euronews:
2024-07-02@00:26:34 GMT

مظاهرات في النيجر ترفض وجود قوات أجنبية في البلاد

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

مظاهرات في النيجر ترفض وجود قوات أجنبية في البلاد

تظاهر مئات النيجيريين في العاصمة نيامي، احتجاجاً على وجود قوات أجنبية في بلادهم، بما في ذلك القوات المسلحة للولايات المتحدة التي تمتلك قاعدة عسكرية في شمال البلاد.

اعلان

تجمع المتظاهرون وسط العاصمة بدعوة من منظمات المجتمع المدني، المقربة من المجلس العسكري الحاكم في النيجر الذي شارك أعضاؤه في المظاهرة.

وقال أحد المتظاهرين ويدعى عبد العزيز يايا: "لقد طالبنا برحيل الأمريكيين وجميع القوات الأجنبية من النيجر، وقد أخذ المجلس الوطني السياسي الوطني (اختصاراً لتنظيم المجلس العسكري الحاكم في النيجر) مخاوفنا بعين الاعتبار، وفي هذا السياق جئنا لدعم وتأكيد دعمنا للمجلس الوطني السياسي الوطني، فيما يتعلق بالقرار المتخذ لرحيل القوات الأجنبية".

تأتي هذه المظاهرة في الوقت الذي تبتعد فيه الدولة، الواقعة في غرب أفريقيا، عن التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة في جهود مكافحة الإرهاب، وتتحول بدلاً من ذلك إلى روسيا من أجل بسط الأمن.

وقد يُنظر إلى المظاهرة على أنها خطوة أخرى لحث واشنطن على الانسحاب من النيجر، حيث وصلت القوات الروسية الأسبوع الماضي لتوفير الأمن للمجلس العسكري الحاكم في النيجر.

في هذا الخصوص قال موموني أمادو جادو، الذي ساعد في تنظيم المظاهرة:"الروس سيكونون هنا كجزء من التعاون المربح للجانبين، في حين أن الأمريكيين، كما رأينا، موجودون هنا منذ كم سنة؟ هل تحسن الوضع الأمني؟ أنا أقول لا، في حين أنه مع الروس، رأينا مؤخرًا أن الأمور تتقدم".

مع زيادة حدة التوتر.. مالي والنيجر وبوركينا فاسو تنسحب من "إيكواس"خروج فرنسا من النيجر بعد مالي وبوركينا فاسو ينهي النموذج الغربي لمواجهة الجهاديين في الساحلفرنسا تغلق سفارتها في النيجر

وقال مسؤولون أمريكيون إن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، المعروف باسم المجلس الوطني للأمن، لم يأمر القوات الأمريكية بالخروج بعد، لكن وصول القوات الروسية يجعل بقاء القوات الأمريكية مع الموظفين الدبلوماسيين والمدنيين في البلاد أمرًا معقدًا، كما أنه يلقي بظلال من الشك على مستقبل العمليات المشتركة بين النيجر والولايات المتحدة لمكافحة التمرد.

فحتى وقت قريب، كانت واشنطن تعتبر النيجر شريكًا وحليفًا رئيسيًا، في منطقة اجتاحتها الانقلابات في السنوات الأخيرة، حيث استثمرت ملايين الدولارات في قاعدة جوية في منطقة صحراوية، كانت بمثابة قلب عمليات مكافحة التمرد الأمريكية في منطقة جنوب الصحراء الكبرى، في إفريقيا المعروفة باسم الساحل.

كما استثمرت الولايات المتحدة أيضًا بكثافة في تدريب قوات النيجر، لصد تمرد المسلحين المرتبطين بالقاعدة وتنظيم داعش الذي دمر البلاد وجيرانها.

ولكن في الصيف الماضي، شاركت بعض قوات النخبة التي دربتها الولايات المتحدة في انقلاب أطاح بالرئيس المنتخب. ومنذ ذلك الحين، تدهورت العلاقات بين قادة النيجر الجدد وواشنطن.

وانتقد المجلس العسكري الولايات المتحدة لتحذيرها النيجر من التعاون مع روسيا وإيران، قائلاً إنها تحاول إجبار الدولة الإفريقية على الاختيار بين الشركاء. 

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينييْن في الضفة الغربية إثر مداهمات ليلية بوتين يسخر من خطط سويسرا لعقد مؤتمر سلام بشأن الحرب في أوكرانيا هل سيقضي الذكاء الاصطناعي الأمريكي على الثقافة واللغات الأوروبية؟ النيجر روسيا الولايات المتحدة الأمريكية نيامي مظاهرات قوات عسكرية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إيران تضرب إسرائيل بمئات الصواريخ والمسيرات والأردن يؤكد إسقاط العشرات منها يعرض الآن Next الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران وحماس.. هل من رابح بعد هجوم "الوعد الصادق" يعرض الآن Next مباشر. التغطية مستمرة| القوات الإسرائيلية تستهدف النازحين الفلسطينيين خلال محاولتهم العودة إلى شمال القطاع يعرض الآن Next شاهد: روسيا تطلق عملياتها العسكرية في دونتسك وتستخدم نظامي أوراغان وتوت الصاروخيين يعرض الآن Next فيديو: فياضات عارمة في روسيا وكازاخستان وإجلاء الآلاف من الأشخاص اعلانالاكثر قراءة مصادر إسرائيلية: الرد الإيراني بدأ عبر اطلاق عشرات المسيرات باتجاه إسرائيل وتوتر في الضفة الغربية أكثر من 40 شخصاً لا يزالون عالقين داخل عربات التلفريك في تركيا بعد يوم من حادث مميت حرب غزة: غارات مكثفة وسط القطاع وواشنطن ترسل تعزيزات إلى الشرق الأوسط تحسباً لهجوم إيراني تايلاند تضع خطة لإنهاء الحرب الأهلية مع "القردة" مقتل 6 أشخاص جراء عملية طعن عشوائي استهدفت تسعة أشخاص في مدينة سيدني الأسترالية

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط روسيا إيران طوفان الأقصى هجوم فولوديمير زيلينسكي مجاعة السنة الجديدة- احتفالات فلاديمير بوتين Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط روسيا إيران My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية النيجر روسيا الولايات المتحدة الأمريكية نيامي مظاهرات قوات عسكرية إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط روسيا إيران طوفان الأقصى هجوم فولوديمير زيلينسكي مجاعة السنة الجديدة احتفالات فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط روسيا إيران السياسة الأوروبية العسکری الحاکم فی النیجر الولایات المتحدة المجلس العسکری یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

موسكو تهدد بـمواجهة مباشرة جراء مسيرات أميركية في البحر الأسود

هددت روسيا الغرب، أمس الجمعة، بـ"مواجهة مباشرة" بسبب تزايد تحليق الطائرات المسيرة الأميركية فوق البحر الأسود بالقرب من أوكرانيا.

وجاء هذا بعد أيام من توجيه موسكو تهديدات لواشنطن إثر ضربة أوكرانية على شبه جزيرة القرم.

وترى موسكو أن الدعم المقدم لأوكرانيا من حيث الأسلحة وجمع المعلومات الاستخبارية، وتحديد الأهداف على الأراضي الروسية، يجعل الولايات المتحدة وحلفاءها مشاركين في النزاع مع أوكرانيا، الذي بدأه الكرملين بشن هجوم عسكري في فبراير/شباط 2022.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن تزايد طلعات الطائرات المسيرة الأميركية فوق البحر الأسود يزيد احتمال وقوع حوادث في المجال الجوي مع الطائرات الروسية، مما يزيد خطر المواجهة المباشرة بين الناتو وروسيا.

