إيران: إذا أرادت «إسرائيل» مواصلة عملياتها الشريرة فستتلقى ردا أقوى عشرات المرات
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال مجلس الأمن القومي الإيراني، اليوم الأحد، إن عملية الوعد الصادق كانت خطوة رادعة في ظل فشل مجلس الأمن بإدانة هجوم دمشق، وفقًا لما نقلته فضائية «الجزيرة».
وشدد مجلس الأمن على أن إسرائيل إذا أرادت مواصلة عملياتها الشريرة فستتلقى ردا أقوى عشرات المرات.
وحذر مجلس الأمن الإيراني، بأنه لن نتردد في الدفاع عن أنفسنا وكشفنا عن جزء بسيط من قوتنا الردعية.
وأوضح المجلس، أننا استهدفنا مواقع عسكرية إسرائيلية في الهجوم ولا توجد عمليات أخرى على أجندتنا، مشيرًا: «اتخذنا الحد الأدنى من الإجراءات العقابية وتجنبنا استهداف منشآت اقتصادية وبنى تحتية».
تل أبيب تقرر الرد على هجـوم إيرانيذكر أن قناة القاهرة الإخبارية، قد نقلت عن إعلام إسرائيلي، أن تل أبيب قررت الرد على هجـوم إيران دون تحديد الموعد أو المكان.
اقرأ أيضاً«تمثيلية».. سمير فرج يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل
مسؤول أمريكي: الهجوم الإيراني على «إسرائيل» لم يسفر عن أضرار تذكر
تل أبيب تقرر الرد على هجـوم إيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران مجلس الأمن القومي الإيراني عملية الوعد الصادق هجـوم إيران إيران تهدد إسرائيل استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية ل أبيب تقرر الرد على هجـوم إيران مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن تعتزم تمرير قرار دولي ضد سيطرة إسرائيل على الضفة
كشفت صحيفة إسرائيلية -اليوم الثلاثاء- عن اعتزام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يعارض فرض إسرائيل سيطرتها على الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر أميركي مقرب من إدارة بايدن -لم تسمه- قوله إن القرار سينص على أن "وجود إسرائيل في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والقدس الشرقية، بما في ذلك البلدة القديمة، ينتهك القانون الدولي".
وأشار المصدر إلى أن مجلس الأمن القومي الأميركي يقوم حاليا بصياغة مشروع القرار، دون تحديد تاريخ لتقديمه إلى مجلس الأمن.
ولم يصدر بعد أي تأكيد رسمي من الولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن وجود توجه أميركي بهذا الخصوص.
جدير بالذكر أن بايدن، سيستمر في مهامه حتى تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم 20 يناير/كانون الثاني 2025.
وأشارت الصحيفة اليمينية الإسرائيلية إلى أن هذا التوجه يعيد إلى الأذهان ما فعله الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، قبيل مغادرته البيت الأبيض.
ففي 23 ديسمبر/كانون الأول 2016، امتنعت الولايات المتحدة عن استخدام سلطة النقض (فيتو) ضد قرار يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وأكد عدم شرعية المستوطنات على الأراضي الفلسطينية.
وقالت الصحيفة "اليوم يعمل العديد من مستشاري أوباما آنذاك أيضا في إدارة بايدن المنتهية ولايتها".
وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل ليست على دراية حاليا بمعلومات عن نية أميركية لتمرير قرار ضدها في مجلس الأمن، ولكن يُعتقد أن مثل هذا القرار سيأتي في نهاية المطاف.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى -لم تسمه- رده على سؤال بشأن ما إذا كانت لديه معلومات عن الخطوة الأميركية، قائلا: "ليس بعد".
السيادة على الضفةوفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية لبدء عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة على الضفة الغربية.
وتعهد سموتريتش بأن يكون 2025 عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وفق ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت حينها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها سموتريتش بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة، حيث دعا في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى بسط السيادة على الضفة وقطاع غزة، وسط رفض وتنديد عربي.
وفي 19 يوليو/تموز الماضي، شددت محكمة العدل الدولية على أن للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، وأنه يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 785 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية حتى مساء الاثنين.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.