أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الأحد، أنه سيستدعي السفير الإيراني لدى فرنسا الاثنين “لنقل رسالة حازمة” بعد الضربات التي شنّتها إيران على إسرائيل ليل السبت الأحد.

وقال الوزير الأحد على شاشة تلفزيون فرانس 2 الرسمي “طلبت من دوائر وزارة الخارجية استدعاء السفير الإيراني غداً لنقل” هذه “الرسالة الحازمة”.

وأضاف “يجب عدم قلب المسؤوليات. الإيرانيون هم من هاجموا إسرائيل”. وتابع “منذ العام 1979، جعلت إيران الكراهية ضد إسرائيل في صلب دبلوماسيتها”.

وفي وقت سابق، اعلنت ايران أنها استدعت سفراء بريطانيا وفرنسا والمانيا للاحتجاج على “المواقف غير المسؤولة لبعض المسؤولين في هذه البلدان في ما يتعلق برد ايران على سلسلة أفعال للنظام الصهيوني ضد مواطني بلدنا ومصالحه”، بحسب بيان لطهران نقلته وكالة إرنا الرسمية.

وذكر الجيش الاسرائيلي أن ايران اطلقت ليل السبت الاحد “300 مسيرة قاتلة وصواريخ بالستية وصواريخ كروز”.

واوضح سيجورنيه أن فرنسا اعترضت العديد من هذه المقذوفات بهدف حماية القواعد الفرنسية في المنطقة، في الاردن والامارات العربية المتحدة والعراق.

واضاف “تحملنا مسؤولياتنا لأننا فاعلون في الامن الإقليمي”.

ولاحظ الوزير الفرنسي أن “الهجوم الايراني لم يكن موجها ضد اسرائيل فحسب، بل كان يمس أيضا بأمن قواتنا وينتهك المجال الجوي لشركائنا العرب”، داعيا الى “احتواء التصعيد” في المنطقة.

المصدر أ ف ب الوسومإيران الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.

ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.

وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.

وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.

إعلان

عقيدة أمنية جديدة

لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.

ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.

وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.

وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • البخيتي: حضور السفير السعودي اجتماع واشنطن يكشف عن مخطط عسكري يستهدف اليمن لصالح “إسرائيل”
  • لهذه الأسباب قدم ظريف استقالته من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني
  • البرلمان الإيراني يقيل وزير المالية على خلفية تدهور العملة الوطنية
  • وسط تهديد إسرائيلي بالتدخل.. الأمن السوري ينتشر في جرمانا
  • البرلمان الإيراني يحجب الثقة عن وزير المالية بسبب "العملة"
  • الرئيس الإيراني يعترف برغبته في التفاوض مع أميركا قبل رفض المرشد
  • المغرب الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت الأحد أول أيام رمضان
  • إسرائيل تهدد بالتدخل في سوريا "إذ أقدم النظام على المساس بالدروز"  
  • فرنسا تدعو إلى استقلالية تامة لأوروبا في مجال الدفاع
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر