واعظة بالأوقاف لكل متكاسل في العبادة: "خليك عبد رباني وليس رمضاني"
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن كل مؤمن عنده فترة يزيد فيها الإيمان وأوقات يقل الإيمان وكسل فى الطاعة، لافتة إلى أن فترة رمضان لها مكتسبات كبيرة منها زيادة الإيمان والتخلص من الفتور فى العبادة.
وأوضحت الواعظة بوزارة الأوقاف: "بعد رمضان يحدث كسل فى العبادة، هل ده عدم قبول الطاعة فى رمضان، دى طبيعة النفس البشرية، توفيق ربنا للطاعة بعد الطاعة دليل قبول، بس ده لا يوقفنى لازم تصوم وتؤدى الطاعات خليك عبد رباني وليس عبد رمضانى،كل الناس تسير في الطاعة والعبادة فى رمضان، والقياس الحقيقي بعد رمضان".
وأضافت: "لازم وإحنا خارجين من الشهر الكريم ناخذ بالنا، ان فيه ناس بتحزن وتقول رمضان مشى والتراويح مش هنصليها، لا خليك انت متجدد، ديننا معلمناش كده".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خطيب بالأوقاف: الاحتكار جريمة أخلاقية وحرب صريحة مع المجتمع والدين
قال الشيخ الدكتور محمود الأبيدي، خطيب وأحد علماء وزارة الأوقاف، إنه في وقت تتزايد فيه الأزمات الاقتصادية وتضيق الأحوال المعيشية على المواطنين، يظل شبح الاحتكار كواحد من أخطر الظواهر التي تنخر في جسد المجتمع، وتضرب قيم العدالة والرحمة في مقتل، فقد حذرت الشريعة الإسلامية من هذا الفعل المشين، وجعلته من الكبائر التي تفسد حياة الأفراد وتشيع الكراهية بين الناس، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يحتكر إلا خاطئ».
وأضاف الأبيدي، أن المحتكر لا يعاني فقط من انعدام الضمير، بل هو في حرب صريحة مع المجتمع والدين، مؤكدًا أن المال حين يُجمع دون بركة، يصبح نقمة تهلك صاحبها قبل أن تضر غيره.
وأشار الى أن من يحتكر السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء، إنما يعتدي على حق الفقير والمريض، ويُعرض الأمن المجتمعي لخطر الانهيار.
وسلط الضوء على شخصيات تاريخية ضربت أروع الأمثلة في الكرم والرحمة، مثل الصحابي الجليل عثمان بن عفان، الذي رفض احتكار الطعام زمن المجاعة، وفضّل بيع بضاعته للفقراء بسعر الكلفة، قائلًا: «أربح بها عند الله»، كما استُشهد بسير أعلام من العصر الحديث، أبرزهم الحاج محمود العربي، الذي عرف كيف يوازن بين الربح والتقوى، فترك وراءه إرثًا من المحبة والاحترام.
وأكد أن الاحتكار ليس قضية اقتصادية فقط، بل هو أزمة أخلاقية وسقوط في مستنقع الأنانية والجشع. ومن هنا تأتي دعوة العلماء بضرورة قيام الجهات الرقابية بدورها، ووعي المواطنين بأهمية دعم التجارة النزيهة، ومقاطعة المحتكرين الذين يسعون لمراكمة الأموال على حساب آهات الجائعين والمحرومين.