجيا المالية».
وأضاف أن رائدات الأعمال تكتسب خلال الفعالية المهارات اللازمة لتطبيق برامج التمويل المُدمَج « Embedded Finance » التى تساعد بشكل كبير فى تطوير الأعمال وتُمكن الشركات من استخدام التكنولوجيا المالية والاستفادة من إمكانياتها الكبيرة من خلال تطبيقات الدفع والإقراض المدمج.
وتم اختيار 12 شركة للمشاركة فى الفعالية وتقديم نماذج أعمالها ورؤيتها لكيفية الاستفادة من برامج الدفع والإقراض المدمج، أمام القيادات النسائية ذوات الخبرة بكلٍ من البنك المركزى المصري، والقطاع المصرفي، وشركات التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية لها.
وعقب تقييم العروض المقدمة سوف تقوم القيادات النسائية بمنظومة التكنولوجيا المالية بالقطاع المصرفى والمالى بتقديم الدعم والمساعدة اللازمين لرائدات الأعمال المتميزات للتوسع فى مجالات أعمالهن بالسوق المصري، وإتاحة الفرصة أمامهن لعقد الشراكات والتوافق مع البنوك المشاركة لرعايتهن وتقديم الدعم اللازم لهن.
تأتى الفعالية استمرارًا لجهود البنك المركزى المصرى فى دعم ومساندة الشركات الناشئة، وخاصةً تلك التى تقودها المرأة، بهدف تحقيق المزيد من التمكين الاقتصادى والاجتماعى للمرأة المصرية، وتشجيعها على الاستعانة بالتكنولوجيا المالية وما تقدمه من حلول مبتكرة لتعزيز قدرتها على تنمية مشروعاتها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السلامة المالية تؤكد صلابة القطاع المصرفي المصري
كشف البنك المركزي المصري اليوم عن أن مؤشرات السلامة المالية تؤكد صلابة القطاع المصرفي المصري.
وأظهرت المؤشرات صلابة وقوة القطاع المصرفي كأحد الركائز التي تعتمد عليها الدولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي المالي والنقدي من خلال قدرته على توفير التمويل لقطاعات النشاط الاقتصادي المختلفة بما ينعكس على زيادة الناتج القومي وتحقيق معدلات نمو واستثمار عالية وخلق فرص متاحة للعمل لكافة المواطنين
وأوضح المركزي تحسن معدل كفاية رأس المال ليبلغ 19.1%، وذلك في نهاية الربع الثالث من عام 2024 بزيادة قدرها 0.5% مقابل نسبة رقابية قدرها 12.5% كحد أدنى.
وفيما يتعلق بجودة الأصول، فقد انخفضت نسبة القروض غير المنتظمة إلى إجمالي القروض لتصل إلى 2.4% وبنسبة تغطية للمخصصات المحققة قدرها 87.4% بجانب الاستمرار في تحقيق معدلات سيولة عالية وآمنة بالعملة المحلية والعملات الأجنبية حيث بلغت 32.1% و77.7% مقابل نسبة رقابية 20%، 25% على التوالي، كما بلغت نسبة القروض إلى الودائع 61.3%، في نهاية الربع الثالث من عام 2024.
أكدت المؤشرات الاستمرار في تحقيق معدلات ربحية مرتفعة حيث بلغ معدل العائد على حقوق الملكية، وذلك في نهاية العام المالي 2023 نحو 32.2%.
وتعزز الصلابة المالية التي يتمتع بها القطاع المصرفي قدرة البنوك على مساندة الاقتصاد القومي، وذلك بدعم من الدور الرقابي الذي يقوم به البنك المركزي المصري ومتابعته اللحظية لأداء كافة البنوك والتأكد من تطبيقها لأفضل معايير السلامة المالية المتعارف عليها عالميًا.