مسقط- العُمانية

تبذل الجهات المعنية جهودًا متواصلة للحدّ من تأثيرات الحالة الجوية؛ حيث شهدت ولايات محافظة الشرقية اليوم أمطارًا غزيرة أدت إلى جريان عدد من الأودية.وقال مساعد العقيد فهد بن سيف الحوسني قائد شرطة محافظة شمال الشرقية إنه تم اليوم تفعيل اللجنة الفرعية للحالات الطارئة وتفعيل مركز الحالات الطارئة لتلقي البلاغات وتنسيق الجهود.

وأضاف أنّ المحافظة شهدت نزول معظم الأودية وأدت إلى احتجاز عدد من الأشخاص سواءً في الأودية وبعض المدارس مثل مدرسة الروضة ومدرسة عيد بن خلفان. وأشار إلى أنه تم تسجيل وفاة 9 أشخاص منهم 6 أطفال وفقدان 4 أطفال ونقل طفلين لمستشفى سمد الشأن، لافتًا إلى أن بعض الأودية أدت إلى محاصرة بعض المنازل مثل وادي بني خالد وتمت عملية إنقاذ المحاصرين عبر طيران الشرطة.

وأدى جريان وادي سمد الشأن بمنسوب عالي ودخول المياه إلى مبنى مدرسة الروضة بمنطقة الغزل مع وجود محتجزين داخل المدرسة وانجراف المركبات المتوقفة أمام المدرسة وتمت المتابعة والتعامل من قِبل الفِرق المتخصصة.

وتعامل قطاع البحث والإنقاذ بنيابة سمد الشأن مع عدد من البلاغات منها احتجاز عائلة داخل مركبة وأخرى بداخلها أطفال في الوادي الغربي بالنيابة كما تم التعامل مع احتجاز مجموعة أشخاص داخل ثلاث مركبات بوداي العليا.

كما تم التعامل مع انجراف مركبة بوادي سمد الشأن بداخلها عائلة مكونة من 4 إلى 5 أشخاص في نيابة سمد الشأن بولاية المضيبي. ونفذ طيران الشرطة عملية إنقاذ لشخصين إثر انجراف مركبة كانت تُقل مجموعة من الطلبة بمجرى وادي في نيابة سمد الشأن، ويستمر البحث عن المفقودين الآخرين.

وقد قامت مركبات الفِرق الميدانية التابعة لشرطة عُمان السلطانية والجيش السلطاني العُماني وهيئة الدفاع المدني والإسعاف بالإضافة إلى مركبات بعض المواطنين بنقل الطلبة من مدرسة الروضة إلى مكان آمن، وجميعهم بصحة جيدة.

ونفذ طيران الشرطة 8 طلعات خلال الساعات الماضية لأكثر من 35 شخصًا تمثلت في إنقاذ أشخاص ونقل مصابين وإسعاف مرضى وبحث عن مفقودين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد النصر بمحافظة شمال سيناء

أذاعت الفضائية المصرية، بث مباشر لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد النصر بمحافظة شمال سيناء.

بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفينموضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف.. كاملة ومكتوبة

ويخطب أئمة وزارة الأوقاف خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان: "الأرض المباركة"، حيث خصصت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم عن هذا العنوان، منوهة أن الهدف منها هو: توعية الجمهور بمكانة أرض سيناء المباركة أرض التجلي، علما بأن الخطبة الثانية تتناول بيان خطورة التحرش، ودور الأسرة في مواجهته.

موضوع خطبة الجمعة

ونشرت وزارة الأوقاف نص موضوع خطبة الجمعة اليوم مكتوبة كاملة للإطلاع عليها من الأئمة وهو كالتالي:
الحمد لله رب العالمين، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شاء ربنا من شيء بعد، حمدا يليق بعظمة جلاله وكمال ألوهيته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا وبهجة قلوبنا وقرة أعيننا  محمدا عبده ورسوله، أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وختاما للأنبياء والمرسلين، فشرح صدره، ورفع قدره، وشرفنا به، وجعلنا أمته، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فقف أيها العقل عند منتهاك، فبين يديك ذكرى تحرير سيناء، الأرض المباركة، أرض التجليات، مجمع الرسالات، مهبط الأنبياء، ساحة الأبرار، ممر الحجاج الكرام إلى بيت الله الحرام، فعلى أديمها الطاهر سارت الأقدام المباركة، وعلى ترابها الميمون ارتفعت الأكف الضارعة وعرجت الأرواح الهائمة، فكلما خطوت في سيناء خطوة استشعرت بركة قسم رب العالمين بأرضنا المباركة، حيث قال سبحانه: {والتين والزيتون * وطور سينين}.

أيها الناس، تخيلوا معي ذلك المشهد الإلهي الكوني المهيب، مشهد لم يشهد الزمان مثله، حين اصطفى الله جل جلاله لكليمه موسى عليه السلام أشرف الأزمان وأرقاها، واختار له أسمى الأماكن وأبركها، فتجلى الرب جل جلاله لنبيه موسى عليه السلام على جبل الطور، فاهتز الجبل خشية وتدكدك عظمة، بينما كان قلب موسى عليه السلام يستقبل نور الهداية ويتشرب حكمة السماء، إن هذه اللحظة الفريدة رمز أبدي لعظمة الوحي الذي يضيء دروب الحائرين، وكأن ذرات رمال سيناء تحمل بين طياتها صدى كلمات الله تعالى التي تجلت على جبلها المبارك {فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين}، {فلما أتاها نودي ياموسى * إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى}.


