النائب أيمن محسب: إسرائيل تخشي أي تصعيد عسكري جديد في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن قرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تأجيل شن عملية في رفح الفلسطينية كرد فعل على الهجوم الإيراني بالأمس، والتي جاءت بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، مشيرا إلى أن أي تصعيد عسكري جديد أصبح محفوفا بالمخاطر وقد يؤدي إلى انزلاق قوي إقليمية جديدة في هذا الصراع القائم.
وقال «محسب»، في بيان، إن قيام جيش الاحتلال بعملية عسكرية شاملة في رفح كان أمرا محسوما، حيث وافق نتنياهو قبل أسبوع، على خطة لتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح، وهو الأمر الذي حذرت منه مصر مرارا وتكرارا حيث تقع رفح الفلسطينية على الحدود المصرية، وهي المدينة التي باتت الملاذ الأخير لنحو 1.5 مليون فلسطيني نزحوا من مناطق متفرقة في قطاع غزة.
تهديد العلاقات المصرية الإسرائيليةوأضاف عضو مجلس النواب، أن إسرائيل كانت تحاول فرض واقعا أمنيا واستراتيجيا وهو ما يمثل تهديد للعلاقات المصرية الإسرائيلية، مؤكدا ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لتجنيب المنطقة مخاطر السقوط في دائرة العنف والتي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وثمن الجهود المصرية المبذولة للتصدي لتنفيذ اجتياح مدينة رفح، التي باتت آخر نقطة يلجأ إليها النازحون، والملاصقة للحدود المصرية، والتي قد يؤدي اجتياحها إلي عواقب وخيمة، مطالبا المجتمع الدولي بالتكاتف للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية إسرائيل رفح وقف إطلاق النار غزة رفح الفلسطینیة مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: رسائل قوية تحملها عملية القسام المركبة برفح
قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي إن العملية المركبة التي أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تنفيذها في رفح جنوب قطاع غزة تحمل رسائل ودلالات عسكرية.
وأوضح الفلاحي -في تحليله العسكري للجزيرة- أن عملية القسام في رفح جاءت بعد سلسلة عمليات ضد جيش الاحتلال نفذت في جباليا وبيت لاهيا شمالا، وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ومخيم البريج في المحافظة الوسطى.
ووفق الفلاحي، فإن عودة القتال إلى رفح تدحض مزاعم إسرائيل بالقضاء على لواء رفح التابع لكتائب القسام بعد معركة برية استمرت 4 أشهر.
وأواخر أغسطس/آب الماضي، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) أن الجيش الإسرائيلي "قضى على لواء رفح" التابع للقسام، وذلك بعد عملية برية بدأت في المدينة الحدودية مع مصر في السادس من مايو/أيار 2024.
كذلك تعود رفح إلى الواجهة مجددا بعد المعركة التي انتهت باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار في حي السلطان غرب رفح في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتؤكد هذه التطورات الميدانية -حسب الخبير العسكري- أن عمليات المقاومة لا تتركز في منطقة واحدة وإنما في أغلب مناطق القطاع، في ترجمة وتجسيد لـ"حرب العصابات التي تنتهجها المقاومة حاليا في غزة".
وبناء على ذلك، فإن هذه العمليات تؤكد قدرة المقاومة على تكبيد جيش الاحتلال خسائر بشرية ومادية في مختلف مناطق المواجهة.
وبشأن العملية المركبة في رفح، يعتقد الخبير العسكري أنه جرى التخطيط لها بعناية من قبل القسام، واستندت فيها على قدرات ووسائل لا تزال تستخدمها فصائل المقاومة.
وأعلنت القسام في وقت سابق اليوم الجمعة عن عملية مركبة بدأت بعد عملية رصد بقنص 4 جنود إسرائيليين ببندقية "الغول"، مشيرة إلى مقتل جنديين بشكل مؤكد.
وأوضحت القسام في بيانها أنه جرى استهداف دبابة "ميركافا" جاءت لنجدة الجنود وذلك بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، مؤكدة اشتعال النيران فيها.
وكذلك استهدفت القسام جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة بقذيفة مضادة للدروع، مع هبوط طيران مروحي لإخلاء القتلى والمصابين، وفق بيان الكتائب.