السويداء-سانا

بمناسبة مرور أربعين عاماً على رحيل سلامة عبيد الأديب والروائي الشاعر وواضع أول قاموس للغة العربية من اللغة الصينية أقيمت ندوة على مسرح قصر الثقافة في السويداء.

وبدأت الندوة الحوارية بالحديث عن الأديب الراحل وأهم أعماله وتاريخه الأدبي تلاها عرض فيلم وثائقي احتوى أهم إنجازات عبيد ليتم بعدها افتتاح معرض توثيقي بعنوان “عناد السنديان ” من إخراج رياض رعد ضم أهم الصور التعبيرية عن مسيرة الراحل.

الدكتور ثائر زين الدين أحد المحاضرين في الندوة تحدث عن موضوعات الشعر عند سلامة عبيد مبيناً أن الراحل كان أديبا يجيد الاعتماد على نفسه وعلى ما قرأه وحفظه من الشعر العربي القديم، وأن شعره تميز بلغة فصيحة خالية من التعقيد، وكانت مفرداته ذات قيمة لغوية عالية، ومناسبة للمكان والموضوع الذي تعبر عنه.

بينما أكد الدكتور نايف شقير في حديثه عن المؤلفات النثرية للراحل أن الحديث عن شخصية كسلامة عبيد هي حديث عن إرث ثقافي لمجتمع كامل.

ضحى عبيد ابنة الراحل قالت في تصريح لمراسلة سانا إن هذا التكريم يعني الكثير فهو تخليد لمسيرة أدبية غنية، وجزء من الوفاء وإضاءة على حياة والدها، كما رأت شكرية عبيد شقيقة الراحل أن هذا التكريم ليس لسلامة عبيد فقط بل  للسويداء وللإرث الفكري والثقافي فيها.

بدورها مديرة الثقافة في السويداء ليلى أبو فخر قالت: إن هذا التكريم هو دليل على أن سلامة عبيد هو رجل حاضر بفكره وإنتاجه الأدبي والإبداعي الذي تركه، فالأديب الراحل لديه تجربة غنية ويعتبر شخصية تستحق البحث والدراسة والتكريم.

كما ضم المعرض عدداً كبيراً من اللوحات التي توثق أبرز ما كتبه الراحل وأهم ما كُتب عنه من قبل الصحافة وصور أرشيفية من حفل تأبينه.

 ريم الفارس

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”

جدة : البلاد

 أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة, عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.

 ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.

 وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.

 ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.

 وتشمل المرحلة الحالية إنشاء ممشى بحري بطول 4.4 كلم, معلق على دعامات بمساحة 1313 مترًا مربعًا ومصمم بمواصفات تتيح للمشاة وراكبي الدراجات والعائلات قضاء أوقات ترفيهية ممتعة في المنطقة الجنوبية التي تعزز تجربة الزوار، وتجعل من المنطقة نقطة تفاعلية ووجهة سياحية جاذبة.

 وفي السياق نفسه, كشف برنامج جدة التاريخية عن أبرز المنجزات للمرحلة التحضيرية التي تحققت ضمن المرحلة الأولى من المشروع، التي شملت حفر مساحة تعادل 185 ألف متر مربع، وأكثر من 12 ألف متر طولي من البنية التحتية، بالإضافة إلى إزالة أكثر من 200 ألف متر مربع من الطرق، وتسوية مساحة 300 ألف متر مربع، وإزالة العديد من المباني التي شملت محطة حافلات “سابتكو”، وجسر المشاة، والعديد من مواقف السيارات، بالإضافة إلى نقل وترميم مجسم السفينة.

 يُذكر أن برنامج مشروع جدة التاريخية يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة، وإعادة الترابط إلى نسيجها العمراني، وتنمية مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال، وتحسين تجربة الزوار، والتعريف بما تضمه المنطقة من معالم تراثية وثقافية وتجارب سياحية مميزة، بما يسهم في جعلها وجهة ثقافية وسياحية عالمية.

مقالات مشابهة

  • طرق تقوية المناعة بالأعشاب الطبيعية| غنية بمضادات الأكسدة
  • هزاع بن زايد يقدّم واجب العزاء في وفاة خالد سعيد عبيد الظاهري
  • هزاع بن زايد يُقدّم واجب العزاء في وفاة خالد سعيد عبيد الظاهري
  • لفطور مثالي.. 10 أطعمة غنية بالبروتين
  • بدء المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين
  • بدء المرحلة الثانية من تطوير “بحيرة الأربعين”
  • برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”
  • والدة الشهيد النقيب عمر القاضي: التكريم من الرئيس السيسي وسام على صدري
  • وزير النقل يناقش في السويداء قضايا تسوية أوضاع سيارات الوارد وأجور ‏النقل
  • 8 أطعمة غنية بالبروتين أكثر من الدجاج.. خيارات صحية ومفيدة