اجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم، الأحد، مع فريق الأمن القومي التابع له للحصول على “تحديثات فورية” بشأن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل وسط ما وصفه أحد كبار المسؤولين في الإدارة بـ “لحظات متوترة” في غرفة العمليات بالبيت الأبيض.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض، إن أحد التحديثات التي تلقاها الرئيس كان توقيت إطلاق الصواريخ، بما في ذلك عندما تم إطلاق “أكثر من 100 صاروخ باليستي” في غضون دقائق وعندما كانت النتائج غير واضحة.

وبشكل عام، أطلقت إيران أكثر من 300 “تهديد جوي”، حسبما صرح مسؤول عسكري كبير للصحفيين يوم الأحد. 

وقال المسؤول إنه عندما أصبح واضحا أن الدفاعات الإسرائيلية نجحت في إحباط الهجوم، “كان هناك القليل من الارتياح”.

وأضاف “لقد حدث ذلك بعد وقت قصير من اعتقادنا أن الهجوم قد تم هزيمته إلى حد كبير. وقال المسؤول العسكري الكبير عن المكالمة بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “أكد الرئيس مجددًا دعمنا الثابت للدفاع عن إسرائيل”.

وفي يوم الأحد، جمع الرئيس مستشاريه في وقت مبكر من غرفة العمليات، وفقًا لنفس المسؤول العسكري الكبير. 

وقال المسؤول إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ونائب مستشار الأمن القومي جون فاينر، ومنسق الشرق الأوسط بريت ماكغورك، كانوا جميعهم حاضرين.

وقال نفس المسؤول الكبير في الإدارة إن الاستعدادات قبل هجوم السبت بدأت قبل أسبوعين تقريبًا، بما في ذلك عندما أطلع وزير الدفاع لويد أوستن ومستشار الأمن القومي سوليفان الرئيس على 'إمكانية نشر قوات عسكرية إضافية' خلال زيارة رئيس الوزراء الياباني إلى واشنطن. الأسبوع الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق الصواريخ إسرائيل الهجوم الإيراني ضد إسرائيل الهجوم الإيراني البيت الأبيض الأمن القومي الرئيس الأمريكي بريت ماكغورك بنيامين نتنياهو الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!

“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.

وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.

وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.

وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.

يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.

كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.

وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يكشف تفاصيل اجتماعه الأول مع ترامب بعد مشادة البيت الأبيض
  • بعد المواجهة التاريخية في البيت الأبيض.. ترامب وزيلينسكي يلتقيان مجدداً
  • الهند تعزز إجراءات الأمن في ولاية غوا السياحية عقب هجوم كشمير الدامي
  • القصة الكاملة خلف انسحاب ترومان وقصف اليمن: مسؤول أمريكي يكسر الصمت
  • روته من البيت الأبيض: الناتو يتجه نحو زيادة غير مسبوقة في الإنفاق الدفاعي
  • ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء المرشد
  • مسئول امريكي يكشف عن نقاشات لاستبدال “ترومان” ومغادرتها المنطقة 
  • مودى يدق طبول الحرب: الهند تتوعد برد ساحق بعد هجوم كشمير
  • في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
  • هجوم صاروخي قاتل على كييف