المخاوف موجودة.. متحدث الخارجية يكشف موقف مصر من الأزمة الإيرانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر لها تطلعات في عملية التهدئة وعدم التصعيد واحتواء أسباب التوتر بين إيران وإسرائيل.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد،: تطلعات مصر في عملية التهدئة من خلال الاتصالات الدبلوماسية بين مصر وشركائها الدوليين.
وأضاف أن هناك رسائل يتم تبادلها وجهود دبلوماسية تهدف إلى عودة الأمور لنصابها والحيلولة دون توتر، ونزع فتيل تلك الأزمة وضبط النفس بين كل الأطراف.
وأشار إلى أن الجهود الدبلوماسية تهدف إلى المعالجة الشاملة للقضية الفلسطينية التي ستفرع هذه الأزمات من جذورها، والبدء في طرح حلول مستدامة للشعب الفلسطيني ومعالجة الخل الأمني والسياسي بالمنطقة.
واسترسل: ما يحدث الآن يؤكد رؤية مصر الثاقبة لما سيحدث مستقبلا، وأن المخاوف موجودة وسياسة حاسة الهوية التي نراها من الطرفين (إيران – إسرائيل) خطيرة للغاية، لأن الأمور قد تخرج عن الإطار المنضبط، وشعوب المنطقة ستتأثر بالفعل بذلك؛ نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية استمرار العدوان على قطاع غزة أحمد أبو زيد أحمد موسى الاتصالات الدبلوماسية الإعلامي أحمد موسى الجهود الدبلوماسية العدوان على قطاع غزة المتحدث باسم وزارة الخارجية إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
صراع مفتوح أم أزمة عابرة؟.. أحمد حجازي يرد بقوة على حسام حسن
أثار أحمد حجازي، مدافع نادي نيوم السعودي وقائد منتخب مصر السابق، جدلًا واسعًا بعد ردّه القوي على تصريحات حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، بشأن فرص عودته لتمثيل الفراعنة.
وكان حسام حسن قد قلل من احتمالية عودة حجازي، مؤكدًا أن فرصه لا تتجاوز 1%، ليرد المدافع المخضرم بسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا: "أقسم بالله لو معاك 0%"، في إشارة واضحة إلى رفضه لهذا التقييم.
جذور الأزمةتعود الأزمة إلى سبتمبر 2024، خلال مباراة مصر وكاب فيردي في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025. حينها، تعرض رامي ربيعة لإصابة في الدقائق الأخيرة، وطلب حسام حسن من حجازي الاستعداد للدخول كبديل، لكن الأخير رفض، ما دفع المدرب إلى إشراك أحمد رمضان "بيكهام" بدلًا منه. وأثار هذا الموقف غضب حسام حسن، ليقرر بعدها استبعاد حجازي من المنتخب.
موقف حجازيفي وقت لاحق، أوضح حجازي موقفه، مؤكدًا أن استبعاده كان قرارًا فنيًا وليس بسبب اعتذار شخصي، مشيرًا إلى أن الأزمة اندلعت نتيجة مشادة كلامية مع أحد أفراد الجهاز الفني. كما شدد على التزامه الدائم بمصلحة المنتخب طوال مسيرته الدولية التي امتدت لأكثر من 13 عامًا، خاض خلالها أكثر من 100 مباراة دولية.
مستقبل حجازي مع المنتخبلا تزال ردود الأفعال على هذه الأزمة تتوالى، حيث يترقب الجمهور ما إذا كان حجازي سيبقى خارج حسابات المنتخب، أم أن الأمور قد تأخذ منعطفًا مفاجئًا في الفترة المقبلة.