شاهد: نازحون فلسطينيون في غزة يعلقون على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أدى الهجوم الإيراني غير المسبوق على جنوب إسرائيل في وقت مبكر من يوم الأحد، إلى تأجيج التوترات الإقليمية وإثارة المزيد من المخاوف، من انزلاق الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إلى صراع إقليمي شامل.
قالت طهران إن الهجوم على إسرائيل جاء رداً على غارة جوية، استهدفت مبنى قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، والتي ألقي باللوم فيها على إسرائيل.
وفي قطاع غزة المنكوب، يخشى الفلسطينيون في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الذين يعانون منذ سبعة أشهر من الحرب والنزوح وارتفاع أسعار المواد الغذائية، من أن يؤدي الهجوم على إسرائيل إلى تدهور أوضاعهم.
وقال عبد العزيز سقا الله من غزة: "هذا ليس في مصلحة الفلسطينيين على الإطلاق، لأنه يزيد من الأزمة التي نعيشها، فمشكلتنا تُحل سياسياً وليس عسكريّاً...الحل العسكري سيدمرنا أكثر، أكثر من الدمار الذي نعيشه."
وشارك عبد العزيز الرأي أشرف عبد ربه، وهو من سكان جباليا، وقال: "حجم الدمار وحجم الخسائر التي لحقت بنا، لا أحد يشعر بها سوانا، لا العرب ولا غيرهم".
وفي الوقت نفسه، قالت رائدة أبو علي إنها تأمل أن يمهد ذلك الطريق لإنهاء الأعمال العدوانية، وإنهاء سبعة أشهر من "القهر" و"الظلم"، وقالت: "نأمل أن يغيّر الله الوضع ويكون في صالحنا".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مستوطنون يحاصرون عشرات العائلات الفلسطينية في قرية المغير ويحرقون بيوتاً ومركبات دمار وفوضى: منظمة الصحة العالمية تعاين الأضرار الفادحة التي خلفها الجيش الإسرائيلي في مشافي خان يونس لأول مرة.. عقوبات أمريكية تطال "أبو عبيدة" وعددا من قيادات كتائب القسام إيران طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إيران طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين هجوم إسرائيل روسيا إيران غزة فلسطين الشرق الأوسط طوفان الأقصى هجوم قوات عسكرية فولوديمير زيلينسكي السنة الجديدة احتفالات السياسة الأوروبية إسرائيل روسيا إيران غزة فلسطين الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
إعلان
عقيدة أمنية جديدة
لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.