أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن قرار  رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،  تأجيل شن عملية في رفح؛  كرد فعل علي الهجوم الإيراني بالأمس، والتي جاءت بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا مشيرا إلى أن أي تصعيد عسكري جديد أصبح محفوف بالمخاطر وقد يؤدي إلى انزلاق قوي إقليمية جديدة في هذا الصراع القائم.


وقال "محسب"، إن قيام جيش الاحتلال بعملية عسكرية شاملة في رفح كان أمرا محسوما، حيث وافق نتنياهو، قبل أسبوع، على خطة لتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح، وهو الأمر الذي حذرت منه مصر مرارا وتكرارا حيث تقع رفح الفلسطينية علي الحدود المصرية، وهي المدينة التي باتت الملاذ الأخير لنحو 1.5 مليون فلسطيني نزحوا من مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن إسرائيل كانت تحاول فرض واقعا  أمنياً واستراتيجياً وهو ما يمثل تهديد للعلاقات المصرية - الإسرائيلية، مؤكدا علي ضرورة  التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لتجنيب المنطقة من مخاطر السقوط في دائرة العنف والتي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.

 

وثمن النائب أيمن محسب، الجهود المصرية المبذولة للتصدي  لتنفيذ اجتياح مدينة رفح، التي باتت آخر نقطة يلجأ إليها النازحون، والملاصقة للحدود المصرية، والتي قد يؤدي اجتياحها إلي عواقب وخيمة. مطالبا المجتمع الدولي بالتكاتف للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: ضربات الحوثيين تؤثر سياسيا على إسرائيل

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن التأثير السياسي لهجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين) على إسرائيل أكبر من تأثيرها العسكري، مشيرا إلى أن التحول الأكبر حاليا يكمن في ردة الفعل الأميركية تجاه ما يحدث.

وأضاف -في تحليل للجزيرة- أن مواصلة الحوثيين استهداف إسرائيل يعني أنهم لم يتخلوا عن المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن الموقف الأميركي ساعد إسرائيل على توسيع استهدافها لكل من يدعم قطاع غزة.

لكن حنا أشار أيضا إلى أن إسرائيل تواجه معضلة في اليمن بسبب بعد المسافة التي تجعل التنفيذ وجمع المعلومات أمرا صعبا.

ولفت إلى أن الموقف الأميركي الذي يتبنى الرد على الحوثيين مباشرة والسعي لإسقاطهم يدفع نتنياهو لعدم التركيز مع اليمن بشكل كبير طالما أن هناك من يقوم بالمهمة نيابة عنها.

ضربة مهمة

وعن الصاروخ فرط الصوتي الذي قصف به الحوثيون جنوب إسرائيل أمس الثلاثاء، قال حنا إنه يعكس امتلاك الجماعة اليمنية قدرة على شن هجمات نوعية و"تحت القصف على مدار الساعة".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه فعّل صفارات الإنذار في عدة مناطق بجنوب إسرائيل مساء الثلاثاء، بعد إطلاق صاروخ من اليمن، فيما أعلن الحوثيون استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية بصاروخ باليستي فرط صوتي، مؤكدين أن العملية "حققت هدفها بنجاح".

وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في بئر السبع وديمونة وبلدات عدة بجنوب إسرائيل، فيما قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن الصاروخ اليمني انطلق نحو النقب بالتزامن مع حفل تخريج دورة ضباط في الجيش.

إعلان

وأظهرت صور عشرات العسكريين الإسرائيليين منبطحين على الأرض في موقع الاحتفال تزامنا مع الهجوم ودوي صفارات الإنذار.

ويعد هذا الصاروخ هو الأول الذي يطلق من اليمن باتجاه الداخل الإسرائيلي منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

وجاء الهجوم بعد أن بدأت إسرائيل فجر اليوم غارات عنيفة على القطاع خلّفت مئات الشهداء والجرحى، وبعد أيام من شن الولايات المتحدة عملية عسكرية واسعة قالت إنها تستهدف قدرات وقادة الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية المصرية: الغارات الإسرائيلية على سوريا تصعيد خطير وانتهاك صارخ لسيادتها
  • زار مسجد «ميزران» العتيق.. «الكوني» يقوم بجولة في مدينة طرابلس
  • خبير عسكري: ضربات الحوثيين تؤثر سياسيا على إسرائيل
  • بكري: العدو تآمر على اتفاق وقف إطلاق النار.. ووحدة الساحة الفلسطينية باتت واجبة
  • دون رد عسكري من الحركة.. حماس تُحمل إسرائيل مسؤولية انهيار هدنة غزة
  • النائب العام يقف على حجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المتمردة خلال فترة سيطرتها على مقر منطقة قري العسكرية
  • إسرائيل تغلق معبر رفح وتمنع سفر المرضى وسط تصعيد عسكري في غزة
  • قاذفة B-52 الأمريكية تنطلق نحو اليمن وسط تصعيد عسكري حاسم.. ماذا يجري؟
  • وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
  • تصعيد عسكري من الجنوب إلى الحدود الشرقية