#سواليف

أكّد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الأحد، أن سياسة الأردن ثابتة؛ وكل مسيّرة أو صاروخ يخترق الأجواء الأردنية سيتم التصدي له لنحول دون أن يسبب ضررا في الأردن وتهديدا للأردنيين.

وقال الصفدي ، إنّه حدث في السابق أن سقطت صواريخ على الأردن وسقطت مسيّرات على الأردن، وهذه سياسة ثابتة بأن كل ما يشكل خطرا على الأردن نتصدى له لأن أولويتنا حماية الأردن، وحماية أرواح الأردنيين وحماية مقدرات الأردنيين وحماية أمن البلد واستقراره.

وأضاف أنه كان هنالك تقييم بأن هنالك خطرا حقيقيا لأن تسقط هذه المسيّرات أو هذه الصورايخ على الأردن وتعاملت معه القوات المسلحة الأردنية بما هو مطلوب.

مقالات ذات صلة هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو أرجأ موعد عملية برية في رفح 2024/04/14

كما أكّد أنه إذا كان هذا الخطر قادما من إسرائيل، فسيقوم الأردن بالإجراء نفسه الذي قام به، وهذا موقف نؤكده بشكل واضح وصريح، ولن نسمح لأي كان بأن يعرّض أمن الأردن والأردنيين للخطر.

واعتبر أن هذا موقف مبدئي وهذه إجراءات قمنا بها في الماضي قمنا بها أمس وسنقوم بها في المستقبل، سواء كان مصدر التهديد إسرائيل أو إيران أو أيا كان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف على الأردن

إقرأ أيضاً:

محمود صادق.. أيقونة الحركة التشكيلية الأردنية

رحل الفنان التشكيلي الأردني الفلسطيني محمود صادق عن عمر يناهز 80 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً فنياً غنياً جعله أحد أبرز أعلام الحركة التشكيلية الأردنية.

وساهم صادق بدور محوري في تطوير المشهد الفني بالأردن من خلال أعماله الفنية المتنوعة، ومؤلفاته النقدية، ومعارضه التي امتدت محلياً وعالمياً.

مسيرة أكاديمية وفنية متألقة

انطلقت مسيرة صادق الأكاديمية من جامعة بغداد، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة، ليتابع شغفه بدراسة فلسفة الفن في جامعة فلوريدا، حيث نال درجة الدكتوراه. دمج بين التنظير الأكاديمي والممارسة العملية، مما أثمر عن أعمال فنية نالت تقدير النقاد والمهتمين.

وكان لصادق بصمات واضحة في تأسيس عدة مؤسسات فنية أردنية رائدة، منها المؤسسة الملكية الأردنية للفنون الجميلة، ومعهد الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة، ورابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين. كما كان من الأوائل الذين أسسوا دائرة الفنون الجميلة في جامعة اليرموك، وشارك في وضع حجر الأساس للفن التشكيلي الأردني.

من الواقعية إلى التجريد

بدأ صادق مسيرته الفنية عام 1969 بأسلوب واقعي تعبيري، قبل أن تتطور أعماله إلى التجريد مستوحياً من الحضارات الفرعونية والعراقية القديمة، ومبرزاً التراث العربي الإسلامي في معظم أعماله.

شملت إبداعاته تقنيات متعددة مثل الرسم، والتصوير  والحفر  والنحت والخزف، ما أكسبه شمولية فنية لافتة.

جوائز وإنجازات

على مدار مسيرته الطويلة، حصل صادق على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الدولة التقديرية في الأردن عام 1992، وجائزة ترينالي مصر الدولي لفن الغرافيك. كما ترك بصمة فكرية من خلال مؤلفاته، مثل "محاضرة عن ذاكرة المكان" و"الفنّ حلم حياة".

من خلال معارضه الفردية والجماعية في بلدان متعددة، كالأردن، العراق، فرنسا، والولايات المتحدة، ترك محمود صادق إرثاً فنياً خالداً يعكس تطور الحركة التشكيلية الأردنية، ويظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الأردن أمام دافوس: الرئيس ترامب يريد تحقيق السلام
  • العرموطي: مشروع قانون المرأة يشكل خطرًا على الأسرة الأردنية
  • وزير الخارجية الامريكي: نأمل أن يصمد وقف إطلاق النار في غزة
  • محمود صادق.. أيقونة الحركة التشكيلية الأردنية
  • البورصة الأردنية تنهي تعاملاتها على انخفاض بنسبة 0.26%
  • روسيا تسقط 55 مسيرة أوكرانية.. ما موقف ترامب من الحرب؟
  • الكشف عن فيديو لإختبار صاروخ الكاسر الموجّه بالليزر.. فيديو
  • وفاة وزير فلسطيني في الأردن.. والحكومة الفلسطينية تنعى
  • وفاة وزير في الحكومة الفلسطينية عقب إجرائه عملية جراحية في الأردن
  • وزير الطيران: نعمل بخطوات ثابتة في شراكة الدولة مع القطاع الخاص