قال الأدميرال دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل وافقت على خطط لاتخاذ إجراءات هجومية ودفاعية، رداً على الهجوم الإيراني الأخير، منوها بأن الجيش الإسرائيلي مازال في حالة تأهب قصوى، ويقيم الوضع وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

وخلال مؤتمر صحفي عقد باللغة الإنجليزية، أكد الأدميرال هاجاري على التهديد الملحوظ الذي تشكله حماس وإيران، واتهمهما بالسعي إلى تصعيد الوضع في الشرق الأوسط.

وقال: "حماس وإيران تريدان إشعال الشرق الأوسط والتصعيد في المنطقة"، مسلطاً الضوء على المخاوف الأمنية المستمرة التي تواجهها إسرائيل.

ويأتي قرار التفويض بالخطط العملياتية للإجراءات الهجومية والدفاعية في أعقاب الهجوم الإيراني، مما يؤكد التزام إسرائيل بحماية أراضيها وضمان الاستقرار الإقليمي.

وفي حين لم يتم الكشف عن تفاصيل محددة بشأن الخطط المعتمدة، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تصميم إسرائيل على حماية حدودها والتعاون مع الحلفاء لتعزيز الأمن في الشرق الأوسط.

يأتي هذا الإعلان بعد اجتماع لمجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، مما يشير إلى رد منسق من قبل الحكومة الإسرائيلية لمعالجة الوضع الأمني المتطور. ومع استمرار تصاعد التوترات، تظل إسرائيل يقظة في جهودها للدفاع ضد التهديدات الخارجية ودعم مصالح أمنها القومي.

ويسلط هذا التطور الضوء على الديناميكيات الجيوسياسية المعقدة في المنطقة، حيث أدت تصرفات إيران إلى رد فعل حاسم من جانب إسرائيل. وتعكس الموافقة على الإجراءات الهجومية والدفاعية استعداد إسرائيل لمواجهة التحديات الناشئة وحماية سيادتها في مواجهة العدوان الخارجي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مذكرة توقيف دولية بحق المرشد الأعلى الإيراني

قدم محامي الوحدة الخاصة التي تحقق في هجوم مركز الصداقة الإسرائيلي الأرجنتيني (AMIA) في بوينس آيرس في التسعينيات، طلبا اليوم الأربعاء لإصدار مذكرة اعتقال دولية ضد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، بحسب تقرير في صحيفة كلارين المحلية.

وزعم المدعي العام سيباستيان باسو أن خامنئي كان متورطًا بشكل مباشر في الهجوم الذي نفذه حزب الله على مركز الجالية اليهودية (AMIA) في بوينس آيرس في 18 يوليو 1994، والذي قُتل فيه 85 شخصًا.

وزعم المحامي أن المرشد الأعلى الإيراني "كان وراء قرار تنفيذ الهجوم وأصدر فتوى بتنفيذه". 

واتهم خامنئي أيضاً برعاية حزب الله اللبناني، وقال إنه يعمل خارج حدود لبنان ونفذ هجمات في أنحاء العالم، بما في ذلك الهجوم على جمعية آميا.

وقال المدعي العام إن خامنئي يواصل دعم الجماعات المسلحة مثل حزب الله، بل وعين الأمين العام للمنظمة ممثلا له في لبنان.

وطلب باسو إصدار مذكرة اعتقال عبر الإنتربول وإرسال تعليمات إلى قوات الأمن الأرجنتينية لاعتقال خامنئي إذا وصل إلى البلاد. وزعم أن الحصانة التي كانت تُمنح سابقًا لآية الله باعتباره زعيم دولة لا تسري في حالة الجرائم الإرهابية والجرائم ضد الإنسانية، استنادًا إلى القانون الدولي والقانون الأرجنتيني.

في يوليو 2024، أدرج الرئيس الأرجنتيني خافيير ميخيلو حركة حماس على قائمة "المنظمات الإرهابية"، وأشار إلى علاقاتها الوثيقة مع إيران، وتعهد بملاحقة أي شخص متورط في الهجوم.

مواقف مؤيده لإسرائيل

وأعلنت بلدية العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس عن قرارها بتغيير اسم شارع "فلسطين"، الذي يعد من أقدم شوارع المدينة، ليصبح “شارع عائلة بيباس”.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية جاء هذا القرار في مبادرة من الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، وذلك بعد مقتل الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها، أريئيل وكافير، في قطاع غزة خلال القصف الإسرائيلي.

ويعرف الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بموقفه المؤيد لإسرائيل، حيث أعلن تصنيف حركة حماس "منظمة إرهابية دولية" على خلفية الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر وما اعتبره "تاريخاً طويلاً من الهجمات"، وذلك في بيان صادر عن الرئاسة مساء يوم الجمعة.

ومع تصاعد الأحداث في غزة والعدوان الإسرائيلي عليها في بداية أكتوبر 2023، عبر ميلي عن دعمه لإسرائيل والديانة اليهودية.

تعود علاقة ميلي بالديانة اليهودية إلى لقائه مع الحاخام الأكبر للجالية اليهودية المغربية في الأرجنتين في يونيو 2021، حيث قرأ التوراة وأكد حينها أن اليهودية هي الأقرب إلى قلبه وعقله.

بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، أعلن ميلي للحاخام عزمه على اعتناق اليهودية وترك المسيحية، مؤكدًا أنه يعتزم زيارة إسرائيل "لشكر الرب" ودعم "إخوته في محنتهم".

وخلال زيارته للقدس في وقت لاحق، ظهر ميلي وهو يرتدي "القلنسوة اليهودية" (الكيباه) أثناء رقصه مع مجموعة من المستوطنين في ساحة حائط البراق، بعد جولة لهم في أزقة البلدة القديمة بالقدس وأبواب المسجد الأقصى، مرددين شعارات عنصرية تحت حماية قوات الاحتلال.

كما تم تصوير ميلي وهو يبكي أمام الحائط الغربي في القدس، وزار عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بالإضافة إلى زيارته مستوطنة نير عوز في غلاف غزة.

مقالات مشابهة

  • روسيا: إجراءات “إسرائيل” انتهاك لسيادة سوريا
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • مذكرة توقيف دولية بحق المرشد الأعلى الإيراني
  • “آبي ثينغز” توسع حضورها في المنطقة وتركيا وأفريقيا
  • خاص.. الشرق الأوسط على شفا شهر غير مسبوق في حال فشل محادثات مسقط
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقاته في أحداث 7 أكتوبر في سديروت
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: سنتخذ إجراءات صارمة ضد تمرد محتمل لجنود الاحتياط
  • الملك الأردن يستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك
  • إيران: العقبة الأخيرة في خطة إسرائيل للهيمنة على الشرق الأوسط