جيش الاحتلال: إسرائيل اتخذت إجراءات هجومية ودفاعية في أعقاب الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال الأدميرال دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل وافقت على خطط لاتخاذ إجراءات هجومية ودفاعية، رداً على الهجوم الإيراني الأخير، منوها بأن الجيش الإسرائيلي مازال في حالة تأهب قصوى، ويقيم الوضع وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وخلال مؤتمر صحفي عقد باللغة الإنجليزية، أكد الأدميرال هاجاري على التهديد الملحوظ الذي تشكله حماس وإيران، واتهمهما بالسعي إلى تصعيد الوضع في الشرق الأوسط.
وقال: "حماس وإيران تريدان إشعال الشرق الأوسط والتصعيد في المنطقة"، مسلطاً الضوء على المخاوف الأمنية المستمرة التي تواجهها إسرائيل.
ويأتي قرار التفويض بالخطط العملياتية للإجراءات الهجومية والدفاعية في أعقاب الهجوم الإيراني، مما يؤكد التزام إسرائيل بحماية أراضيها وضمان الاستقرار الإقليمي.
وفي حين لم يتم الكشف عن تفاصيل محددة بشأن الخطط المعتمدة، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تصميم إسرائيل على حماية حدودها والتعاون مع الحلفاء لتعزيز الأمن في الشرق الأوسط.
يأتي هذا الإعلان بعد اجتماع لمجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، مما يشير إلى رد منسق من قبل الحكومة الإسرائيلية لمعالجة الوضع الأمني المتطور. ومع استمرار تصاعد التوترات، تظل إسرائيل يقظة في جهودها للدفاع ضد التهديدات الخارجية ودعم مصالح أمنها القومي.
ويسلط هذا التطور الضوء على الديناميكيات الجيوسياسية المعقدة في المنطقة، حيث أدت تصرفات إيران إلى رد فعل حاسم من جانب إسرائيل. وتعكس الموافقة على الإجراءات الهجومية والدفاعية استعداد إسرائيل لمواجهة التحديات الناشئة وحماية سيادتها في مواجهة العدوان الخارجي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين إسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية في سياق مواصلة اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، معتبرة أنه خرق للقوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة.
وأعلنت قيادة الجيش في بيانها اليوم الجمعة أنه "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية".
وأضافت "إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت إلى أن قيادة الجيش تتابع "الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل."
يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يومًا من الأراضي اللبنانية. ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.