euronews:
2025-04-23@07:18:00 GMT

مظاهرات في النيجر ترفض وجود قوات أجنبية في البلاد

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

مظاهرات في النيجر ترفض وجود قوات أجنبية في البلاد

تظاهر مئات النيجيريين في العاصمة نيامي، احتجاجاً على وجود قوات أجنبية في بلادهم، بما في ذلك القوات المسلحة للولايات المتحدة التي تمتلك قاعدة عسكرية في شمال البلاد.

اعلان

تجمع المتظاهرون وسط العاصمة بدعوة من منظمات المجتمع المدني، المقربة من المجلس العسكري الحاكم في النيجر الذي شارك أعضاؤه في المظاهرة.

وقال أحد المتظاهرين ويدعى عبد العزيز يايا: "لقد طالبنا برحيل الأمريكيين وجميع القوات الأجنبية من النيجر، وقد أخذ المجلس الوطني السياسي الوطني (اختصاراً لتنظيم المجلس العسكري الحاكم في النيجر) مخاوفنا بعين الاعتبار، وفي هذا السياق جئنا لدعم وتأكيد دعمنا للمجلس الوطني السياسي الوطني، فيما يتعلق بالقرار المتخذ لرحيل القوات الأجنبية".

تأتي هذه المظاهرة في الوقت الذي تبتعد فيه الدولة، الواقعة في غرب أفريقيا، عن التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة في جهود مكافحة الإرهاب، وتتحول بدلاً من ذلك إلى روسيا من أجل بسط الأمن.

وقد يُنظر إلى المظاهرة على أنها خطوة أخرى لحث واشنطن على الانسحاب من النيجر، حيث وصلت القوات الروسية الأسبوع الماضي لتوفير الأمن للمجلس العسكري الحاكم في النيجر.

في هذا الخصوص قال موموني أمادو جادو، الذي ساعد في تنظيم المظاهرة:"الروس سيكونون هنا كجزء من التعاون المربح للجانبين، في حين أن الأمريكيين، كما رأينا، موجودون هنا منذ كم سنة؟ هل تحسن الوضع الأمني؟ أنا أقول لا، في حين أنه مع الروس، رأينا مؤخرًا أن الأمور تتقدم".

مع زيادة حدة التوتر.. مالي والنيجر وبوركينا فاسو تنسحب من "إيكواس"خروج فرنسا من النيجر بعد مالي وبوركينا فاسو ينهي النموذج الغربي لمواجهة الجهاديين في الساحلفرنسا تغلق سفارتها في النيجر

وقال مسؤولون أمريكيون إن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، المعروف باسم المجلس الوطني للأمن، لم يأمر القوات الأمريكية بالخروج بعد، لكن وصول القوات الروسية يجعل بقاء القوات الأمريكية مع الموظفين الدبلوماسيين والمدنيين في البلاد أمرًا معقدًا، كما أنه يلقي بظلال من الشك على مستقبل العمليات المشتركة بين النيجر والولايات المتحدة لمكافحة التمرد.

فحتى وقت قريب، كانت واشنطن تعتبر النيجر شريكًا وحليفًا رئيسيًا، في منطقة اجتاحتها الانقلابات في السنوات الأخيرة، حيث استثمرت ملايين الدولارات في قاعدة جوية في منطقة صحراوية، كانت بمثابة قلب عمليات مكافحة التمرد الأمريكية في منطقة جنوب الصحراء الكبرى، في إفريقيا المعروفة باسم الساحل.

كما استثمرت الولايات المتحدة أيضًا بكثافة في تدريب قوات النيجر، لصد تمرد المسلحين المرتبطين بالقاعدة وتنظيم داعش الذي دمر البلاد وجيرانها.

ولكن في الصيف الماضي، شاركت بعض قوات النخبة التي دربتها الولايات المتحدة في انقلاب أطاح بالرئيس المنتخب. ومنذ ذلك الحين، تدهورت العلاقات بين قادة النيجر الجدد وواشنطن.

وانتقد المجلس العسكري الولايات المتحدة لتحذيرها النيجر من التعاون مع روسيا وإيران، قائلاً إنها تحاول إجبار الدولة الإفريقية على الاختيار بين الشركاء. 

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينييْن في الضفة الغربية إثر مداهمات ليلية بوتين يسخر من خطط سويسرا لعقد مؤتمر سلام بشأن الحرب في أوكرانيا هل سيقضي الذكاء الاصطناعي الأمريكي على الثقافة واللغات الأوروبية؟ النيجر روسيا الولايات المتحدة الأمريكية نيامي مظاهرات قوات عسكرية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إيران تضرب إسرائيل بمئات الصواريخ والمسيرات والأردن يؤكد إسقاط العشرات منها يعرض الآن Next الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران وحماس.. هل من رابح بعد هجوم "الوعد الصادق" يعرض الآن Next مباشر. التغطية مستمرة| القوات الإسرائيلية تستهدف النازحين الفلسطينيين خلال محاولتهم العودة إلى شمال القطاع يعرض الآن Next شاهد: روسيا تطلق عملياتها العسكرية في دونتسك وتستخدم نظامي أوراغان وتوت الصاروخيين يعرض الآن Next فيديو: فياضات عارمة في روسيا وكازاخستان وإجلاء الآلاف من الأشخاص اعلانالاكثر قراءة مصادر إسرائيلية: الرد الإيراني بدأ عبر اطلاق عشرات المسيرات باتجاه إسرائيل وتوتر في الضفة الغربية أكثر من 40 شخصاً لا يزالون عالقين داخل عربات التلفريك في تركيا بعد يوم من حادث مميت حرب غزة: غارات مكثفة وسط القطاع وواشنطن ترسل تعزيزات إلى الشرق الأوسط تحسباً لهجوم إيراني تايلاند تضع خطة لإنهاء الحرب الأهلية مع "القردة" مقتل 6 أشخاص جراء عملية طعن عشوائي استهدفت تسعة أشخاص في مدينة سيدني الأسترالية

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط روسيا إيران طوفان الأقصى هجوم فولوديمير زيلينسكي مجاعة السنة الجديدة- احتفالات فلاديمير بوتين Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط روسيا إيران My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية النيجر روسيا الولايات المتحدة الأمريكية نيامي مظاهرات قوات عسكرية إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط روسيا إيران طوفان الأقصى هجوم فولوديمير زيلينسكي مجاعة السنة الجديدة احتفالات فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط روسيا إيران السياسة الأوروبية العسکری الحاکم فی النیجر الولایات المتحدة المجلس العسکری یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

السودان والتحدى الأكبر

لا يبدو أن انتصارات السودان الكبرى في ولايات الجزيرة، وسنار والخرطوم قد أنهت تمامًا هذه الحرب اللعينة التي استهدفته في الخامس عشر من أبريل 2023، وقضت على الأخضر، واليابس في البلاد فبعد الهزيمة الميدانية المذهلة التي تلقتها قوات التمرد في تلك الولايات الكبرى.

أسرع المسعفون إلى حليفهم المهزوم، وقدموا له أسرابًا من الطائرات المسيرة الحديثة التي جاءت من الصين، ومن بيلاروسيا ومن دول أخرى في وسط دهشة الجميع.

نجحت تلك المسيرات في ضرب محطات الكهرباء والوقود، وبعض مراكز القيادة، ولم تستطع المضادات الأرضية للجيش السوداني إسقاط الكثير منها، وهو ما وضع تحديًا كبيرًا في حرب المسيرات أمام الجيش السوداني الذي قهر التمرد في الميدان.

