فتح باب التقديم لبرامج تدريبية للعاملين بمؤسسات التعليم العالي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن فتح باب التقدم لبرامج تدريبية للعاملين بقطاع تكنولوجيا المعلومات بمؤسسات التعليم العالي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي حرص الوزارة الارتقاء بقدرات العاملين وتطوير مهاراتهم، ودعم مسيرة التحديث والتطوير الرقمي في الجامعات والمعاهد المصرية تماشيًا مع رؤية مصر 2030.
وأوضح وزير التعليم العالي أن ذلك بالتعاون مع شركة هواوي مصر، في مجالات حيوية تشمل: البيانات الضخمة (Big Data)، والذكاء الاصطناعي (AI)، والحوسبة السحابية (Cloud Computing)، ومراكز البيانات (Datacom)، والأمان (Security)، وشبكات الوصول (Access Network)، وتقنية الجيل الخامس (5G).
رفع قدرات العاملين بقطاع تكنولوجيا المعلومات في مؤسسات التعليم العاليوأوضح الدكتور شريف كشك مساعد وزير التعليم العالي للحوكمة الذكية، أن البرنامج التدريبي يهدف إلى رفع قدرات العاملين بقطاع تكنولوجيا المعلومات في مؤسسات التعليم العالي، ومواكبة التطورات المُتسارعة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلًا عن تلبية احتياجات سوق العمل، وتعزيز مهارات البحث العلمي والتطوير.
وأشار مساعد وزير التعليم العالي إلى أنه سيتم عقد اختبار مبدئي لمعرفة مدى إلمام المُتقدمين بالمبادئ الأساسية للشبكات ونظم التشغيل وقواعد البيانات.
وتحدد يوم 21 أبريل الجاري ليكون آخر موعد للتسجيل في البرنامج، من خلال الرابط التالي:
https://skillshub.mohesr.gov.eg/index.php/students/courses-list
وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ظهور نتائج تقرير تصنيف QS للتخصصات الجامعية لعام 2024.
وأوضح وزير التعليم العالي أنه تم إدراج 13 جامعة مصرية في تصنيف QS للتخصصات الجامعية، ويشمل التصنيف ترتيب أفضل 15,559 جامعة على مستوى العالم، شملت التخصصات الأساسية خمس قطاعات من العلوم (الفنون والعلوم الإنسانية والهندسة والتكنولوجيا وعلوم الحياة والطب، وعلوم طبيعي، والعلوم الاجتماعية، والإدارة)، وأكثر من 90 تخصصًا فرعيًا.
وأضاف وزير التعليم العالي أن تصنيف QS للتخصصات الجامعية هذا العام شهد ظهور الجامعات المصرية في 38 تخصصًا، بزيادة 4 تخصصات عن العام الماضي.
وتشمل الجامعات المصرية المدرجة في تصنيف QS للتخصصات الجامعية: (جامعة القاهرة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس، وجامعة المنصورة، وجامعة الأزهر، وجامعة أسيوط، وجامعة حلوان، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة الزقازيق، وجامعة طنطا، وجامعة قناة السويس).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى تكنولوجيا المعلومات تكنولوجيا تکنولوجیا المعلومات وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشركة شباب بتفكر بالأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم الابتكار وريادة الأعمال البيئية يعد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الفعالة بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر.
ووقعت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بروتوكول تعاون مشترك مع الأستاذ لؤى حسام عوني، ممثلًا عن شركة شباب بتفكر بالأخضر وعضو مجلس إدارة الشركة، لدعم وتنفيذ مشروع "التحول الأخضر" الذي تنفذه الشركة بتمويل من الشركة المتحدة للطاقة مصر، ويهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر بمنطقتي برج العرب ووادي النطرون.
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف خلال توقيع البروتوكول أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الشباب والمجتمعات المحلية، في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور الاستثمار في البحث العلمي والشراكات لتطوير المشروعات التطبيقية. كما أشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، خاصة محور الابتكار وريادة الأعمال، ويتماشى مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار.
مشروع "التحول الأخضر" سيشمل التعاون مع المدارس والجامعات، خاصة مدارس التقنية التطبيقية في برج العرب، لتحويل ست مدارس إلى مدارس خضراء من خلال حملات توعية ومعسكرات تدريبية حول مبادئ البيئة والاستدامة. كما سيتعاون المشروع مع الصناعات المحلية لرسم عناصر النظام البيئي المحلي وتحديد الفرص الاقتصادية المستدامة، إلى جانب تنفيذ برنامج متخصص لدعم رواد الأعمال وتطوير مهارات الابتكار في الاقتصاد الأخضر.
وأوضح لؤى حسام عوني أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية التعاون في مجالات التدريب والدراسات ضمن مشروع "التحول الأخضر".
وعلى هامش التوقيع، نُظمت جلسة نقاشية تناولت التحديات التي تواجه الصناعة وطرحت حلولًا ومقترحات مبتكرة.