شعبة الأدوية تطالب برفع الأسعار 50% لهذا السبب (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إنه يجب أن تكون هناك زيادة سعر الدواء وفقا لسعر الدولار الرسمي في البنوك، وحال وجود فوارق ستتحمل الصناعة هذه الفوارق، موضحا أن مرتبات العاملين في القطاع ستزيد لـ6 آلاف بداية من الشهر المقبل، وزيادة سعر الدواء تغطي فوارق المرتبات والزيادات التي ستمنح للعاملين.
وأكد رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء اليوم أن صناعة الدواء لا تتحمل سعر الدولار بعد ارتفاعه رسميا لعدم قدرتها على تحمل التكاليف والفوارق.
وتابع رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية: "طالبنا برفع سعر الدواء 50% وهيئة الدواء هي من ستقرر تلك الزيادة وإلا ستكون هناك نواقص عدة في السوق، مضيقا: الدولة عليها دعم القطاع بالعملة الصعبة والخدمات مثل الكهرباء والمياه وغيرها.
صناعة الدواء أمن قوميوأوضح رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن صناعة الدواء أمن قومي ولها بعد اجتماعي، وصناعة الدواء المحلية تغطي 92% من الاحتياج المحلي، لافتا إلى أن الصناعة تحملت أزمة كورونا ولم تحمل المواطنين أسعار إضافية بالتزامن مع غلاء أسعار الدولار مقابل العملة المحلية.
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن قيام فرق الحوكمة والمراجعة الداخلية بالوزارة بتنفيذ 95 زيارة مفاجئة لعدد من المستشفيات في 17 محافظة، خلال الأيام الأولى من إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك في إطار خطة الوزارة لمتابعة الخدمات الصحية المقدمة بالمنشآت الصحية التابعة لها، وتحقيق الإلتزام والانضباط الإداري والإطمئنان على حسن سير العمل والتعامل الفوري والفعال مع التحديات التشغيلية.
خطة مكثفة
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن إدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية بالوزارة ، تنفذ من خلال فرق العمل المركزية بالوزارة وفرق العمل المنتشرة بالمحافظات خطة مكثفة للإنتشار السريع والمرور على الخدمات الصحية المختلفة في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية قبل وأثناء إجازة عيد الفطر المبارك وحتى انتهائها.
أشار عبد الغفار أن الخطة تستهدف مراجعة جاهزية المنشآت الصحية واستعدادها لتقديم الخدمات الطبية ، من خلال الإطمئنان على توافر الكوادر الطبية اللازمة لتشغيل المنشآت الصحية خصوصا في أقسام الطوارئ والرعاية العلاجية والحرجة ، بالإضافة إلى مراجعة سلاسل الإمداد و التموين للأدوية والمستلزمات الطبية والأمصال واللقاحات والطعوم وأرصدة الدم ومشتقاته والأكسجين الطبي ، كما يتم مراجعة خطة الطوارئ و الأزمات وجاهزية المصادر البديلة للمياه والكهرباء وخطط الإخلاء و الإحالة والإستدعاء للطواقم الطبية.
قال “عبد الغفار” إن النتائج الأولية لهذه الحملة المكثفة ، قد أظهرت تواجد الكوادر الطبية ومناسبتها لأعداد التردد على أقسام الاستقبال و الطوارئ والرعايات الحرجة بنسبة تتخطى ال 95 % من المستشفيات التي خضعت للزيارات الإشرافية المفاجئة ، بالإضافة إلى توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بكميات تتناسب مع معدلات الإستهلاك تتخطى ال 92 % من المستشفيات التي خضعت للزيارات المفاجئة ، حيث تم التنسيق لتوفير الدعم اللازم من المخازن لضمان استدامة سلاسل الإمداد وعدم حدوث أي قصور خلال اجازة عيد الفطر المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبة الأدوية الأدوية الغرف التجارية الدولار بوابة الوفد رئیس شعبة الأدویة باتحاد الغرف التجاریة
إقرأ أيضاً:
شعبة الأدوية: معايير دقيقة لدخول الأسواق الخارجية ونمو السوق المصرية فاق التوقعات
أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن التوسع في الأسواق الخارجية يعتمد على مجموعة من المعايير الأساسية التي تشمل الاستقرار السياسي والأمني، إلى جانب نمو السوق والبنية التحتية المتوفرة مثل الكهرباء، المياه، والعمالة المدربة، مما يضمن تحقيق استدامة في الصادرات وتوسيع الحصة السوقية للمنتجات المصرية.
وأوضح عوف، خلال مشاركته في برنامج الخلاصة على قناة المحور، أن الأسعار التنافسية للمنتج المصري تمثل ميزة كبيرة تسهم في اختراق الأسواق الأفريقية، حيث تُعد تكلفة الأيدي العاملة في أوروبا أعلى بكثير، ما يجعل المنتج المصري خيارًا مثاليًا للدول النامية في القارة السمراء.
وأشار إلى أن السوق المصري يُظهر معدلات نمو مرتفعة مقارنة بالأسواق العالمية، حيث يشهد نموًا طبيعيًا يتراوح بين 10% إلى 12% سنويًا.
وأضاف أن التوسع في الإنتاج وزيادة الصادرات هذا العام قد تدفع معدلات النمو إلى تحقيق قفزة تصل إلى 25% أو 30%، مما يعكس نجاح السياسات المطبقة حديثًا في دعم القطاع الدوائي وتحسين قدرته التنافسية.
واختتم عوف تصريحاته بالإشارة إلى أن التوجه نحو الأسواق الأفريقية يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة المنتج المصري على المستوى الدولي، خاصة مع استثمار الحكومة والقطاع الخاص في تحسين جودة المنتجات وخفض تكاليف الإنتاج بما يدعم تنافسيتها عالميًا.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية