سيمنعونه من السفر للمالديف.. سخرية بمنصات التواصل بعد عقوبات أميركية على أبو عبيدة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
وحسب بيان الوزارة الأميركية، تشمل العقوبات الاقتصادية على أبو عبيدة حظر ومصادرة جميع ممتلكاته ومصالحه الخاصة الموجودة في الولايات المتحدة، أو التي يمتلكها مواطنون أميركيون لكنها تعود له.
وأشارت الوزارة إلى أن أبو عبيدة يتولى قيادة وحدة التأثير السيبراني في كتائب القسام، كما ادّعت أنه اشترى خوادم في إيران لإطلاق موقع القسام الإلكتروني، بالتعاون مع مؤسسات إيرانية.
وهذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة الأميركية عقوبات اقتصادية على شخص مجهول الهوية، واكتفت بتبني الرواية الإسرائيلية التي تزعم أن أبو عبيدة هو حذيفة سمير عبد الله الكحلوت.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي نشر صورة أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال إنها للمتحدث باسم القسام، وزعم أن اسمه حذيفة الكحلوت.
وكانت إسرائيل اخترقت عام 2014 قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة حماس، وبثت كلمة مسجلة لأبو عبيدة، وأرفقت صورة شخصية، مع الاسم نفسه الذي أعلنته الوزارة الأميركية في بيانها.
سخرية وتهكمورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/4/14)- جانبا مما اجتاح الشبكات الافتراضية من سخرية وتهكم وتندر بعد فرض عقوبات أميركية على أبو عبيدة.
وفي هذا الإطار، يقول سعيد الحاج متهكما "على أبو عبيدة أن يبحث لنفسه عن وجهة أخرى لإجازة هذا الصيف غير الشواطئ الأميركية!".
وقالت ريم أيضا "إيه العقوبات دي؟ هيمنعوه يسافر المالديف مثلا؟ ده اللي فالحين فيه.. المقاومة كسحتهم، وواخدين على دماغهم".
ورأى غريب العقوبات الأميركية على أبو عبيدة إفلاسا حقيقيا، وأضاف "أموال وممتلكات بدون أوراق ثبوتية وباسم مستعار؟! أميركا أفلست في دعم الصهاينة ومحاباتهم حتى أصبحت مثيرة للسخرية!".
واستهجن فتحي العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن، وقال مندهشا "لم أظن يوما أن أميركا التي لطالما اعتبرت نفسها أنها دولة قوية، تفرض عقوبات على أشخاص يطالبون بحريتهم ويقاومون المعتدي على أرضهم".
من جانبه، أثنى فكري على الناطق باسم كتائب القسام، وقال "20 عاما وهو لسان المجاهدين.. 20 عاما وهو يبح صوته ليستنهض أمته.. 20 عاما وهو صورة العزة والكرامة لدينه وعقيدته.. 20 عاما مرفوع الهامة.. ثبتك الله يا أبو عبيدة".
تجدر الإشارة إلى أن أنه لا يُعلم الكثير عن أبو عبيدة، فقد ظهر أول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2004، عندما خرج في مؤتمر صحفي بأحد مساجد شمال غزة، خلال الاجتياح الإسرائيلي لمخيم جباليا شمالي القطاع.
لكن ظهوره الأبرز كان في يونيو/حزيران عام 2006، عندما أعلن نجاح كتائب القسام في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، قبل أن يصبح ظهوره ثابتا في كافة الحروب الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل على غزة.
14/4/2024المزيد من نفس البرنامجقتيل ومصابون وعشرات العالقين.. غضب على المنصات بعد حادث تلفريك أنطاليا بتركياتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات على أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: لن ننسى وقفة إخواننا في اليمن
#سواليف
أشاد #أبو_عبيدة الناطق العسكري باسم #كتائب الشهيد عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، بالإسناد الذي تقدمه جماعة أنصار الله (الحوثي) للمقاومة في قطاع #غزة، وقال إن “فلسطين وشعبها لن ينسوا وقفة إخواننا باليمن والعزيمة القادرة على زعزعة أمن الكيان إذا توفرت الإرادة”.
وأضاف أبو عبيدة، في تصريح له اليوم الأحد، “ما زال إخواننا باليمن يصرون على شل قلب #الكيان_الصهيوني وقوفا إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة، وذلك رغم دفعهم ضريبة باهظة جراء الوفاء لفلسطين”.
ويأتي تصريح أبو عبيدة بالتزامن مع تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية وقوع دوي انفجارات في منطقة تل أبيب الكبرى والقدس، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي عن تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن.
مقالات ذات صلة قاربت على 51 ألف شهيد.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة 2025/04/13وأضاف جيش الاحتلال أنه رصد صاروخا أُطلق من اليمن، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ محاولة لاعتراضه ويجري فحص النتائج.
إسناد للمقاومة
ومنذ حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، يقدم الحوثيون إسنادا للمقاومة يتمثل من ناحية في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، ومن ناحية أخرى باستهداف سفن إسرائيل وحلفائها في البحر الأحمر.
إعلان
وبدأت القوات الأميركية في توجيه ضربات شبه يومية للحوثيين منذ 15 مارس/آذار، في محاولة لوضع حد للتهديد الذي يشكلونه على ملاحة السفن المدنية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتأتي الغارات الأميركية بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.