ابن زايد يهاتف ملك الأردن وأمير قطر غداة الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، على "ضرورة خفض التصعيد وتجنب توسعة الصراع بالمنطقة".
وتلقى أمير قطر اتصالا هاتفيا من رئيس الإمارات، غداة رد إيراني غير مسبوق بصواريخ وطائرات بدون طيار على هجوم تقول طهران إن إسرائيل شنته قبل نحو أسبوعين.
وقالت وكالتا الأنباء الرسميتين في قطر والإمارات إنه جرى خلال الاتصال بحث "العلاقات الأخوية" بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد أمير قطر ورئيس الإمارات على "ضرورة خفض كافة أشكال التصعيد، وتجنب توسعة رقعة الصراع في المنطقة"، والعمل على تجنيب المنطقة "تبعات أزمات جديدة".
إلى ذلك أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، الأحد، على أهمية تنسيق الجهود العربية في ظل التطورات التي يشهدها الإقليم.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عبد الله الثاني من ابن زايد، غداة رد إيران الانتقامي بصواريخ ومسيرات على هجوم إسرائيلي استهدف مقر بعثتها الدبلوماسية بالعاصمة السورية دمشق.
ولم يذكر بيان نشره الديوان الملكي الأردني ما إذا كان الزعيمان تطرقا خلال الاتصال الهاتفي للرد العسكري الإيراني، لكنه قال إنهما أكدا على "أهمية مواصلة تنسيق الجهود العربية، خاصة في ظل التطورات التي يشهدها الإقليم".
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة بدون طيار تجاه إسرائيل، وزعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح".
وهذا أول هجوم تشنه إيران من أراضيها على "إسرائيل"، وليس عبر حلفاء، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع نيسان/ أبريل الجاري.
وحسب طهران، فإن "إسرائيل" هي التي شنت الهجوم الصاروخي؛ مما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
وخلال اتصالهما الأحد، شدد أمير قطر ورئيس الإمارات على "أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وصولا لتحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية، بما يحقق سلاما دائما وشاملا بالمنطقة".
وأكدا ضرورة "إيجاد أفق سياسي للسلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، والذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع".
ومنذ 7 شرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل "إسرائيل" الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر الإمارات إيراني إيران الاردن قطر الإمارات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
عراقجي للجزيرة: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
جاء ذلك ضمن لقاء خاص مع الجزيرة تناول كذلك العلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة والاتفاق النووي، والموقف من التطورات في سوريا، إضافة إلى تقييمه لتداعيات هجوم طوفان الأقصى على المنطقة.
وأكد عراقجي أن تاريخ العلاقات الإيرانية الأميركية "مليء بالعداء وانعدام الثقة"، مشيرا إلى أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، واغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، زادا من تعقيد المشهد.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4عراقجي: لم نتلق رسائل من الإدارة الأميركية الجديدةlist 2 of 4كيف يتعامل الإيرانيون مع خيار التفاوض المباشر بين طهران وإدارة ترامب؟list 3 of 4إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغربlist 4 of 4سيناتور أميركي يدعو للتعاون مع السعودية والإمارات لهزيمة الحوثيينend of listورغم وجود إدارة جديدة في البيت الأبيض، يرى الوزير الإيراني أن "الكلمات وحدها لا تكفي"، معتبرا أنه على واشنطن اتخاذ خطوات عملية لاستعادة الثقة، مثل إعادة الأموال الإيرانية المجمدة والوفاء بالتزاماتها السابقة.
وحول احتمالية استئناف المفاوضات النووية، أوضح عراقجي أن إيران لا تمانع الحوار المباشر مع أميركا، لكنها تُصر على حصر المفاوضات في الملف النووي، كما حدث سابقا، مشيرا إلى أن إدخال قضايا أخرى سيُعقد المحادثات.
حرب شاملةوفيما يتعلق بتهديدات إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية، رد عراقجي بأن إيران قادرة على الرد الفوري والحاسم، محذرا من أن أي هجوم سيتحول إلى "حرب شاملة" في المنطقة.
وتناول عراقجي الملف السوري بالقول إن إيران تدعم تشكيل حكومة "يشارك فيها جميع أطياف الشعب السوري"، مع رفض أي تدخل خارجي أو محاولات لتقسيم سوريا.
إعلانوأكد أن الهدف الإيراني يتمثل في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن التدخلات الإسرائيلية والأجنبية هي التي أدت إلى الأزمة.
وأشار إلى وجود تنسيق إيراني مع قطر حول العديد من الملفات ومنها مناقشة دعم غزة، معربا عن تقديره لدور الدوحة في "وقف إطلاق النار الأخير".
انتصار غزةوأضاف أن زيارته لقطر شملت لقاء مع قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث هنأهم بـ"انتصار غزة"، مؤكدا استعداد طهران لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني.
واعتبر عراقجي أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، رغم الخسائر البشرية والمادية.
وأكد أن "الشعب الفلسطيني في غزة أحيا القضية التي كادت تُنسى بسبب التطبيع"، مشيرا إلى أن العالم أصبح يرى "الطبيعة القاتلة للكيان الصهيوني" بعد المجازر ضد المدنيين.
ورغم الاعتراف بفقدان قيادات بارزة كالأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وقيادات في المقاومة الفلسطينية، أكد عراقجي أن المقاومة اكتسبت خبرات ستجعلها "أكثر فعالية"، معتبرا أن خطاب المقاومة أصبح اليوم "حيّا أكثر من أي وقت مضى".
31/1/2025