أيها المصريون، استشعروا نعمة الله جل جلاله على مصر وأهلها، فأي شرف وأي مجد وأي بركة وأي نور وأي بصيرة أفيضت من الله عز وجل على تلك البقعة الغراء من أرض مصر! أي فضل وكرم ومنحة وعطاء من الله لنا أهل مصر؛ لما أن اصطفى الله تعالى بقعة من أرضنا الطاهرة ليتجلى عليها مصطفيا نبيه موسى عليه السلام!

خطبة الجمعة كاملة

أيها المصريون، إن هذا التجلي لم يكن آخر العهد بأرض سيناء، بل إنه ما أن مضت السنوات، واشتاقت أرض سيناء وجبالها ووديانها لتلك الأنوار والبركات، حتى أتى الوحي الشريف من الله جل جلاله لموسى عليه السلام يدعوه الله لميقاته سبحانه، فاستشرفت أرض سيناء من جديد لشهود هذا التجلي العظيم {ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين}.

أيها الكرام، فلنستلهم من صمت سيناء الحكمة، ومن وعورة دروبها القوة، ومن شمسها الساطعة النور، تعالوا نتأمل في جبالها الشماء التي تشبه في صمودها قلوب المصريين، وفي وديانها الفسيحة التي تحتضن آمال المستبشرين، إن سيناء المباركة أرض ترابها ذهب، ونخيلها عجب، ومعادن رجالها تحب، رمالها فيروز، وخزائنها كنوز، أرضنا سيناء كتاب مفتوح يقرأ فيه العارفون سطور العظمة الإلهية، والبطولة المصرية، ففي كل حجر حكاية، وفي كل واد قصة، وعلى كل شبر ملحمة!.

أيها الكرام، بثوا في نفوس أولادكم أن سيناء الأرض المباركة عنوان الثبات والنصر، وأرض الملاحم والبطولات والعزة والإباء والكرامة، ارتوت أرضها بدماء الشهداء، وكل ذرة فيها تشهد لجنود مصر الأوفياء، فاقدروا لتلك الأرض المباركة قدرها، فإن الخامس والعشرين من أبريل شاهد أن سيناء تنفي خبثها، حيث يجتمع في هذا اليوم العظيم شرف الزمان والمكان والإنسان ممزوجا بتكبيرات النصر ونظرات الأمل في مستقبل يحمل الخير والبركة والنماء.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإن التحرش اعتداء على حرمات الناس المصونة، وتعد صارخ على القيم الإنسانية، ومخالفة للفطر السوية، يستبيح حرمة الناس، ويترك في نفوسهم جروحا غائرة قد لا تندمل، فيا أيها الكرام أدوا دوركم، ولا تترددوا في فتح هذا الموضوع الحساس مع ذويكم، ابحثوا عن الأسلوب المناسب والكلمة الملائمة، واشرحوا لهم أن براءتهم حصن منيع لا يحق لأحد اختراقه، وأن أجسادهم ملك لهم وحدهم، فلا يحق لأي شخص أن يلمسها أو يقترب منها.

أيها السادة، بثوا في نفوس من حولكم قوة الرفض في التعامل مع كل شخص غريب أو فعل مريب، وجهوهم إلى الإبلاغ عن أي حالة تحرش، وأدخلوا في قلوبهم السكينة والطمأنينة أنكم ستصدقونهم وستقفون سندا لهم؛ حتى ينالوا حقوقهم القانونية.
أيها الكرام، إن التوعية ليست مجرد كلمات تقال، بل هي سلوك وممارسة، فكونوا قدوة حسنة في احترام الآخرين وحدودهم، وكونوا يقظين لأي علامات تدل على تعرض من تحبون للأذى، كالانطواء المفاجئ، أو تغير المزاج، أو الخوف غير المبرر، فقطرة وقاية خير من قنطار علاج.

طباعة شارك خطبة الجمعة موضوع خطبة الجمعة وزارة الأوقاف صلاة الجمعة مسجد النصر شمال سيناء الأرض المباركة سيناء

مقالات مشابهة

  • إنقاذ 3 أشخاص وإخراج سيارتين كانتا عالقتين ببجاية وميلة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 594 سلة غذائية في مديرية الريدة الشرقية وقصيعر بحضرموت
  • ندوة عن المكتبات والمراكز الثقافية والمخطوطات في محافظة شمال الشرقية
  • بدء تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين بشمال الباطنة
  • "القسام" تنشر فيديو لعملية إنقاذ أسرى بعد استهداف إسرائيلي لأحد الأنفاق
  • مركز معالجة سوء التغذية بمستشفى الثورة بالحديدة.. منارة أمل لمستقبل صحي للأطفال
  • وفاة 3 أشخاص اختناقا بغاز سام داخل بئر في حجة
  • إصابة 9 أشخاص فى حادث انقلاب ميكروباص بطريق بلبيس - السلام بالشرقية
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد النصر بمحافظة شمال سيناء
  • إنقاذ 6 أشخاص من موت وشيك في المدية