فرنسا تستدعي السفير الإيراني على خلفية الهجوم على الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الأحد، أنه سيستدعي السفير الإيراني لدى فرنسا الاثنين “لنقل رسالة حازمة” بعد الضربات التي شنّتها إيران على إسرائيل ليل السبت الأحد.
وقال الوزير الأحد على شاشة تلفزيون فرانس 2 الرسمي “طلبت من دوائر وزارة الخارجية استدعاء السفير الإيراني غداً لنقل” هذه “الرسالة الحازمة”.
وفي وقت سابق، اعلنت ايران أنها استدعت سفراء بريطانيا وفرنسا والمانيا للاحتجاج على “المواقف غير المسؤولة لبعض المسؤولين في هذه البلدان في ما يتعلق برد ايران على سلسلة أفعال للنظام الصهيوني ضد مواطني بلدنا ومصالحه”، بحسب بيان لطهران نقلته وكالة إرنا الرسمية.
وذكر الجيش الاسرائيلي أن ايران اطلقت ليل السبت الاحد “300 مسيرة قاتلة وصواريخ بالستية وصواريخ كروز”.
واوضح سيجورنيه أن فرنسا اعترضت العديد من هذه المقذوفات بهدف حماية القواعد الفرنسية في المنطقة، في الاردن والامارات العربية المتحدة والعراق.
واضاف “تحملنا مسؤولياتنا لأننا فاعلون في الامن الإقليمي”.
ولاحظ الوزير الفرنسي أن “الهجوم الايراني لم يكن موجها ضد اسرائيل فحسب، بل كان يمس أيضا بأمن قواتنا وينتهك المجال الجوي لشركائنا العرب”، داعيا الى “احتواء التصعيد” في المنطقة.
المصدر أ ف ب الوسومإيران الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تدين قرار ألمانيا بطرد بعض الأجانب على خلفية منشورات لهم تنتقد الاحتلال
غزة - صفا
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الأحد، بأشد العبارات القرار الصادر عن السلطات الألمانية بطرد بعض الأجانب بناءً على مراقبة منشوراتهم التي تنتقد الاحتلال وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني على الإنترنت.
وقالت الجبهة، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا":"إنّ هذا القرار يُشكّل تصعيداً خطيراً في السياسات الألمانية الداعمة للاحتلال، ويكشف مجدداً عن الوجه الحقيقي للصهيونية المتجذرة في دوائر الحكم الألمانية، والتي تعلن دوماً بوضوح ووقاحة وقوفها إلى جانب نظام الإبادة الصهيوني".
وأكدت الجبهة أنّ هذا القرار الخطير ليس سوى محاولة فاشلة لقمع الأصوات الحرة والمنددة بجرائم الاحتلال، ومحاولة لتكميم الأفواه التي تفضح المواقف الألمانية الرسمية المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني والمؤيدة للاحتلال.
وطالبت الجبهة السلطات الألمانية "بالتراجع الفوري عن هذه الإجراءات القمعية، والاعتراف بحق الجميع بالتعبير عن آرائهم خصوصاً فيما يتعلق الموقف من القضية الفلسطينية، والتوقف عن سياسة النفاق في التعامل مع الأصوات المشروعة داخل ألمانيا المتضامنة مع فلسطين، في الوقت الذي تغض فيه البصر من ممارسات بعض الصهاينة داخل ألمانيا، بل وتُشكّل حماية لهذه الأصوات العنصرية والإجرامية".
ودعت الجبهة جميع الناشطين والمتضامنين مع فلسطين في ألمانيا إلى تكثيف فعالياتهم الضاغطة على السلطات الألمانية لوقف هذه الإجراءات الظالمة، والاستمرار بفضح الدور الخبيث الذي تلعبه ألمانيا الرسمية في دعم الاحتلال الصهيوني وشرعنة وتبرير جرائمه.