ترتبط حالة الأسنان واللثة والفم بالصحة العامة، ويرتبط تدهورها بخطر الإصابة بأمراض خطيرة مختلفة، وعلى وجه الخصوص، قام علماء من معهد البيولوجيا الجزيئية السريرية في جامعة كيل بتحليل حالة الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللثة، وهو أحد المضاعفات التي تتميز بالتهاب جذر السن والأنسجة العظمية المحيطة به.

أسباب سرطان الفم

ونتيجة لذلك، اكتشفوا أن تطور التهاب اللثة ناجم عن نفس المتغير الجيني، الذي يحدد نشاطه قابلية الأشخاص للإصابة باحتشاء عضلة القلب، ونحن نتحدث عن قسم من الكروموسوم التاسع (9p21.

3).

 

بالإضافة إلى ذلك، ترتبط حالة الأسنان بالتعرض لتصلب الشرايين - وهو تضييق مرضي للتجويف في الشرايين بسبب الرواسب الدهنية.

ولقد وجد العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من أسنان سيئة هم أكثر عرضة لأن يصبحوا ضحايا لتراكم البلاك في الشرايين. علاوة على ذلك، تحتوي هذه اللويحات على نفس البكتيريا التي تعيش في تجويف الفم، ويعتقد الخبراء أن تدفق الدم يزداد سوءا بسبب عملهم.


اكتشاف آخر يتعلق بالأسنان السيئة يأتي من علماء في جامعة بوفالو وكلية هيوستن لطب الأسنان وجامعة ميشيغان، ووجد هؤلاء المتخصصون أن النساء المصابات بالتهاب اللثة لديهن خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي - مع هذا المرض يرتفع بنسبة 14٪.

وفي المقابل، تتيح لنا البيانات المتاحة اليوم رؤية العلاقة بين سوء صحة الأسنان وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال.

ما هو سرطان الفم


يُدعى السرطان الذي يظهر في داخل الغم بسرطان الفم أو سرطان جوف الفم.

سرطان الفم هو واحد من عدة أنواع من السرطانات التي تُجمع في فئة تُسمى بسرطانات الرأس والرقبة وعادة ما يُعالج سرطان الفم وسرطانات الرأس والرقبة الأخرى بشكل مماثل.

قد تَتضمن علامات وأعراض سرطان الفم ما يلي:
قرحة لا تلتئم في الشفاه أو داخل الفم
بقعة بيضاء أو حمراء في الجزء الداخلي من فمك
تخلخل الأسنان
نموًّا أو تكتلًا في فمك
ألمًا في الفم
ألم الأذن
صعوبة أو ألمًا عند البلع

 

من ناحية أخرى، في فترة انقطاع الطمث، تشهد النساء تغيرات هرمونية وجسدية تؤثر على حياتهن اليومية، حيث يعاني العديد منهن من الهبات الساخنة، وهي ظاهرة تؤثر على نحو 85٪ منهن، وفقًا لـ onlymyhealth.

تتمثل الهبات الساخنة في تدفق مفاجئ للحرارة والدفء في الجسم، وتصاحبها التعرق وزيادة سرعة ضربات القلب واحمرار البشرة. ومن بين الأطعمة التي يُفضل تجنبها في هذه الفترة هي الأطعمة الحارة، حيث إن مادة الكابسيسين في الفلفل الحار قد تزيد من حدة الهبات الساخنة.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تقليل تناول الكافيين، حيث إن كميات زائدة منه يمكن أن تزيد من تكرار الهبات الساخنة. وتشير الدراسات إلى أن الأطعمة المصنعة والحلويات السكرية والدهون الزائدة يمكن أن تزيد من شدة وتكرار الهبات الساخنة.

من الجانب الآخر، فإن البحوث تشير إلى أن تبني نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضار والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون قد يكون مفيدًا في التحكم في الهبات الساخنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفم احتشاء عضلة القلب القلب تصلب الشرايين السرطان اسباب سرطان الفم الشرايين الهبات الساخنة سرطان الفم

إقرأ أيضاً:

اكتئاب ما بعد الولادة يضاعف خطر الإصابة بأمراض مزمنة (تفاصيل)

أوضحت نتائج دراسة سويدية حديثة نشرت في مجلة القلب الأوروبية أن النساء اللاتي عانين من الاكتئاب بعد الولادة يمكن أن يتضاعف لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق من حياتهن.

قال الباحثون إن الروابط بين الاكتئاب الناتج عن الولادة وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل "غير معروفة إلى حد كبير".

وفحصت الدراسة، التي، بيانات حوالي 56 ألف امرأة تم تشخيص إصابتهن بالاكتئاب في الفترة المحيطة بالولادة (أثناء الحمل وبعد الولادة) بين عامي 2001 و2014.

وتمت مطابقة المعلومات مع زهاء 546000 من النساء اللواتي أنجبن أطفالا خلال الفترة الزمنية نفسها، ولم يتم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب في الفترة المحيطة بالولادة.

وتابعت الدراسة حالات النساء لمدة 10 سنوات في المتوسط، مع مراقبة بعضهن لمدة تصل إلى 20 عاما بعد التشخيص.

وأوضح فريق البحث أنه تم تشخيص إصابة حوالي 6.4% من النساء، اللاتي عانين من الاكتئاب ما بعد الولادة، بأمراض القلب والأوعية الدموية أثناء المتابعة، مقارنة بـ 3.7% من النساء اللاتي لم يتم تشخيص إصابتهن بالاكتئاب.

ووجد الباحثون أن النساء اللاتي عانين من الاكتئاب في الفترة المحيطة بالولادة، زاد لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال فترة المتابعة بنسبة 36%.

وكانت النساء اللاتي تم تشخيص إصابتهن بالاكتئاب قبل الولادة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 29%.

وقال الباحثون إن النتائج كانت "أكثر وضوحا" لدى النساء اللاتي لم يعانين من الاكتئاب قبل الحمل.

وقالت الدكتورة إيما بران، من معهد كارولينسكا في ستوكهولم: "قد تساعد النتائج التي توصلنا إليها في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بحيث يمكن اتخاذ خطوات للحد من هذا الخطر. نحن نعلم أن اكتئاب الفترة المحيطة بالولادة يمكن الوقاية منه وعلاجه. توفر النتائج سببا إضافيا لضمان أن تكون رعاية الأمومة شاملة، مع الاهتمام المتساوي بالصحة الجسدية والعقلية".

مقالات مشابهة

  • لماذا يجب عليك الجري يوميا؟.. اليك 5 فوائد صحية مذهلة لتحفيزك على البدء
  • في الطقس الحار.. طبيب يقدم نصائح لمرضى القلب
  • نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار
  • نصائح لمرضى القلب والأوعية الدموية في الطقس الحار
  • التخصصي ينظم مؤتمر دعم الدورة الدموية للجسم
  • النمر: أمراض القلب والأوعية الدموية هي المسبب الأول للوفيات بالعالم
  • الوقت الصحيح لتنظيف أسنانك
  • هذا ما يحدث للجسم عند تناول الأفوكادو
  • اكتئاب ما بعد الولادة يضاعف خطر الإصابة بأمراض مزمنة (تفاصيل)
  • نصائح فعّالة للحفاظ على بياض الأسنان والابتسامة الجميلة