أكد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، على "ضرورة خفض التصعيد وتجنب توسعة الصراع بالمنطقة".

وتلقى أمير قطر اتصالا هاتفيا من رئيس الإمارات، غداة رد إيراني غير مسبوق بصواريخ وطائرات بدون طيار على هجوم تقول طهران إن إسرائيل شنته قبل نحو أسبوعين.

وقالت وكالتا الأنباء الرسميتين في قطر والإمارات إنه جرى خلال الاتصال بحث "العلاقات الأخوية" بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.



وأكد أمير قطر ورئيس الإمارات على "ضرورة خفض كافة أشكال التصعيد، وتجنب توسعة رقعة الصراع في المنطقة"، والعمل على تجنيب المنطقة "تبعات أزمات جديدة".

إلى ذلك أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، الأحد، على أهمية تنسيق الجهود العربية في ظل التطورات التي يشهدها الإقليم.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عبد الله الثاني من ابن زايد، غداة رد إيران الانتقامي بصواريخ ومسيرات على هجوم إسرائيلي استهدف مقر بعثتها الدبلوماسية بالعاصمة السورية دمشق.

ولم يذكر بيان نشره الديوان الملكي الأردني ما إذا كان الزعيمان تطرقا خلال الاتصال الهاتفي للرد العسكري الإيراني، لكنه قال إنهما أكدا على "أهمية مواصلة تنسيق الجهود العربية، خاصة في ظل التطورات التي يشهدها الإقليم".

ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة بدون طيار تجاه إسرائيل، وزعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح".

وهذا أول هجوم تشنه إيران من أراضيها على "إسرائيل"، وليس عبر حلفاء، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع نيسان/ أبريل الجاري.

وحسب طهران، فإن "إسرائيل" هي التي شنت الهجوم الصاروخي؛ مما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

وخلال اتصالهما الأحد، شدد أمير قطر ورئيس الإمارات على "أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وصولا لتحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية، بما يحقق سلاما دائما وشاملا بالمنطقة".



وأكدا ضرورة "إيجاد أفق سياسي للسلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، والذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع".

ومنذ 7 شرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل "إسرائيل" الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر الإمارات إيراني إيران الاردن قطر الإمارات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمیر قطر

إقرأ أيضاً:

بعد الإفطار..هجوم انتحاري يخلف 9 قتلى في باكستان

تسبب هجوم بسيارتين مفخختين شنته مجموعة موالية لطالبان على ثكنة للجيش في مقتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 3 أطفال في شمال غرب باكستان المتاخم لأفغانستان.

وأوضح مسؤول في الشرطة "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو" في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية. وأضاف المصدر الذي طلب حجب هويته أنّ "البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة".
وأوضح أنّ "القوات الأمنية في المكان ردّت بإطلاق النار"، وأشار إلى أنّ "حصيلة القتلى بلغت9، بينهم 3 أطفال وامرأتان"، موضحا أنّ "الانفجارات خلّفت حفراً كبيرة وألحقت أضراراً بما لا يقل عن 8 منازل قريبة ومسجد".


وقال مسؤول في الاستخبارات إنّ "12 مهاجماً تابعوا"الهجوم، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ 6 منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الإثنين.
وأعلن فرع من جماعة حافظ غول بهادر، الموالية لحركة طالبان التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم. انتحارية تقتل وتصيب 3 أشخاص بهجوم في باكستان

وقالت الجماعة إنّ "عددا من رجالنا موجودون داخل" الثكنة.
وجاء الهجوم بعد أيام من سقوط 6 قتلى في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضاً، بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.


وتشير تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام آباد إلى أن سنة 2024 كانت الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان، بأكثر من 1600 قتي في هجمات، بينهم 685 من قوات الأمن.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وأفريقيا الوسطى تفتح آفاقاً جديدة
  • تحقيق .. هكذا أخفقت إسرائيل بالكشف عن هجوم 7 أكتوبر
  • مقتل 9 أشخاص في هجوم انتحاري في باكستان
  • مقتل تسعة أشخاص على الأقل في هجوم انتحاري في باكستان
  • نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • إنريكي يخشى سرعة "الطائرات المقاتلة" في هجوم ليفربول
  • بعد الإفطار..هجوم انتحاري يخلف 9 قتلى في باكستان
  • نيابة عن رئيس الدولة .. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز الحلول المبتكرة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه