مسؤول إسرائيلي يعترف: فشلنا أمام حماس وحزب الله وسنفشل أمام إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
#سواليف
اعترف وزير الثقافة والرياضة لدى الاحتلال الإسرائيلي ” #ميكي_زوهار”، أن #الاحتلال #الإسرائيلي #فشل أمام حركة #حماس في أحداث السابع من أكتوبر، وكذلك فشل ضد #حزب_الله وسيفشل أمام #إيران، بحسب ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.
وقال الوزير الإسرائيلي، إن الرد الإسرائيلي الضعيف على الهجوم الإيراني غير المسبوق هو استمرار للمفهوم الذي عفا عليه الزمن، منطق العقلانية والتعقل في مواجهة إيران، على حدّ قوله.
وأضاف: “لقد فشلت إسرائيل ضد حماس وحصلنا على 7 أكتوبر، وفشلت ضد حزب الله الذي يهاجمنا باستمرار واستطاع إجلاء مستوطني الشمال، وستفشل ضد إيران التي لم تتردد في مهاجمة إسرائيل مباشرة” ردا على استهداف قنصليتها في دمشق.
مقالات ذات صلة إيران لم تستخدم أقوى مسيّراتها.. تعرّف على أسطول المسيرات الإيراني 2024/04/14وقال مسؤولون إيرانيون أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمر هو نفسه بضرب الاحتلال الإسرائيلي من داخل إيران لـ”تأكيد التحول من الصبر إلى #الردع_الاستراتيجي”.
من جانبها، قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، إن الهجوم الإيراني على الاحتلال الليلة الماضية يعتبر الأول من نوعه في تاريخ المواجهة بين الجانبين، والأول الذي توجهه إيران انطلاقا من أراضيها.
من جهتها، شددت الخارجية الإيرانية على أن الهجوم جاء في إطار ميثاق الأمم المتحدة وردا على الاعتداءات الإسرائيلية واغتيال مستشارين عسكريين إيرانيين في سوريا.
وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الأحد، أن أي مغامرات إسرائيلية جديدة، ستقابل برد أقوى وأكثر حزما.
وقال وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده لم تحدد أي أهداف مدنية في هجومها على الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن القوات المسلحة لم تستهدف أي مواقع اقتصادية أو سكانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الإسرائيلي فشل حماس حزب الله إيران الردع الاستراتيجي
إقرأ أيضاً:
اتهام مهندس إسرائيلي بالتجسس لصالح إيران: تفاصيل مثيرة هدفها منشآت حساسة
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل مثيرة حول #قضية #تجسس لصالح #إيران بطلها #درور_بوشوبزا، البالغ من العمر 29 عامًا، والذي أنهى دراسته في “البرنامج الوطني الإسرائيلي لتأهيل المهندسين” وعمل كفني في مصنع للكيماويات، قبل أن يُتهم بمحاولة بيع #معلومات_حساسة حول #مفاعل_ديمونا النووي لإيران.
وبحسب لائحة الاتهام، بادر بوشوبزا بنفسه إلى التواصل مع عملاء استخبارات إيرانيين وعرض عليهم معلومات سرية، زاعمًا أنه يمتلك “إمكانية الوصول إلى منشأة البحث النووي” في ديمونا.
في مقابلة سابقة مع وسائل الإعلام، أعرب بوشوبزا عن فخره بإنجازاته المهنية، قائلًا: “منذ تخرجي في يوليو 2023، وقّعت عقد عمل في قسم الأجهزة والتحكم في مصنع ‘حيفا نيجيف تكنولوجيز’، وأنا مرشح لمنصب مدير الأجهزة في منشأة الأمونيا الجديدة”. غير أن هذه المسيرة المهنية تحولت لاحقًا إلى قضية أمنية خطيرة هزّت “إسرائيل”.
مقالات ذات صلةعبر صفحته على فيسبوك، كان بوشوبزا يشارك منشورات سياسية، بل وانخرط في نشاطات لحماية مستوطني النقب، مدعيًا انضمامه لوحدة متطوعين تعمل بالتنسيق مع شرطة الاحتلال. ومع ذلك، نفى النائب ألموغ كوهين، رئيس “لجنة إنقاذ النقب”، معرفته الشخصية بالمتهم.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام لدى الاحتلال (الشاباك) أن بوشوبزا بدأ التواصل مع عناصر استخبارات إيرانية قبل أشهر من اعتقاله عبر تطبيق “تلغرام”، وأرسل رسالة يقول فيها: “أنا إسرائيلي وأريد العمل معكم”. وعندما سأله العميل الإيراني عن دوافعه، أجاب: “بسبب الحكومة، وأواجه صعوبات مالية”.
ولتأكيد جديته، طلب العميل الإيراني من بوشوبزا تصوير مقاطع فيديو في الشارع مع إشارة بأصابعه. لاحقًا، التقط المتهم صورًا لمنتجات في أحد المتاجر مع أسعارها، وحصل مقابل ذلك على مبالغ صغيرة من العملات الرقمية، ثم تطور الأمر ليشمل تصوير منشآت حساسة وإرسال معلومات تفصيلية عن منشآت نووية، مقابل تحويلات وصلت إلى 2500 شيقل بالعملات الرقمية.
وبعد الكشف عن اعتقال جنود احتياط بتهم مماثلة، حذف بوشوبزا محادثاته مع العميل الإيراني وحظره، لكنه عاد لاحقًا وكتب: “آسف لحظركم، اعتقلوا جنديين كانا يعملان معكم، ففضلت حذف كل شيء”.
وقدّمت النيابة العامة لدى الاحتلال لائحة اتهام خطيرة ضده، تتضمن “التخابر مع عميل أجنبي” و”تسليم معلومات للعدو”. وأشارت النيابة إلى أن بوشوبزا كان يدرك تمامًا خطورة أفعاله وتأثيرها المحتمل على أمن الاحتلال.