بعد إعلان السحب.. الجيش الإسرائيلي يستدعي جنود احتياط للقتال في غزة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه سيستدعي قريبا لواءين من قوات الاحتياط للعمليات في قطاع غزة، حيث يشن حربا على حركة حماس.
وقال الجيش: "وفقا لتقييم الوضع، يستدعي الجيش الإسرائيلي ما يصل إلى لواءي احتياط لتنفيذ أنشطة عملياتية على جبهة غزة"، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل، وفق تايمز أوف إسرائيل.
وكتب المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، على حسابه بمنصة "أكس": "سيتيح تجنيدهم استمرار الجهد والجاهزية للدفاع عن دولة إسرائيل والحفاظ على أمن السكان".
بناءً على تقييم الوضع، سيجنّد جيش الدفاع خلال الأيام المقبلة حوالي لوائين من جنود الاحتياط من أجل القيام بالمهام العملياتية في منطقة غزة.
حيث سيتيح تجنيدهم استمرار الجهد والجاهزية للدفاع عن دولة إسرائيل والحفاظ على أمن السكان.
وسحبت إسرائيل، في وقت سابق من الشهر الجاري، بعض قواتها من غزة قائلة إن القوات سوف تستعد لمزيد من العمليات في القطاع بما فيها منطقة رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون شخص.
ووعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بإجلاء المدنيين من رفح قبل أي اجتياح يهدف إلى تدمير كتائب حماس هناك، لكن لاتزال هنا مخاوف من تداعيات العملية إنسانيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تؤكد مجددا مشاركة جنود كوريين شماليين في القتال مع الجيش الروسي
كشفت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، أن جنودا من كوريا الشمالية بدؤوا بالمشاركة في عمليات قتالية إلى جانب الجيش الروسي عند الحدود مع أوكرانيا، مما أثار قلق الولايات المتحدة من هذا التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ.
وأوضح فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا إلى روسيا الشرقية، وانتقل معظمهم إلى منطقة كورسك أوبلاست قرب الحدود الأوكرانية حيث انخرطوا في عمليات عسكرية إلى جانب القوات الروسية.
وتفيد مصادر أوكرانية بأن 11 ألف جندي كوري شمالي باتوا منتشرين حاليا في روسيا، ويشاركون في القتال ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك حيث تشن كييف هجوما منذ أغسطس/آب الماضي.
وأعرب باتيل عن "القلق العميق" لدى الولايات المتحدة إزاء قرار موسكو الاستعانة بكوريا الشمالية لتوفير جنود يدعمون عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وذكر أن روسيا قامت بتدريب هؤلاء الجنود على استخدام المدفعية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى المهارات الأساسية في المشاة، بما يعزز دورهم في ساحة المعركة.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن نجاح القوات الروسية ميدانيا يعتمد إلى حد كبير على قدرتها على دمج الجنود الكوريين الشماليين في صفوفها، رغم الصعوبات التي قد يواجهونها مثل عائق اللغة.
ورغم الأسئلة المتزايدة عن وجود هذه القوات الكورية الشمالية، التزم الكرملين الصمت حتى الآن، بينما صادقت كوريا الشمالية يوم الاثنين على معاهدة دفاعية جديدة مع روسيا. ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أعلن الكرملين خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على هذه الاتفاقية التي تتضمن بندا خاصا بالدفاع المشترك.