مطروح على الطاولة.. كيربي: اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قدم جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، نظرة ثاقبة للتوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل.
وشدد كيربي في مقابلة أجريت مؤخراً مع برنامج "واجه الأمة"، على نية إيران التسبب في أضرار من خلال هجماتها الصاروخية والطائرات بدون طيار الأخيرة على إسرائيل، على الرغم من عدم نجاحها في القيام بذلك.
وامتنع كيربي عن الكشف عن تفاصيل المحادثات الأخيرة بين القيادة الأمريكية والإسرائيلية، لكنه أكد أهمية الحفاظ على الاستعداد لحماية القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة. وشدد على أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع إيران ولكنها ملتزمة بالدفاع عن حلفائها، بما في ذلك إسرائيل.
أشار كيربي أيضًا إلى الجهود الدبلوماسية الجارية لتهدئة الوضع، على الرغم من رفض حماس للاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار. وأكد أن هناك اتفاقا جديدا لوقف إطلاق النار مطروح على الطاولة.
وفيما يتعلق بالعمل العسكري الإسرائيلي المحتمل في غزة، أشار كيربي إلى المناقشات الجارية بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين وشدد على ضرورة توخي الحذر وضبط النفس الاستراتيجي لمنع المزيد من التصعيد.
وسلطت تصريحات كيربي الضوء على التحديات الدبلوماسية والأمنية المعقدة التي تواجه الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط، لا سيما في ضوء الأعمال العدائية الأخيرة بين إيران وإسرائيل وحماس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«صمود» يرحب بدعوة وقف القتال خلال رمضان ويطالب أطراف النزاع بالاستجابة
تحالف «صمود» دعا السودانيين إلى نزع الشرعية عن هذه الحرب المدمرة والعمل من أجل وقفها بصورة عاجلة.
الخرطوم: التغيير
أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، ترحيبه ودعمه للدعوة الأفريقية الأممية لوقف إطلاق النار بالسودان خلال شهر رمضان، وطالب أطراف النزاع بالاستجابة له، فيما أقر بأن البلاد تواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر الجهود لمواجهة الكارثة الإنسانية.
وأصدر قطاع العمل الإنساني بالتحالف بياناً حول تفاقم الكارثة الإنسانية في السودان، اعتبر أن التقرير الذي صدر عن الأمم المتحدة في 14 فبراير الحالي تجسيداً لحجم الكارثة الإنسانية في السودان والتي وصفها التقرير “أكثر الأزمات النزوح والجوع تدميراً في العالم”.
وأشار إلى أن التقرير أوضح أن السودان يشهد أكبر وأسرع ظاهرة نزوح نامية عالمياً وأن ما يفوق 30.4 مليون سوداني في حاجة للمساعدات الإنسانية من أجل الغذاء والصحة والخدمات الضرورية الأخرى.
ونوه البيان إلى ما حواه التقرير بشأن زيادة وتيرة العنف واستهداف وقتل المدنيين خصوصاً وسط النساء والأطفال، وعليه أطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً يتعلق بتمويل خطتها للاستجابة الإنسانية في السودان 2025م جملتها 6 مليار دولار منها 4.8 مليار دولار مطلوبة للعمليات الإنسانية داخل السودان و1.8 مليار دولار للدول المستضيفة للاجئين السودانيبن، وهو التحدي الأكبر في ظل تعليق الولايات المتحدة الأمريكية لمساعداتها الإنسانية الخارجية.
وأكد البيان، أن البلاد تواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر وتنسيق الجهود الوطنية والإقليمية والدولية ووقوف أصدقاء السودان بجانبه لمواجهة الكارثة الإنسانية الكبيرة التي خلفتها حرب 15 أبريل 2023م.
وقال إنه يتوجب على السودانيين نزع الشرعية عن هذه الحرب المدمرة والعمل من أجل وقفها بصورة عاجلة لأن استمرارها يعني مزيداً من الدمار وتفاقم الأزمة الإنسانية “المنسية”.
وجدد التحالف الدعوة لأطراف الحرب للتحلي بالمسؤولية والمضي في الوصول لوقف إطلاق نار فوري والاتفاق على انسياب المساعدات وضمان وصولها للمستحقين وتدابير عاجلة لحماية المدنيين.
كما أعلن الترحيب ودعم دعوة الاتحاد الأفريقي وأمين عام الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المعظم، وعبر عن أمله أن تستجيب له أطراف النزاع وتحكم صوت العقل وتضع مصلحة شعب السودان أمام كل اعتبار آخر.
الوسومالأزمة الإنسانية الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الحرب السودان المجاعة