أعلنت القوات البحرية الدولية المشتركة (CMF)، ضبط ومصادرة شحنة مخدرات في عملتين بالبحر العربي، يُعتقد أنها إيرانية وكانت في طريقها لمليشيا الحوثي (ذراعها في اليمن)، التي تهرّب إليها سنويا العشرات من شحنات الأسلحة والمخدرات منذ بداية الحرب التي اندلعت في البلاد عقب انقلابها في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م.

وتعد شحنة المخدرات المضبوطة هي الخامسة من نوعها منذ مطلع العام الجاري 2024.

وأوضح بيان للبحرية المشتركة، اليوم الأحد، أن فرقاطة كندية من طراز "Duke-class Type 23" عاملة ضمن قوات فرقة المهام "150" بقيادة كندا، نفذت يوم 10 أبريل الجاري عمليتي اعتراض للمخدرات في بحر العرب، أسفرت عن مصادرة ما يقرب من 2000 كجم من المخدرات.

وافاد للبيان، بأن الكمية المضبوطة تضم أكثر من 800 كجم من الحشيش و390 كجم من الميثامفيتامين و110 كجم من الهيروين، وكانت على متن مركب شراعي عديم الجنسية في بحر العرب.

ولفت البيان نفسه، إلى أنه باستخدام الاستخبارات الفضائية الكندية، ضبطت سفينة الاستجابة السريعة "Sentinel-class USCGC Clarence Sutphin Jr. (WPC 1147) 257 الكندية، في مركب شراعي آخر في بحر العرب، تضم: كيلو جراما من الميثامفيتامين، و92 كجم من الهيروين، و17 كجم من الأمفيتامينات، و296 كجم من الحشيش، و15 كجم من الماريجوانا.

البيان قال أيضاً، إن الطاقم الكندي الذي ضبط المخدرات في البحر العربي، قام بعد وزنها وتوثيقها، بالتخلص منها، دون الكشف عن الطريقة.

في السياق، قال النقيب في البحرية الملكية الكندية كولن ماثيوز، قائد فرقة العمل المشتركة 150، "لقد أحدثت العمليتين تأثيرًا كبيرًا في قدرة المنظمات الإجرامية والإرهابية على استخدام المخدرات لتمويل أنشطتها".

وأضاف: "لقد سمح لنا التعاون بين أصولنا وأفرادنا ليصبح فريقًا دقيقًا وفعالًا للغاية، لم يقوض جهود هذه المنظمات فحسب، بل أيضًا ما يقرب من 2000 كجم من المخدرات من النزول إلى الشوارع".

ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، ما أدى إلى اندلاع الحرب في البلاد عملت طهران على تهريب عشرات شحنات للأسلحة والمخدرات سنوياً، اعتمدت خلالها المليشيا في تمويل جزء كبير من عملياتها العدائية في البلاد.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: فی بحر العرب کجم من

إقرأ أيضاً:

العراق.. ميدان خفي لصراع العقول ومسرح الظلال في حرب الاستخبارات الدولية- عاجل

بغداد اليوم – بغداد

أكد الخبير الأمني، العميد المتقاعد عدنان التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العراق يشهد منذ سنوات طويلة نشاطا استخباراتيا مكثفا من قبل العديد من الدول، فيما عزا ذلك إلى غياب الرقابة الفعالة على أنشطة السفارات الأجنبية والمنظمات والشركات الأمنية.

وقال التميمي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق، لا سيما بعد عام 2003، أصبح بيئة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مما عزز من وجود الأجهزة الاستخباراتية التي تعمل على خدمة مصالح دولها على حساب أمن واستقرار البلاد".

وشدد على "ضرورة تكثيف جهود جهاز المخابرات الوطني العراقي وباقي الأجهزة الأمنية للحد من هذه الأنشطة الاستخباراتية التي تشكل تهديدا للأمن القومي العراقي"، مؤكدا أن "بعض هذه التحركات لا تقتصر على المجال الأمني، بل تمتد لتشمل أبعادا سياسية واقتصادية".

ولطالما كان العراق نقطة التقاء للصراعات الدولية والإقليمية، نظرا لموقعه الاستراتيجي وموارده الغنية، فبعد عام 2003، ومع تغير النظام السياسي، ازداد الانفتاح الأمني والسياسي، مما جعل البلاد بيئة خصبة لنشاطات استخباراتية مكثفة من مختلف الدول.

ويحذر خبراء من أن استمرار هذا الوضع دون رقابة صارمة وإصلاحات أمنية واستخباراتية حقيقية، قد يعرض البلاد لمزيد من التحديات التي تمس سيادته وأمنه القومي، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية العراق من أن يكون مجرد ملعب لمصالح الآخرين.

مقالات مشابهة

  • ضبط مخدرات اصطناعية في شرق تركيا
  • وزير الصحة يبحث تمويلات المشاريع المشتركة مع اليونيسيف وجهود الجمعية الدولية الأمين
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان يشارك فى اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات بفيينا
  • غادة والى تفتتح اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات بفيينا
  • كوكتيل مخدرات بـ 9 ملايين جنيه.. الداخلية تداهم بؤرا إجرامية في 3 محافظات
  • "الداخلية": ضبط عناصر إجرامية بحوزتهم مخدرات بقيمة 9.4 مليون جنيه
  • الداخلية تضبط 308 قضايا مخدرات و155 قطعة سلاح نارى خلال 24 ساعة
  • ضبط مخدرات بقيمة 9.4 مليون جنيه خلال حملات أمنية
  • العراق.. ميدان خفي لصراع العقول ومسرح الظلال في حرب الاستخبارات الدولية
  • العراق.. ميدان خفي لصراع العقول ومسرح الظلال في حرب الاستخبارات الدولية- عاجل