استدعى الأردن، الأحد، السفير الإيراني لدى عمّان، للاحتجاج على تصريحات إيرانية، وصفتها السلطات الأردنية بأنها "تدخل في الشؤون الداخلية للمملكة".

وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في تصريحات للتلفزيون الأردني، إن بلاده استدعت سفير إيران للاحتجاج على التصريحات الإيرانية التي نشرتها وسائل إعلام رسمية إيرانية في الأيام الماضية، وحملت تحذيرا من أن الأردن سيكون الهدف التالي في حال تعاونه مع إسرائيل في مواجهة إيران، بحسب رويترز.

وقال مجلس الوزراء الأردني، في بيان، الأحد، إن "المملكة اعترضت بعض الأجسام الطائرة التي دخلت مجالها الجوي، مساء السبت، وذلك لضمان سلامة مواطنيها".

وكان مصدران قد أبلغا رويترز أن الدفاعات الجوية الأميركية ساعدت الأردن في إسقاط ما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة وصواريخ دخلت المجال الجوي للمملكة بينما كانت تمر صوب القدس.

وأضافا أنه تم أيضا اعتراض طائرات مسيرة إيرانية قادمة من ناحية العراق، وحلقت فوق جنوب الأردن ومدينة العقبة، وكانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أردنية أن العاهل الأردني، الملك عبد الله، أبلغ الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مكالمة هاتفية، الأحد، أن أي تصعيد آخر من إسرائيل سيوسع نطاق الصراع في المنطقة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ضد محاور إيرانية.. إسرائيل تعلن تفاصيل عمليات بين سوريا ولبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عن  تفاصيل استهدافه لما سماه "محاور إيرانية" تعمل على نقل المعدات القتالية لحزب الله اللبناني عبر الأراضي السورية، بدعم من نظام بشار الأسد.

وجاء في بيان للجيش، نشره الناطق الإعلامي أفيخاي أدرعي على حسابه على إكس، أن إيران عملت بالتعاون مع حزب الله على إنشاء محاور سرية بين سوريا ولبنان، جرى من خلالها نقل آلاف الصواريخ والمعدّات القتالية الأخرى.

وتُدار هذه المحاور، وفق البيان، بالشراكة مع النظام السوري الذي "يقدم دعماً لوجستيا يتمثل في تخزين الوسائل القتالية داخل مستودعات الجيش السوري، وتسهيل مرورها عن طريق معابر داخلية تابعة له".

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى دور "وحدة 4400" التي تأسست عام 2000، في تهريب المعدّات القتالية الإيرانية إلى داخل لبنان.

 وتُعتبر هذه الوحدة "مسؤولة عن إنشاء محاور إستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية، تُستخدم لتزويد حزب الله بعتاد عسكري متطوّر" بحسب البيان.

غارات إسرائيلية تخرج معبرين بين سوريا ولبنان عن الخدمة تعرض محيط معبرين حدوديين بين سوريا ولبنان لغارات إسرائيلية صباح الجمعة، مما أسفر عن خروجهما عن الخدمة بحسب ما قال وزير الأشغال اللبناني، علي حمية لوكالة "فرانس برس".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن هذه الوحدة "كانت مسؤولة عن مئات عمليات النقل منذ تأسيسها"، مبيناً "خلال الأشهر الأخيرة، وفي إطار عملية سهام الشمال (الحرب مع حزب الله)، تم تنفيذ سلسلة غارات جوية دقيقة استهدفت مواقع ووحدات مرتبطة بعمليات التهريب".

من بين هذه العمليات، ذكر البيان: "تصفية قائد الوحدة محمد جعفر قصير في بيروت بداية أكتوبر الماضي، وخليفته علي حسن غريب في دمشق بعد أسابيع قليلة. بالإضافة لتصفية عدد آخر من قيادات الوحدة".

كذلك، نفذ الجيش "غارات على مواقع إستراتيجية شملت نفقا رئيسيا بطول 3.5 كيلومتر بين سوريا ولبنان، تم إنشاؤه بين عامي 2009 و2019".

كما شنّ الجيش الإسرائيلي غارات استهدفت "شاحنات محملة بالوسائل القتالية"، وفق تعبيره، بينها "غارة على شاحنات في 30 أكتوبر 2023، وتصفية ياسر نمر قرنبش أحد مسؤولي الوحدة 4400 في 9 يوليو 2024، إضافة لاستهداف شاحنة محملة بوسائل قتالية إيرانية الصنع في 23 يوليو 2024".

الجيش الإسرائيلي يبث فيديو لقصف معبر حدودي بين سوريا ولبنان أكد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه شنّ غارة جوية على معبر حدودي بين لبنان وسوريا، مشيرا الى أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله، بعد إعلان مسؤول لبناني أن المعبر خرج عن الخدمة.

وفي 25 أكتوبر الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو شنت بتوجيه من هيئة الاستخبارات غارات "استهدفت بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في معبر جوسيه الحدودي شمال منطقة البقاع بلبنان، الذي يخضع لسيطرة النظام السوري".

وكان الجيش الإسرائيلي قصف في الرابع من أكتوبر الحالي منطقة "المصنع" الحدودية شرقي لبنان، مما أدى إلى قطع المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا.

حينذاك، قال الجيش إنه "دمّر نفقا أرضيا تحت الحدود اللبنانية السورية، كان حزب الله يستخدمه لنقل الكثير من الوسائل القتالية" لاستخدامها في جنوب لبنان، محذراً أنه "لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك، إذا اضطر لذلك".

وفي أكثر من مناسبة، أكدت الأمم المتحدة أن الغارات الإسرائيلية التي تستهدف المناطق الحدودية أعاقت حركة اللجوء من لبنان إلى سوريا وأخرجت معابر عن الخدمة، كانت وسيلة آلاف اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين وكذلك العراقيين وجنسيات أخرى، للفرار من الحرب المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل منذ أواخر سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • أنظمة الدفاع الجوي الروسية تسقط 39 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • ضد محاور إيرانية.. إسرائيل تعلن تفاصيل عمليات بين سوريا ولبنان
  • رويترز: إسرائيل ولبنان وافقا على شروط التسوية
  • خشب الزيتون الأردني حاضر في الحِرف اليدوية بمعرض “بَنان”
  • رئيس النواب الأردني يزور مصابي حادث الدورية الأمنية بالرابية
  • رئيس النواب الأردني: أمن المملكة واستقرارها فوق كل اعتبار وحادث الرابية عمل إرهابي جبان
  • "النواب الأردني" يؤكد صلابة الجبهة الداخلية في مواجهة الإرهاب
  • سجادة إيرانية على جدار امريكي ..( سعادة السفير ) كتاب يستحق القراءة !
  • الأمن العام الأردني يعلن مقتـ.ـل شخص أطلق النار على رجال الشرطة في منطقة الرابية
  • دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق محيطها