خبير سياحي: فنادق العلمين والساحل الشمالي ترفع شعار «كامل العدد»
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قال محمد فاروق الخبير السياحي، إن نسب الإشغال مرتفعة للغاية في المدن الساحلية خاصة مرسى مطروح والإسكندرية، وأيضا في الغردقة وشرم الشيخ.
أخبار متعلقة
وصول نانسي عجرم إلى مصر استعدادًا لإحياء حفلها بمهرجان العلمين
وزير الإسكان يصطحب نائب رئيس الوزراء الفيتنامي فى جولة بمدينة العلمين الجديدة
وأضاف «فاروق» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن فنادق الساحل الشمالي والإسكندرية والعلمين ترفع شعار «كامل العدد»، أما الغردقة وشرم الشيخ فتبلغ نسبة الإشغال بها من 80% إلى 90%، والأغلب من المصريين والجنسيات الآسيوية، ثم الأوروبية.
وعن سبب الإقبال الكبير، قال الخبير السياحي، إن الجو مختلف في المدن الساحلية عن القاهرة، والجو على تلك الشواطئ أشبه بالربيع، إذ سجلت درجة الحرارة أمس، 27 مئوية في الإسكندرية والساحل الشمالي والعلمين، وذلك يؤدي لجذب الجمهور، إضافة إلى الخدمات المجهزة سواء الشواطئ المجانية إضافة إلى أبلكيشن حجز الشواطئ في الإسكندرية.
العلمين الجديدة فنادق فنادق الساحل الشمالى فنادق السياحيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فنادق السياحية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الفنارات البحرية على جزر البحر الأحمر.. دليل ملاحي وتاريخ سياحي
في قلب البحر الأحمر، تتوزع مجموعة من الفنارات التاريخية على جزر معروفة مثل الأخوين، أبو الكيزان، والأشرفي، لتؤدي دورها الأساسي في إرشاد السفن وتوجيه البحارة نحو مسارات الملاحة الآمنة بعيدًا عن الشعاب المرجانية والمناطق الضحلة.
ومع تطور سياحة الغوص بالمنطقة، باتت هذه الفنارات وجهة سياحية تجذب رحلات السفاري البحرية ومحبي استكشاف الجزر النائية، حيث يمكن للزوار التعرف على معالمها والتقاط الصور التذكارية، وهو ما أضاف بعدًا سياحيًا مميزًا لها.
وأوضح حسن الطيب رئيس جمعية الانقاذ البحرى السابق، أن بناء هذه الفنارات يعود إلى فترة افتتاح قناة السويس، حيث كانت تهدف لتوفير إرشاد آمن للسفن العابرة في المجرى الملاحي، ويعتبر فنارا "الأخوين" و"أبو الكيزان" من أبرز الفنارات التاريخية التي تجذب اليوم العديد من الغواصين، لما لهما من طابع أصيل يمتد عبر الزمن، ويحتفظان بوظيفة إرشاد السفن نحو الممرات البحرية الآمنة.
ويشيرالطيب إلى أن الزوار يمكنهم أحيانًا صعود برج فنار الأخوين، الذي يبلغ ارتفاعه 31 مترًا ويعود تاريخه للقرن التاسع عشر، حيث تم بناؤه على يد البريطانيين في عام 1883 وتم تجديده في 1993 من قبل هيئة السلامة البحرية، ويعمل هذا الفنار بعدسة "فرينل" المصنعة بواسطة شركة "تشانس برازرز"، التي تضيء بومضات بيضاء كل خمس ثوان ويصل مدى إضاءتها حتى 20 ميلًا بحريًا.
ولا تزال منارة فنار الأخوين تحتفظ بآليتها الأصلية، حيث يتعين على العاملين تدويرها يدويًا كل أربع ساعات، مما يعكس تفانيهم في الحفاظ على هذا المعلم الأثري الذي يجمع بين التاريخ والملاحة، ويشكل مقصدًا لاكتشاف جمال وروح التراث البحري.