الأشقر: 90% من الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال أسرى سابقون
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الأشقر 90بالمائة من الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال أسرى سابقون، توضيحية أكد الباحث رياض الأشقر، مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى بان حوالي 90بالمائة من الأسرى الذين يخضعون للاعتقال الإداري في الوقت الحالي هم أسرى .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأشقر: 90% من الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال أسرى سابقون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
توضيحية أكد الباحث رياض الأشقر، مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى بان حوالي 90% من الأسرى الذين يخضعون للاعتقال الإداري في الوقت الحالي هم أسرى سابقون، أعيد اعتقالهم مرة أخرى، وادعت المخابرات انهم يشكلون خطر على امن الاحتلال تم تحويلهم الى الإداري.
وأوضح الأشقر أن أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال في تصاعد مستمر، ولا يكاد يمر شهر دون ان تصدر محاكم الاحتلال مئات القرارات الإدارية سواء كانت جديدة او تجديد اعتقال ، ويقبع في سجون الاحتلال حالياً ما يقارب من 1200 اسير ادارى، بينهم 18 قاصراً و ثلاث أسيرات، ونائب من المجلس التشريعي الفلسطيني، موزعين على 3 سجون مركزية هي: (النقب) و(عوفر) و(مجدو)، وغالبيتهم تم تجديد الاعتقال الإداري لهم لمرات متعددة على الأقل مرتين.
وأضاف الأشقر: أن الاحتلال صعد من استهداف الاسرى المحررين تنفيذاً لتعليمات الحكومة اليمينية المتطرفة وإرضاءا للوزير المجرم " إيتمار بن غفير"، والذي وضع بشكل صريح ملاحقة الأسرى المحررين من أولويات حكومته.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال المئات من المحررين وبما انها لا تملك ادلة ادانة لتقديمهم الى المحاكم فإنها لجأت الى تحويلهم للاعتقال الإداري بحجة الملف السري الذى لا يسمح للأسير او لمحاميه بالاطلاع عليه، بتوصية من المخابرات.
وأشار الأشقر الى ان خطورة الاعتقال الإداري تتمثل في كون الاسير يصبح رهينة لهذا الاعتقال وللملف السري فما يكاد يتحرر لعدة شهور حتى يعاد اعتقاله لعام او عامين، وهكذا، مؤكداً ان المئات من الأسرى امضوا ما يزيد عن 10 سنوات تحت الاعتقال الإداري بشكل متقطع ولا يزال الاحتلال يعتقلهم بين الفينة والأخرى.
وكشف الأشقر ان الاحتلال جدد الإداري مؤخراً للأسير الصحفي " نضال نعيم أبو عكر"، من مدينة بيت لحم للمرة الثالثة علماً انه أمضى في سجون الاحتلال 18 عاماً على فترات متفرقة، منها 13 عاما في الاعتقال الإداري، فيما أصدر قرار اعتقال إداري بحق الأسير المحرر الناشط "ثائر سباعنه" من جنين علماً بانه امضى 10 سنوات فى سجون الاحتلال معظمها فى الاعتقال الإداري.
كما جدد الاعتقال الإداري بحق الأسير "سامي محمد غنيم" من جنين للمرة الثانية، وهو والد الشهيدين " نور الدين ومحمد" غنيم" وهو أسير سابق كان أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال.، بينما جدد الإداري كذلك الأسير المريض بالسرطان "عبد الباسط معطان" (48 عامًا) من رام الله للمرة الثالثة رغم حالته الصحية الصعبة حيث انه مصاب بسرطان في القولون وكان تعرض للاعتقال لأكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال، غالبيتها رهن الاعتقال الإداريّ.
وبين "الأشقر" ان محاكم الاحتلال الصورية أصدرت منذ بداية العام الجاري ما يزيد من (1900) قرار ادارى، ما بين جديد وتجديد بتعليمات وأوامر مباشرة من جهاز المخابرات الذي يتولى الملف بشكل كامل، حيث ان المحاكم التي تصدر الأوامر الإدارية شكلية وصورية.
