مأرب برس:
2025-04-30@10:49:06 GMT

كيف يمكن أن ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

كيف يمكن أن ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟

 

أطلقت إيران طائرات مُسيَّرة متفجرة وصواريخ على إسرائيل، في وقت متأخر من مساء أمس (السبت)، في أول هجوم مباشر تشنه على إسرائيل.

وجاء الهجوم رداً على ضربة يشتبه بأنها إسرائيلية، استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، في الأول من أبريل (نيسان)، وأسفرت عن مقتل سبعة من «الحرس الثوري».

وحذَّرت إيران اليوم (الأحد) إسرائيل من أنها ستتعرض لهجمات أكبر إذا ردت على الهجوم الذي شنته خلال الليل، مضيفة أن القواعد الأميركية ستُستهدف أيضاً إذا دعمت واشنطن أي عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران.

فكيف يمكن أن ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟

ذكر تقرير نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية، أن تحركات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التالية ستتوقف قبل كل شيء على مدى الضرر الذي أحدثه هجوم ليلة السبت، وعلى مدى أهمية المواقع التي استهدفتها إيران.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، في بيان «إحباط» الهجوم، مؤكداً اعتراض «99 في المائة» من الطائرات المُسيَّرة والصواريخ التي أُطلقت، بمساعدة حلفاء تتقدمهم الولايات المتحدة، ومشيراً إلى وقوع أضرار «طفيفة» في قاعدة نوفاطيم العسكرية، من دون أن تؤدي إلى تعطيل عملها.

ولفت تقرير «التلغراف» إلى أن ضرب عدد قليل من الأهداف العسكرية ربما سمح لإيران بالشعور بأنها «حققت هدفها في إخافة إسرائيل، دون إغراق المنطقة بأكملها في الحرب».

وقد تكون مثل هذه النتيجة ضمن السيناريوهات التي توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدوثها، كنتيجة لشن الهجوم على القنصلية في دمشق، قبل أن يوافق عليه، ومن ثم فإنه قد لا يفكر في أي رد عليها.

وقالت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، في بيان لها، إنه يمكن بعد الضربة على إسرائيل «اعتبار الأمر منتهياً».

رد قوي

ومن جانب آخر، هناك توقعات بأن إسرائيل قد تقوم بالرد على الهجوم الإيراني.

ونقلت القناة «12» التلفزيونية الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تذكر اسمه، أن إسرائيل تعتزم توجيه «رد قوي» على «الهجمات الإيرانية غير المسبوقة».

وتوقع تقرير «التلغراف» أن نتنياهو قد يطلق رداً مماثلاً، تنفذ فيه إسرائيل غارات جوية على أهداف في إيران، على غرار تلك التي تم استهدافها في الهجوم الأخير، مثل القواعد العسكرية أو المباني الحكومية.

ومن الخيارات الواضحة الأخرى للانتقام الإسرائيلي، شن ضربات جوية على مقرات «الحرس الثوري» الإيراني أو قواعده.

ويقول بعض المحللين إن هذه الجولة من الهجمات المتبادلة قد تستمر بضعة أيام أو أسابيع. وفي مرحلة ما، قد يوقف الجانبان الهجمات، مع شعور كل منهما بأنه قد اتخذ الموقف المناسب.

ولكن إذا تصاعدت الأمور، فسوف يظل هناك احتمال لاندلاع حرب واسعة النطاق بين إيران وإسرائيل، وفقاً للمحللين.

وقد تستغل إسرائيل الهجوم الأخير لتدمير برنامج الأسلحة النووية الإيراني الذي تعمل منذ سنوات على تفكيكه، عبر ضربات سرية.

هل تريد إيران حقاً أن تخوض حرباً مع إسرائيل؟

هناك بضعة أسباب للشك في هذا الأمر.

ويقول الخبراء إن إيران لن تكون مستعدة عسكرياً للحرب، كما أنها تخضع بالفعل لعقوبات غربية معوقة. هناك أيضاً معارضة داخلية هائلة للنظام الإيراني، كما ظهر في حركة الاحتجاج الهائلة عام 2022.