ووفقًا لمصادر متعددة فإن قوات التمرد قد تم تزويدها بصور للأقمار الصناعية، وعبر تصوير من الطائرات المسيرة الحديثة كشفت بها مواقع الجيش السوداني والقوات المشتركة في مدينة الفاشر، وما حولها والحاميات التي تقوم بحراسة معسكر زمزم للنازحين، وهو ما سهل لها القيام بعملية مفاجئة استمرت ثلاثة أيام اجتاحت فيها المعسكر، وما حوله وقتلت المئات من المدنيين، وشردت أكثر من نصف مليون نازح هاموا على وجوههم رعبًا من جحافل التمرد التي استخدمت تقنيات حديثة لتشكل تحديًا آخر على الجيش والدولة السودانية التي تحارب على جميع الجبهات العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية والاستخباراتية والتقنية وحيدة في مواجهة عدو داخلي أولاً، ودول الجوار ثانيًا، وممثلي الاستعمار الجديد ثالثًا، وتشتت وتنازع الجبهة الداخلية رابعًا.

وفي ظل الحديث عن تشكيل حكومة جديدة تكون قادرة على القيام بمهامها الكبرى لمواجهة الحروب العسكرية والسياسية والاقتصادية تبقى هناك ملاحظة، وهي ضبط تصريحات المسؤولين مع مقتضيات الاستراتيجية السياسية والعسكرية في الخارج وضرورة تحرك أي مسؤول سياسي في الحكومة السودانية باعتباره خاضعًا لمنظومة متكاملة تدير البلاد وليس باعتبار أن وجوده في المنصب يعطيه الحق المطلق بالتعبير عن آرائه الخاصة، لأن المنظومة المتكاملة هي التي تحدد متى يطلق هذا التصريح بقصد تحقيق أهداف محددة، ومتى لا يتم إطلاق أي تصريحات على أحداث جارية أيضًا بقصد تحقيق أهداف استراتيجية سياسية اقتصادية، أو حتى عسكرية فقد كشفت إقالة وزير الخارجية السوداني علي يوسف عن تضارب بين تصريحاته حول حق روسيا، ودول أجنبية في الحصول على قواعد عسكرية في سواحل السودان مع القيادة العليا التي يمثلها مجلس السيادة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وشكلت تصريحاته الأخيرة التى كشف فيها عن اتفاق سري قضى بانسحاب قوات التمرد من الخرطوم إلى حواضنه القبلية عن أزمة كبيرة بين حق الوزير في التصريحات الدبلوماسية وضرورة التزامه بما هو سري من وقائع وأحداث. وتلك آفة سياسية تضرب كل حكومات السودان منذ إعلان استقلالها وحتى الآن.

إذن انتصر السودان وكسر شوكة التمرد، ولكن يبدو أن من أطلق الحرب على البلاد، وسيادتها ووحدة أراضيها لا يريد أبدًا أن ينعم هذا الشعب بالاستقرار، وبناء نهضته، لأن من أطلقوا الحرب يرون أن الشعب السوداني لا يستحق ثرواته التي وهبها الله له، وهذا هو التحدي الأكبر.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في غينيا لدعم الجنرال دومبويا
  • “قوات صنعاء” تكشف عن موقفها العسكري الحالي  
  • شعبية ترامب تتراجع في الولايات المتحدة بعد 100 يوم من تنصيبه
  • الكرملين راضٍ عن موقف الولايات المتحدة بشأن الناتو.. وترامب يضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • عاهلُ البلاد المفدّى يصلُ إلى روسيا
  • رسائل واشنطن لدمشق من تقليص وجودها العسكري بسوريا
  • بين التصعيد والتحذير.. الصين ترفض المقايضات التجارية على حسابها وتدعو أمريكا للتوازن والتعايش
  • السودان والتحدى الأكبر
  • الرئيس اللبناني: القوات المسلحة الوحيدة المسؤولة عن سيادة البلاد واستقلالها
  • جوزاف عون: القوات المسلحة اللبنانية الوحيدة المسئولة عن سيادة البلاد واستقلالها