وقال "الأشقر" بأن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كافة المعايير والمحددات التي أقرتها المعاهدات الدولية للحد من استخدام سياسة الاعتقال الإداري، ويستخدمه كعقاب جماعي بحق الفلسطينيين، حيث يستمر في احتجاز المئات دون تهمه أو محاكم عادلة، لذلك تصاعد لجوء الإداريين الى خوض الإضرابات المفتوحة عن الطعام للمطالبة بحقهم في الحرية وتسليط الضوء على هذا الاعتقال التعسفي، الذي تصاعد في الفترة الأخيرة.
وطالب "الأشقر" المؤسسات الدولية التدخل لوضع حد لهذه المجزرة المستمرة بحق أعمار الفلسطينيين، والتي تبقى المواطن الفلسطيني رهن الاعتقال لسنوات طويلة دون مبرر قانوني كما طالب السلطة الفلسطينية ببذل جهود حقيقية لرفع هذا الملف الى محكمة الجنايات الدولية بشكل عاجل .
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الأشقر: 90% من الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال أسرى سابقون وتم نقلها من دنيا الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ذوو معتقلين شاهدوهم يخرجون من سجون الأسد ولم يجدوهم
دمشق- أصبحت ساحة المرجة وسط دمشق وجهة للبحث عن المفقودين الذين خرجوا من أقبية السجون ثم فقدوا بين غرف المشافي وأزقة الحارات وساحات المدن والحدائق، بسبب فقدانهم التواصل مع ذويهم، أو بسبب فقدانهم الذاكرة وعدم تذكر أسمائهم أو عناوينهم.
متنقلا بين المشافي والسجون والأفرع الأمنية، قطع أحمد الشاهين رحلة طويلة من شرق سوريا إلى دمشق للبحث عن ابن أخته، المعتقل منذ عام 2015 في سجن صيدنايا.
شاهدت عائلة "فرج الشاهين" المعتقل صورة له عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو في مشفى لم تتمكن من تحديده، ولا التعرف على من نشر الصور، رغم لجوئها إلى المنظمات والهلال الأحمر، دون جدوى من البحث المستمر منذ 8 أيام.
ويسأل أحمد الشاهين "من أين أتت هذه الصورة؟ وأين اختفى؟"، وأضاف متحدثا -للجزيرة نت- عن جهوده للعثور على ابن أخته "طبعت هذه الصور ووضعت رقم هاتف أسفلها، ووضعتها مثل ما فعل المئات في ساحة المرجة وسط دمشق، ونشرتها عبر مواقع التواصل، متأملا أن أصل له وأفرح قلب والدته".
صور المفقودين بساحة المرجة وسط دمشق (الجزيرة) اللجوء لساحة المرجةبدوره، لا يزال محمد دهان يبحث عن أخيه أحمد، الذي خرج من السجن وشاهده في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ويسأل المارة في الشوارع عنه منذ أيام.
إعلانوأوضح للجزيرة نت أنه جاء من حلب إلى دمشق ليبحث عن أخيه وصديقه اللذين ظهرا بالفيديو معا، وكما فعل المئات، لجأ إلى ساحة "المرجة" وسط العاصمة السورية ليضع صورة أخيه إلى جانب صور المفقودين على أمل أن يأتي أحد يعرف مكانه، ليعود به إلى والدته التي يغالبها المرض وهي في انتظاره.
وذكر دهان أنه اعتقل مع اثنين من إخوته في ليلة رأس السنة عام 2017، حيث وجهت لهم تهما كيدية. وبعد أشهر أفرج عن أحمد وأخيه الثاني، وبقي الثالث (أحمد) معتقلا دون أي خبر عنه. وبعد رحلة البحث عنه يسأل "هل انشقت الأرض وابتلعته؟".
أما كمال عجيني، فقال للجزيرة نت إنه يبحث عن أخيه "محمد" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه لم يستطع الوصول إلى ساحة المرجة بسبب ضائقة مالية، وتابع "لذلك أعدت نشر الصور والفيديو، وطلبت من الصحفيين والإعلاميين أيضا النشر".
ويؤكد أنه رأى أخاه في فيديو وهو يخرج من السجن ويحمل في يده رغيفا من الخبز، ولكنه لم يصل إلى منزله ولم يتواصل معهم حتى الآن، وهذا ما يزيد من قلق أهله وسط خوف من أن يكون فاقدا للذاكرة، بحيث لا يتذكر اسمه ولا اسم بلدته.
فاطمة الطويل تبحث عن أخيها المفقود في معتقلات الأسد منذ 7 سنوات (الجزيرة) مصير مجهولأم ريان، من جهتها، تقول إنها ما زالت متأكدة أن أخاها "عمر" سيعود إلى منزله وسوف تستقبله بالزغاريد، وتؤكد للجزيرة نت "رأيته بالفيديو وهو ينزل من أحد الحافلات التي نقلت المعتقلين من صيدنايا إلى منطقة برزة في العاصمة دمشق، ولكن لم يتواصل معنا".
وأضافت "ذهبنا من مدينة سراقب إلى دمشق للبحث عنه في المشافي والحدائق والسجون، ولكن لم نحصل على أي نتيجة، فدمشق كبيرة جدا لذلك اعتمدت على نشر الفيديو والصور له على مواقع التواصل التي باتت اليوم تصل إلى أكبر عدد من الناس".
فاطمة الطويل أيضا روت للجزيرة نت أنها قطعت مسافة تقارب الـ700 كيلومتر من الحسكة شمال شرق سوريا إلى دمشق لتبحث عن أخيها "حمود" الذي اعتقل عام 2017 بزعم إلحاقه بخدمة الاحتياط العسكرية، ولكن بعد شهر و10 أيام، فقد التواصل معه حتى اليوم.
إعلانوأضافت أنها منذ 7 سنوات وهي تبحث عن أخيها، وحاولت السؤال عنه في الأفرع الأمنية سابقا، ولكن لم تتلق أي جواب ولم تعرف مصيره.
وقالت "اليوم بعد خروج المساجين من المعتقلات، جئت إلى دمشق للبحث عنه، ونشرت له صورا هنا في ساحة المرجة، ووضعت 3 أرقام للتواصل، لعل أحدا من المفرج عنهم يتعرف عليه، ويبلغني عنه بخبر سار يفرح قلبي الذي يتألم وهو ينتظر عودته إلى منزله".
بشار البرهو يبحث عن ابنه محمد المفقود منذ 5 سنوات (الجزيرة) عشرات آلاف المفقودينبشار البرهو جاء من محافظة حلب ليبحث عن ابنه "محمد" الذي تم اعتقاله من حي الكلاسة بالمحافظة عام 2019 وهو مريض، وكان في طريقه للمشفى، ولكن منذ ذلك التاريخ لم يسمع عنه أي خبر.
ويقول بحرقة "قلبي يحترق على ولدي وفلذة كبدي عندما أسمع من المعتقلين كيف كانوا يتعرضون للتعذيب الوحشي، وشاهدت المكبس ووسائل التعذيب بالكهرباء وغيرها من الوسائل التي لا يمكنني أن أتخيل أن محمد المريض سيتحمل العذاب تحتها، وهذا يؤلمني أكثر".
وأشار إلى أنه حضر ومعه صور لابنه لوضعها بساحة المرجة بعد أن سمع من أشخاص خلال بحثه في المشافي أن أهالي المعتقلين اتخذوا من الساحة مكانا لوضع الصور لتصبح مزارا للكثير من الناس لمساعدة الأهالي بالوصول إلى أبنائهم المفقودين.
وبعد هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد وسيطرة قوات المعارضة السورية على المدن وفتح السجون والمعتقلات والأفرع الأمنية والإفراج عن المعتقلين، ظل عشرات الآلاف من المعتقلين مفقودين دون أثر لهم، بالتزامن مع اكتشاف مقابر جماعية باتت تشير في تزايد إلى احتمال أن يكون المفقودون في عداد الموتى، وهو ما يؤرق الأهالي الذين كانوا ينتظرون لم شملهم بأحبائهم.