صحيفة "ذا صن": أوكرانيا تستعد لتدمير جسر القرم منتصف يوليو المقبل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية نقلا عن مسؤولين أوكرانيين أن كييف ستحاول تدمير جسر القرم قبل منتصف شهر يوليو المقبل.
إقرأ المزيدوكتبت الصحيفة في مقال نشرته أن المسؤولين الأوكرانيين يتوعدون بتدمير "الجسر المحبوب لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين" بحلول منتصف شهر يوليو المقبل، ما يمنحهم ما يقرب من 100 يوم لإنجاز مهمتهم شبه المستحيلة.
وقال عدد من الخبراء في حديث للصحيفة إن القوات الأوكرانية قد تستخدم ما يقرب من 20 إلى 40 صاروخا من طراز Storm Shadow لضرب طريق الجسر، وكذلك قد تستخدم قوارب مسيرة لتفجير الدعامات التي تثبت الجسر تحت الماء.
ويعتقد برايان كلارك كبير الباحثين في معهد هدسون ومدير مركز المفاهيم والتكنولوجيا الدفاعية، أن من المحتمل أن تقدم أوكرانيا على تدمير الجسر، لكنها تحتاج إلى الأسلحة المناسبة لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أنه يمكن إسقاط الجسر بهجوم جوي وبحري مشترك.
وَافاد أنه يتوقع أن يتم استخدام صواريخ ستورم شادو لضرب هيكله، بينما تنفجر الزوارق المسيرة الانتحارية في قاعدة الجسر.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأوكرانية في وقت سابق ان كييف تمتلك معظم الوسائل لتحقيق هدفها بتدمير جسر القرم، وأن هذه الخطوة جزء من خطة الرئيس فلاديمير زيلينسكي لإنهاء الوجود البحري الروسي في البحر الأسود.
وقد أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، أن كييف تعد خطة لهجوم مضاد جديد، تتضمن تدمير جسر القرم.
حاولت كييف مرارا ضرب جسر القرم. ففي 17 يوليو من العام الماضي، هاجمه الجيش الأوكراني بمسيرتين بحريتين. وأدى الانفجار إلى تدمير جزء من طريق الجسر، واعترف جهاز الأمن الأوكراني بمسؤوليته عن الهجوم الإرهابي.
كما انفجرت شاحنة على جسر القرم في صباح يوم 8 أكتوبر 2022، مما أدى إلى اشتعال النيران في 7 صهاريج وقود. وقال رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك في يوليو من العام الماضي أن الأمن الاوكراني كان وراء ذلك.
ومن جانبه أكد الكرملين مرارا أن الأساليب الإرهابية التي يتبعها نظام كييف بضرب الأهداف المدنية تزيد من قناعة روسيا بالحاجة إلى تنفيذ جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: ذا صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين شبه جزيرة القرم كييف تدمیر جسر القرم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة
البلاد – رام الله
أدانت منظمات دولية قرار نتنياهو منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واعتبروه مخالفًا للقوانين الدولية، فيما وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التعليم تدمير الاحتلال 90% من مدارس غزة بـ “إبادة المدارس” بهدف التدمير الكامل والمتعمد لنظام التعليم.
وحذرت “اليونيسف” من أن توقف تسليم المساعدات إلى غزة سيؤدي بسرعة إلى عواقب مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، وقال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إن القيود المفروضة على المساعدات ستؤثر بشدة على عمليات إنقاذ حياة المدنيين”
وقالت منظمة أطباء بلا حدود: “إنه ينبغي ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أداة حرب”، وأوضحت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كارولين سيجوين، أن “إسرائيل تمنع مرة أخرى شعبًا بأكمله من تلقي المساعدات”، وشددت بالقول “هذا أمر غير مقبول ومثير للغضب وسوف تكون له عواقب مدمرة”.
وقالت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية، إن “منع إسرائيل دخول الإغاثة لغزة عمل متهور وعقاب جماعي”، وشددت المنظمة على أن منع دخول الإغاثة الذي تنتهجه سلطات الاحتلال، محظور بموجب القانون الدولي”.
وقال كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر: “إن قطع إسرائيل الإغاثة وجميع الإمدادات عن غزة خطوة مثيرة للقلق”، وأعتبر أن “الوصول إلى المساعدات يجب أن يكون مسموحًا به بموجب القانون الدولي”.
وقرر نتانياهو إغلاق معابر غزة الأحد، في استخدام للمساعدات كورقة ابتزاز، للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزيد معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لمدة 15 شهرًا.