كما أشار البيان إلى أن دول الناتو ستكون مسؤولة عن هذا الوضع، وأن وزير الدفاع أندريه بيلوسوف قد أمر هيئة الأركان باتخاذ تدابير للرد بسرعة على هذه "الاستفزازات".

وأفادت الوزارة أيضا بأن الطائرات المسيّرة الأميركية تُستخدم للاستطلاع، وتحديد أهداف للأسلحة الدقيقة التي يقدمها الغرب للقوات الأوكرانية.

وبعد تردد طويل خشية التصعيد، بدأ الأميركيون والأوروبيون في السماح بتنفيذ ضربات بأسلحة دقيقة داخل الأراضي الروسية، للقضاء على منشآت ومنظومات تُستخدم لقصف أوكرانيا، وفق شروط محددة.

روسيا تهدد

وسبق أن هددت روسيا الولايات المتحدة بالرد في 24 يونيو/حزيران الحالي، متهمة إياها بالتسبب في مقتل أطفال روس بعد هجوم على شبه جزيرة القرم في البحر الأسود، التي ضمتها موسكو عام 2014.

وأسفر الهجوم عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 150 آخرين بشظايا صاروخ.

ويرى الكرملين أن صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى لا يمكن لأوكرانيا استخدامها بمفردها، لأنها تحتاج إلى خبراء وتقنيات ومعلومات استخبارية من الولايات المتحدة.

ومن جانبه، قال البنتاغون إن أوكرانيا تتخذ قراراتها بنفسها.

وفي بداية يونيو/حزيران الحالي، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتزويد خصوم الدول الغربية بأسلحة مماثلة لضرب مصالحه في مناطق أخرى.

 

الولايات المتحدة وحلفاؤها يدينون كوريا الشمالية

وفي سياق متصل، عقدت واشنطن وحلفاؤها اجتماعا في الأمم المتحدة، أمس الجمعة، لمواجهة كوريا الشمالية بسبب اتهامات بتجاوز إجراءات مراقبة الأسلحة من خلال توريد روسيا أسلحة لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

وأدان نائب المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة روبرت وود النقل "غير الشرعي" للأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا، معتبرا أن ذلك يعزز بشكل كبير قدرة روسيا في الصراع ضد أوكرانيا.

وأكد أن هذا الإمداد ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية.

 

ورفعت فرنسا وبريطانيا أيضا أصواتهما ضد هذا النقل غير المشروع للأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا.

ومن جهته، نفى السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أي نية لموسكو في تقويض العقوبات، ورفض حضور أوكرانيا والاتحاد الأوروبي الاجتماع.

وقال سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ لمجلس الأمن إنه لا يوجد سبب يدعو إلى القلق، مشيرا إلى أن الاتّفاق الموقّع بين موسكو وبيونغ يانغ يهدف إلى "تعزيز التقدم" في العلاقات.

وقد تطورت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ بشكل سريع في السنوات الأخيرة، واستقبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون نظيره الروسي في وقت سابق من هذا الشهر، ووقعا اتفاقية دفاع مشترك.

مقالات مشابهة

  • تقدم روسي.. وتحذير من استفزاز كييف لمينسك
  • ضابط بريطاني: جيشنا غير جاهزة لأي صراع مسلح
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية إلى غزة
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية لغزة
  • مصادر عسكرية تكشف ما وراء تمادي الحوثيين في التصعيد العسكري ضد الولايات المتحدة وبريطانيا
  • وول ستريت جورنال: كيف تحدت إيران الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية؟
  • الولايات المتحدة تحاول استخدام علاقات أنقرة مع باكو ضد موسكو وطهران
  • علاقة زواج سيئة.. كيف يمكن للغرب التعامل مع التحالف الروسي الصيني؟
  • كينيدي جونيور: العقوبات الأمريكية عززت الاقتصاد الروسي
  • موسكو تهدد بـمواجهة مباشرة جراء مسيرات أميركية في البحر الأسود