هاغاري: الهجوم الإيراني شمل 350 عملية أطلق خلالها 60 طنًا من الرؤوس الحربية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
هاغاري: إيران ووكلاؤها عرّضوا العراق واليمن ولبنان والشرق الأوسط برمته للخطر هاغاري: تمكنا بالتعاون مع تحالف إقليمي من إحباط هجوم إيران
أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري بأن جيش الاحتلال خاض معركة جوية معقدة وناجحة، حيث تمكن بالتعاون مع تحالف إقليمي من إحباط هجوم إيران.
وأضاف المتحدث أن إيران ووكلاؤها عرّضوا العراق واليمن ولبنان والشرق الأوسط برمته للخطر، حيث شنوا هجومًا شمل 350 عملية، أطلقوا خلالها 60 طنًا من الرؤوس الحربية.
اقرأ أيضاً : وزير دفاع الاحتلال: كانت ليلة دراماتيكية ولدينا الفرصة لتشكيل تحالف ضد إيران
وأكد المتحدث أنه تم اعتراض 99% من التهديدات بالتعاون مع التحالف الإقليمي، وأشار إلى فشل خطة الهجوم الإيرانية حيث لم يتمكن سوى عدد قليل من الصواريخ من اختراق الأجواء الإسرائيلية.
وأوضح أن قاعدة نفاتيم الجوية تعرضت لأضرار طفيفة بالبنية التحتية ولكنها لم تتأثر بشكل يؤثر على عملها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال ايران العراق الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.