وسائل تعليمية حديثة للأطفال في المعرض الأول لمنطقة الأقصر الأزهرية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تنظم إدارة رياض الأطفال بمنطقة الأقصر الأزهرية يوم الثلاثاء المقبل المعرض الأول للوسائل والأدوات التعليمية لرياض الأطفال بقاعة المعارض بمكتبة مصر العامة؛ وذلك لإبراز أهمية الوسائل التعليمية الحديثة في تربية وتعليم الأطفال.
يقام المعرض تحت إشراف الدكتور خليفة محمد ابراهيم رئيس الإدارة المركزية للمنطقة ويبرز الجهود والأفكار القيمة المطروحة التي تكمن في أهمية هذه الوسائل في تسهيل عملية التعليم التي قد يصعب توضيحها بالكلمات، وتوفر الوقت والجهد للمعلم والمتعلم، وتعمل على جذب الانتباه والتشويق، وتساعد على تخطي حدود الزمان والمكان، وتجعل ما يتعلمه النشء باقي أثره، إضافة لكونها تقوي العلاقة بين المتعلم والمعلم، وتساعد على معالجة مشاكل النطق، وتعلم المعاني الصحيحة للعبارات الغامضة، ويتعلم فيها المتعلم بواسطة الحركة والشكل، وتساعد على جلب العالم الخارجي إلى غرفة الصف وتجعل من المتعلم مشارك بعد أن كان مستمعاً، والتوصية بتوفير هذه الوسائل داخل رياض الأطفال.
وأكدت الدكتوره هالة حمزة مدير إدارة رياض الأطفال بالمنطقة أن الوسائل التعليمية المستخدمة في غالبيتها بالمجهودات الذاتية وتوفر تعليم متمكن بتكلفة أقل؛ وتشارك في المعرض معاهد رياض الأطفال بإدارات (الأقصر والقرنة وأرمنت وإسنا شرق وغرب) وتقدم كل إدارة عروضا متنوعة من الوسائل التعليمية التى تتمثل في العينات والنماذج والصور والرسومات والخبرات التي تساعد الأطفال على فهم المعلومات التي تتعلق بهم داخل رياضهم؛ وتُعطي نتائج باهرة في تعلم الأطفال إضافة لكون الوسائل التي تغرس في نفوسهم حب التعلم والعمل وزيادة شغفهم للدراسة، والاطلاع وتحسين عملية التدريس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر العالم الخارجي المعرض الأول الوسائل التعليمية الحديثة رئيس الإدارة المركزية منطقة الاقصر الازهرية وسائل التعليم ریاض الأطفال
إقرأ أيضاً:
نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي
أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس (آذار) من كل عام، بدء العمل على تصميم نظام لتقييم جودة الخدمات المقدمة للأطفال الصغار خارج دور الحضانة والمدارس، ومن بينها المخيمات، وبرامج ما بعد المدرسة، ومكتبات الأطفال، والحدائق، والملاعب، ومتاحف الأطفال، والمراكز الثقافية التي تحتوي على مساحات مخصصة للأطفال، ومراكز الترفيه الأسري، وأماكن الألعاب.
جاء ذلك بهدف تقييم وتحسين الخدمات والبرامج المقدمة للأسر، وضمان توفير برامج وتجارب آمنة وفعالة وذات جودة عالية للأطفال في إمارة أبوظبي.
وستعمل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تطوير النظام، وذلك بمشاركة ومساهمة شركائها، وخاصة دائرة تنمية المجتمع، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة الثقافة والسياحة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة التعليم والمعرفة، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة الصحة، وهيئة معاً، وهيئة الرعاية الأسرية، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وسيعتمد نظام التقييم على مجموعة من المعايير المستندة إلى الممارسات العالمية الرائدة التي تم تكييفها لتتناسب مع ثقافة دولة الإمارات وقيمها وسياقها المحلي، حيث سيقيم النظام مجموعة كبيرة من الخدمات التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات، مع وجود خطط لتوسيع نطاق التقييم ليشمل الخدمات المقدمة للأطفال حتى سن 18 سنة في المستقبل.
وقالت سناء سهيل ، وزيرة الأسرة ، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، إن الهيئة لا تسعى من خلال هذا النظام إلى تحديد معايير الخدمات المقدمة للأطفال خارج دور الحضانة والمدارس وتقييمها فحسب، ولكن تهدف إلى الارتقاء بمستوى تلك الخدمات، وإحداث نقلة نوعية في تجربة الأسر والأطفال.
وأكدت أن الجودة هي الأولوية التي تسعى الهيئة من أجلها إلى تصميم النظام، لتقديم تجارب فعالة وإيجابية لكل أسرة، ولكي يشعر الوالدان بالثقة في البرامج التي يشارك فيها أطفالهم.
وأضافت أن الهيئة تسعى إلى توفير بيئات داعمة تمكن كل طفل في أبوظبي من النمو والاستكشاف وتحقيق أقصى قدراته، من خلال التركيز على جودة الخدمات وسلامتها وتعزيز فعاليتها، مشيرة إلى دور النظام في تعزيز جاذبية الخدمات المقدمة، مما يزيد من إقبال المزيد من الأسر عليها.
وانطلاقاً من حرص هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من تحقيق الازدهار، سيتم تسليط الضوء على الخدمات عالية الأداء والتعريف بأهميتها في تنمية الطفل، بينما سيتم تقديم الدعم والتوجيه والموارد اللازمة للخدمات والبرامج التي لا تستوفي المعايير المطلوبة للمساهمة في تحسين جودتها.
وتشجع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، الشركات والمؤسسات المعنية، التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتستهدف الأطفال الصغار خارج المدارس ودور الحضانة، على تسجيل اهتمامها ومعرفة المزيد عن هذه المبادرة عبر إرسال بريد إلكتروني إلى: [email protected] على أن يتضمن اسم المؤسسة وطبيعة عملها وقائمة العروض والخدمات ورابط الموقع الإلكتروني.