وزيرا خارجية روسيا وإيران يحذران من أي استفزازات جديدة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي من أي أعمال استفزازية خطيرة جديدة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة تاس الروسية أن الوزيرين أشارا إلى أنه" لوحظ أن التصعيد الإضافي للوضع في المنطقة والأعمال الاستفزازية الخطيرة الجديدة يمكن أن يؤدي إلى زيادة تصعيد التوترات في الشرق الأوسط .
. ويجب أن يحظى منع مثل هذه السيناريوهات والقضاء على أسبابها باهتمام له أولوية خاصة داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".. وفقا لوزارة الخارجية الروسية.
وأضافت الوزارة أن الجانبين، أكدا خلال الاتصال موقفهما المؤيد للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحل القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحا وتهيئة الظروف المستدامة للمفاوضات المباشرة وفقا لقرار الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقالت الوزارة أيضا إن الوضع في الشرق الأوسط كان في دائرة الضوء خلال المحادثة.
وتابعت الوزارة "أبلغ وزير الخارجية الإيراني نظيره الروسي بالإجراءات التي اتخذتها طهران ردا على الغارة الجوية الإسرائيلية في الأول من أبريل على مبنى القنصلية الملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق، والتي أدت إلى مقتل ممثلين إيرانيين رسميين".
وأكد الطرفان موقفهما المؤيد للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يؤكد للسيسي أهمية دور مصر في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الإسباني أهمية دور مصر في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي مكافحة الارهاب والتطرف اقليميا ودوليا، و محورية دورها و مساعيها المستمرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وتجنب تصعيد الصراع في المنطقة وتحوله إلى حرب إقليمية شاملة.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء إسبانيا "بيدرو سانشيز".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وبشكل خاص الوضع في الشرق الأوسط، حيث أشاد الرئيس بموقف اسبانيا العادل ازاء القضية الفلسطينية، خاصة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسباني اهمية دور مصر في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي مكافحة الارهاب والتطرف اقليميا ودوليا، و محورية دورها و مساعيها المستمرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وتجنب تصعيد الصراع في المنطقة وتحوله الى حرب إقليمية شاملة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول ايضا مجمل العلاقات بين مصر وإسبانيا، والتأكيد على اهمية مواصلة تطويرها، خاصة في المجالين الاقتصادي والاستثماري، والسعي لمشاركة المزيد من الشركات الإسبانية في المشروعات التنموية بمصر، وبما يضمن توطين الصناعة وتعزيز التصنيع المشترك.
وأعرب الرئيس خلال الاتصال مجدداً عن تضامن مصر مع حكومة وشعب إسبانيا في مواجهة آثار الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا مؤخرًا، متمنيا السلامة للمملكة وشعبها الصديق.