بعد سحب بعض قواته.. الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال بغزة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأحد- استدعاء لواءين من قوات الاحتياط لتنفيذ مزيد من العمليات في غزة، بعد أيام من سحبه عددا من الألوية المقاتلة في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال إنه وبناء على تقييم الوضع، سيتم خلال أيام استدعاء ما يصل إلى لواءين احتياطيين لتنفيذ أنشطة عملياتية على جبهة غزة.
وأضاف أن "تجنيد لواءين احتياطيين سيسمح بمواصلة الجهد والاستعداد للدفاع والحفاظ على أمن السكان" حسب قوله.
استدعاء بعد انسحاب
وقبل أيام، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 162 بدأت عملية عسكرية مباغتة وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن تلك العملية تنفذها مجموعة القتال التابعة للواء 401، ومجموعة القتال التابعة للواء الناحال، والوحدات الأخرى تحت قيادة الفرقة 162.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن قبل أيام سحب جميع القوات البرية من قطاع غزة، بما فيها الفرقة 98 بألويتها الثلاثة، من منطقة خان يونس بعد قتال دام 4 أشهر، حيث لم يتبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم لفصل الشمال عن الوسط والجنوب.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية حينها إن انسحاب الفرقة 98 من خان يونس يأتي في إطار الاستعدادات لعملية في رفح.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن أحد أسباب الانسحاب هو ترك أماكن للنازحين الذين سيُطلب منهم مغادرة رفح، مؤكدين في الوقت ذاته أنه لا صلة بين الضغوط الأميركية التي تُمارس على إسرائيل والانسحاب من خان يونس.
وأضافت المصادر -وفقا للصحيفة- أن جيش الاحتلال يستعد لمواصلة العمليات ضد "كتائب حماس" التي لم يتعاملوا معها بدير البلح ورفح، وأن بإمكان الجيش العودة إلى خان يونس إذا لزم الأمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات جیش الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
استشهاد اربعة فلسطينيين اثر قصف العدو لمدينة خان يونس
الوحدة نيوز/ استشهد اربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية مدينة خان يونس.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن الاحتلال استهدف مجموعة مواطنين في منطقة قاع القرين جنوب شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد اربعة مواطنين وإصابة آخرين، ونقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي.
وأسفرت حرب الإبادة وعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة عن استشهاد 44,056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.