لكن هذا الهجوم انطلق مباشرة من الأراضي الإيرانية، وهذا لا يتناسب مع نمط سلوك طهران السابق؛ حيث شنت هجمات سرية على إسرائيل، أو اعتمدت على وكلاء إقليميين لتنفيذ أوامرها.

وهذا يعني أن إسرائيل والغرب أصبحا الآن في منطقة مجهولة وخطيرة، وفقاً للمحللين.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين

شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن شحنة من بيركلورات الصوديوم وصلت إلى إيران قبل نحو شهر، كانت وراء الانفجار الذي وقع في ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس، زاعمة أن ما وصفته بـ"القنبلة" جاء من الصين.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير أعدته مراسلتها السياسية آنا بارسكي، أن السفينة "جيران"، التي تحمل مواد كيميائية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ، وصلت إلى الميناء الإيراني في شهر آذار /مارس الماضي.

وأشارت إلى أن التقديرات تفيد بأن حوالي ألفي طن من بيركلورات الصوديوم كانت مخزنة في الميناء الإيراني، على حد زعمها.


ولفتت إلى أن شركة "أمبري" الأمنية أكدت أن الشحنة، التي حملت وقودا للصواريخ من نوع بيركلورات الصوديوم، كان من المفترض أن تهدف إلى تجديد مخزون إيران من الصواريخ الباليستية.

كما أوضحت الصحيفة العبرية، أن بيركلورات الصوديوم تُعد مكونًا رئيسيًا في الوقود الصلب الذي يستخدم في هذه الصواريخ بسبب قدرته العالية على إطلاق الأكسجين وبالتالي تحقيق احتراق سريع وقوي.

وأضاف التقرير أن المادة، رغم سهولة تخزينها ونقلها بسبب جفافها النسبي، إلا أنها قد تصبح متفجرة للغاية إذا تعرضت للحرارة أو الاحتكاك، مما يجعلها خاضعة لرقابة دولية مشددة.

ولفتت "معاريف" إلى أن استيراد إيران لكميات كبيرة من بيركلورات الصوديوم أثار مخاوف متزايدة في الغرب، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقيود الدولية المفروضة على برنامج طهران الصاروخي، وتهديدا إضافيا للأمن الإقليمي.

وقالت شركة "أمبري" إن الحريق الذي اندلع في الميناء نجم على ما يبدو عن الإهمال في التعامل مع شحنة الوقود الصلب، مشيرة إلى بيانات تتبع السفن التي أظهرت وجود إحدى السفن المحملة بالمواد في الميناء خلال آذار /مارس الماضي. في المقابل، رفضت السلطات الإيرانية تأكيد استلام الشحنة.


ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مديرية الجمارك المحلية تحميلها المسؤولية لـ"التخزين غير السليم للمواد الخطرة في منطقة الميناء"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وأشارت الصور التي التُقطت من موقع الحادث إلى وقوع أضرار واسعة النطاق في عدة مواقع داخل الميناء، بينما حذرت السلطات من "تلوث جوي شديد" بسبب انبعاث مواد كيميائية خطرة مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين، ما دفع إلى إغلاق المدارس مؤقتا في مدينة بندر عباس.

ويُعد ميناء رجائي مركزا تجاريا استراتيجيا في محافظة هرمزجان جنوب إيران، وقد سبق أن تعرض لهجوم إلكتروني عام 2020 نسبته تقارير إلى "إسرائيل"، في إطار صراع متواصل بين الجانبين في الفضاء الإلكتروني.

مقالات مشابهة

  • عاجل. القضاء الإيراني: الحكم بالإعدام على جاسوس عمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي
  • القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي
  • أشرف زكي: هناك بعض الصور التي لا نرضى عنها جميعا في تغطية الجنازات
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • استشاري: هناك 4 مواضع يمكن أن يصير فيها وفاة مفاجئة .. فيديو
  • الأمم المتحدة: لا يمكن لـ إسرائيل ممارسة السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • بحث التعاون في المجالات الأكاديمية العسكرية مع إيران
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يستعرضان مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان
  • نتنياهو: سندمر المفاعلات النووية الإيرانية ومراكز التخصيب ولن نقبل إلا بتدمير قدرات إيران
  • صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين