14 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يعكس التباين في ردود فعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل بعد قصف قنصليتها في دمشق ومقتل ضباطها، الانقسامات والتوجهات المختلفة في الرأي العام. فقد اجمعت الآراء على فكرة أنه يسبب ضررًا نفسيًا لإسرائيل ويخفف من أعباء الحرب على قطاع غزة.

وأشار البعض إلى أن إسرائيل بدأت في سحب قواتها من غزة بعد اغتيال الضباط الإيرانيين، استعدادًا لمواجهة محتملة على الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، نظرًا للتأثير الاستراتيجي لإيران في تلك المنطقة.

ووصف البعض الهجوم بأنه كسر حاجز مهم ورسالة لإسرائيل بأن معادلات جديدة تترسخ في المنطقة بعد أحداث أكتوبر/تشرين الأول، وهذا يعتبر تطورًا هامًا بحسب تعليق أحدهم.

من جهة أخرى، رحب آخرون بالهجوم مؤكدين أنه يجلب الفرح لأيتام غزة والمشردين والنازحين، وأنها ليلة لا تنام فيها إسرائيل وتعقد فيها الحكومة اجتماعها من الملاجئ. وأشاروا إلى أن الأمور قد تكون عند حافة الهاوية، وأن هذا هو أول صدام إقليمي منذ عام 1973.

هناك أيضًا متابعون يرون الهجوم كرد إيراني على إسرائيل، ويشير بعضهم إلى أنه إذا ردت إسرائيل على الهجوم، فسوف يندلع الصراع في حرب، وإذا لم ترد، فإن رواية الاحتلال بشأن تحقيق الردع في غزة ستنهار، معتبرين أن إسرائيل تواجه خيارات صعبة.

إن هذه الاستجابات المتنوعة تعكس تعقيد الوضع في المنطقة، وتظهر الانقسامات والتوجهات المختلفة.

يقول المدون حسن الربيعي ان “التباين الواضح في ردود فعل الناس على الهجوم الإيراني يظهر التعقيدات السياسية والاستراتيجية في المنطقة. فبينما يرى البعض أن الهجوم يعزز من موقف إيران ويخفف من ضغط الحرب في غزة، يشير آخرون إلى أنه يعرض إسرائيل لمزيد من التهديدات والمخاطر.”

المغرد علي حسن الكعبي، يقول:  “لقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تنوعًا كبيرًا في التعليقات حول الهجوم الإيراني، حيث انقسم الرأي بين من يرون فيه تحقيقًا لأهداف إيران الإستراتيجية، وبين من يعتبرونه بداية لمرحلة جديدة من التوترات في المنطقة.”

الناشط جعفر حسن يكتب:  “تفاؤل بتحولات إيجابية في السياسة الإقليمية و سياسة ردع اسرائيل تنجح.”

كامل المندلاوي، يقول:  “الهجوم الإيراني يعبر عن انهيار المعادلة الاقليمية القائمة على قوة اسرائيل، وان لا احد يستطيع الرد عليها.

سعد الشاهر، يدون: “اثار سلبية سياسية وامنية على اسرائيل وسوف ينعكس ذلك على الانتخابات القادمة”

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی المنطقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم

قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي إن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.

وأضافت -في مقابلة مع الجزيرة- أن كثيرين يعرفون أن إسرائيل تحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنها تفعل في الضفة حاليا ما فعلته في قطاع غزة.

ووفقا لألبانيزي، فإن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ليس مبررا للقيام بكل ما تقوم به إسرائيل بما في ذلك سعيها لاستئناف القتال في غزة.

تكرار سيناريو غزة في الضفة

ورغم أن إسرائيل لم تتعرض لأي هجوم في الصفة، فإن السكان هناك يتعرضون لعنف مشابه تماما لما تعرض له أهل قطاع غزة، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء، كما تقول ألبانيزي.

ووصفت المقررة الأممية ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية منه بالأمر الصادم، وقالت إنه لا توجد أي مبررات أمنية تجيز منع وصول المياه للناس.

وقالت إن كثيرا من المقررين الأممين يؤكدون عدم أحقية إسرائيل في الضفة أو غزة أو القدس الشرقية ومن ثم فإن عليها سحب قواتها وتفكيك مستوطناتها أو على الأقل احترام واجباتها القانونية كدولة احتلال.

إعلان

وأكدت أنه لا مبرر أيضا للسلوك الذي تمارسه إسرائيل خلال شهر رمضان من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة.

واتهمت ألبانيزي السلطة الفلسطينية بالانقطاع عن مواطنيها، وقالت إنه من غير الممكن توجيه أي اتهام للفلسطينيين، لأن المجتمع الدول المنقسم هو المتهم الوحيد بما آلت له الأوضاع في فلسطين.

موقف العرب صادم

وأشارت إلى أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما تقوم به إسرائيل، بينما العرب لم يتخذوا أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة.

وسخرت ألبانيزي من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط.

وأكدت أنه لا يمكن أن يكون التطبيع مع إسرائيل على حساب الفلسطينيين وقضيتهم، وأفادت بأن "بعض الدول العربية تتآمر مع إسرائيل على الفلسطينيين".

وواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم مخلفا دمارا هائلا في منازل السكان، واقتحم عدة بلدات ومدن بالضفة.

وكانت سلطات الاحتلال هجرت عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المخيم، ثم سمحت لهم بالعودة لأخذ بعض مقتنياتهم، لكنهم صدموا من حجم الدمار الذي لحق ببيوتهم.

وفي وقت سابق اليوم، جرت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر بمدينة الخليل، وقد عرقلت هذه القوات دخول المصلين إلى المسجد الإبراهيمي.

وتشن إسرائيل عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية منذ أسابيع، بدأت في مخيمات اللاجئين، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى.

وهذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألف شخص على النزوح قسرا من منازلهم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: أي توتر أو صراع سيضر بإيران والمنطقة والعالم
  • وزير الخارجية: وجود داعش يؤثر سلبياً على أمن المنطقة والعراق
  • العوادي: العراق لم يبلغ رسمياً بحل الحشد الشعبي أو بإنهاء الإعفاءات على إستيراد الغاز الإيراني
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
  • العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • تعليق الحكومة العراقية على إنهاء الإعفاءات عن الغاز الإيراني
  • العراق يدعو الى حفظ أمن المدنيين السوريين
  • واشنطن تتحدث عن انتهاء الإعفاء الأمريكي للعراق لاستيراد الغاز الإيراني
  • منصة النفوذ الإيراني: العراق تحت ضغط أمريكي متزايد