هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو قرر تأجيل اجتياح رفح
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الأحد، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر تأجيل موعد العملية البرية في رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد أسبوع من إعلانه أن الموعد قد تم تحديده بالفعل.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، جدد نتنياهو تأكيده على أن "النصر الكامل يتطلب الدخول إلى رفح والقضاء على كتائب الإرهاب هناك، سيحدث ذلك.
قال بنيامين، الاثنين الماضي، إنه تم تحديد موعد الاجتياح الإسرائيلي لرفح، الملجأ الأخير للفلسطينيين النازحين في قطاع غزة، دون الكشف هذا الموعد، في وقت تُعقد فيه جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة.
وأضاف نتنياهو "تلقيت اليوم تقريرا مفصلا عن المحادثات في القاهرة، ونحن نعمل دون كلل لتحقيق أهدافنا، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع رهائننا وتحقيق النصر التام على حماس".
وتابع "هذا النصر يتطلب الدخول إلى رفح والقضاء على كتائب الإرهاب هناك. سيحدث ذلك. جرى تحديد موعد".
من جهتها، قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن لم تطلع على موعد لاجتياح إسرائيلي لرفح.
وتشترك الولايات المتحدة في هدف هزيمة حماس، ولكن هناك خلاف قوي بشأن كيفية تحقيق ذلك، وقد أدى ذلك إلى أشهر من المفاوضات بين كبار المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين.
ويخشى المتشددون في إسرائيل أن كل هذا الحديث سوف يحول دون اتخاذ أي إجراء، وبالتالي زادوا من الضغوط على نتنياهو لإرسال قوات إلى رفح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو غزة رفح هيئة البث الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تحاول إثارة الفوضى والشغب في المحكمة العليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، حكومة بنيامين نتنياهو بشدة، واصفًا إياها بأنها "حكومة إجرامية" تسعى إلى تقويض سيادة القانون في إسرائيل.
كما اتهم لابيد حكومة نتنياهو بمحاولة إثارة الفوضى والشغب في المحكمة العليا، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى التأثير على قرارات القضاء واستقلاليته.
وفي وقت سابق، قال لابيد، إن اعتراف نتنياهو بتسريب معلومات من اجتماع الوزراء الأمني مخالفة جنائية وأمنية خطيرة.
وأضاف "لابيد" أن تسريب نتنياهو معلومات من اجتماع الوزراء الأمني يحرمه من حقه في مطالبة الوزراء بعدم تسريب مواد استخباراتية سرية.
وأكد "لابيد" أن نتنياهو غير صالح لقيادة إسرائيل في الحرب ولا يمكن الوثوق به بعد الآن.