الاحتلال يمنع بلدية غزة من الوصول لمكب النفايات الرئيس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سرايا - حذرت بلدية غزة من خطورة استمرار الاحتلال الإسرائيلي، منع طواقمها من الوصول لمكب النفايات الرئيس في منطقة جحر الديك شرق المدينة وانعكاساته الكارثية على الأوضاع الصحية والبيئة في المدينة.
وأكدت البلدية في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن الاحتلال منع وصول طواقمها للمكب منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول الماضي ما تسبب بتراكم كميات كبيرة في شوارع المدينة وصلت لنحو 90 ألف طن وأدى لتكاثر الحشرات والقوارض الضارة وانتشار المكاره وتفاقم الأوضاع الصحية والبيئة في المدينة.
وأضافت أن نفاد الوقود اللازم لتوفير خدمة النظافة منذ عدة أشهر إضافةً إلى تدمير الاحتلال لنحو 125 آلية مختلفة الأحجام لاسيما آليات جمع النفايات تسبب في تكدس النفايات في الشوارع والأماكن العامة.
وأوضحت البلدية أن مكب جحر الديك هو المكب الرئيس والوحيد في المدينة المؤهل لاستقبال النفايات من المدينة ويستقبل نحو 1000 طن النفايات من مدينة غزة وبلديات منطقة شمال القطاع وبلديات المغراقة ووادي غزة وجحر الديك الأونروا.
وطالبت بلدية غزة كافة المنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل وإنقاذ الأوضاع الصحية والبيئة في المدينة والضغط على الاحتلال وتوفير احتياجات البلدية التي دمرها الاحتلال وتمكينها من توفير الخدمات للمواطنين.
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی المدینة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا.. والكارثة تجاوزت التوقعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بشكل متسارع، حيث تجاوزت الكارثة الإنسانية حدود التوقعات وأصبحت أكثر شدة وخطورة.
وقال الشوا - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) - "إن الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، حتى للمستشفيات، تؤدي إلى تفاقم الأزمة بشكل غير مسبوق"، لافتا إلى أن مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، الذي يعد من أكبر المستشفيات في المنطقة، يتعرض لاعتداءات جسيمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم تدمير مولد الكهرباء الوحيد الذي كان يعمل، بالإضافة إلى تدمير جهاز إنتاج الأكسجين الذي يستخدمه المرضى؛ مما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة العديد من المرضى في المستشفى.
وأشار إلى استهداف الطواقم الطبية في المستشفيات، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الصحي والإنساني في القطاع.. مؤكدا أن القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإمدادات الغذائية والدوائية، تزيد من تفاقم الأزمة.
وأضاف أن الشاحنات التي تدخل إلى غزة بشكل يومي لا تتجاوز 20 إلى 30 شاحنة، وهو رقم لا يلبي حتى 5% من الاحتياجات الأساسية للسكان، في ظل تزايد أعداد المتضررين، مشيرا إلى أن العديد من المخابز توقفت عن العمل؛ مما أدى إلى نقص حاد في الخبز والمواد الغذائية الأساسية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على حياة السكان الذين يعتمدون على هذه المخابز والمطابخ لتوفير قوتهم اليومي.
وأوضح أن فصل الشتاء يضاعف من المعاناة، حيث لا تتوفر ملابس شتوية للعديد من العائلات، التي تضم في غالبيتها رجالًا وأطفالًا ومسنين وجرحى فقدوا منازلهم وخرجوا إلى خيام لا تستطيع أن توفر لهم الحماية من البرد.. محذرا من التسارع الكبير في انهيار النظام الإنساني في القطاع.
ولفت الشوا إلى أن هناك مؤشرات خطيرة على ضعف قدرة المنظمات الإنسانية على الاستجابة حتى لأبسط الاحتياجات، مؤكدا أن الوضع في غزة أصبح أكثر من كارثي، ولا سيما مع استمرار استهداف الخيام والملاجئ من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.