CNN: قوات فرنسية ساعدت إسرائيل بصد الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سرايا - - أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصدر مطلع بأن القوات الفرنسية في الشرق الأوسط ساعدت في تعقب وكشف الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية التي هاجمت إسرائيل.
وقالت الشبكة نقلا عن مصدر عسكري فرنسي إن "القوات الفرنسية بالتعاون مع الدول المضيفة ساعدت في تعقب وكشف الطائرات بدون طيار والصواريخ التي تم إطلاقها من إيران باتجاه إسرائيل".
وأشار المصدر إلى أن "القوات الفرنسية في المنطقة في حالة تأهب قصوى منذ بدء التوتر في المنطقة الأسبوع الماضي".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني ليلة الأحد مهاجمة إسرائيل ردا على هجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ضربة في الظلام: كيف خسر البنتاغون 200 مليون دولار في سماء اليمن؟
طائرة مسيرة (مواقع)
في تصعيد خطير وغير مسبوق، تلقّت القوات الأميركية ضربة موجعة في سماء الشرق الأوسط، بعد أن تمكّن الحوثيون من إسقاط سبع طائرات مسيرة متطورة من طراز "ريبر" خلال أقل من ستة أسابيع، مما شكل واحدة من أكثر الحملات كلفة على البنتاغون منذ بدء المواجهات مع الجماعة المدعومة من إيران.
ووفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر عسكرية أميركية، فإن خسائر العتاد تجاوزت 200 مليون دولار، مشيرة إلى أن ثلاثًا من هذه الطائرات تم إسقاطها خلال الأسبوع الماضي فقط، أثناء قيامها بمهام هجومية أو استطلاعية.
اقرأ أيضاً واتساب يفاجئ الجميع بميزة خفية: درع جديد لحماية محادثاتك من التصدير والتسريب 25 أبريل، 2025 تحذير عاجل لمستخدمي آيفون: واتساب يستعد للتوديع النهائي على هذه الطرازات 25 أبريل، 2025
سلاح الجو الأميركي ينزف:
الطائرات التي سقطت – والمعروفة باسم MQ-9 Reaper – تُعد من أعتى أسلحة الطيران بدون طيار، وتبلغ تكلفة الواحدة منها نحو 30 مليون دولار، وهي من إنتاج شركة "جنرال أتوميكس" الأميركية. وتستخدم في عمليات المراقبة والهجمات الدقيقة، ما يجعل خسارتها ضربة استراتيجية مؤلمة.
أكبر حملة منذ سنوات:
الخسائر تأتي في وقت تنفذ فيه القوات الأميركية حملة عسكرية مكثفة ضد الحوثيين بدأت في 15 مارس، بناءً على أوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وعد باستخدام "قوة فتاكة ساحقة" لردع الهجمات على خطوط الملاحة في البحر الأحمر.
ومنذ انطلاق العمليات، شنت القوات الأميركية أكثر من 750 غارة جوية، في محاولة لتحييد قدرات الحوثيين العسكرية.
تحقيقات وغموض:
ورغم أن مصادر عسكرية ترجّح أن الطائرات أُسقطت بنيران معادية، إلا أن وزارة الدفاع الأميركية لا تزال تحقق في ملابسات الحوادث، في ظل تصاعد التساؤلات حول كفاءة الإجراءات الدفاعية وحجم الإنفاق العسكري في هذا النزاع المتفجر.