دبلوماسي تركي لـCNN: إيران أبلغت تركيًا مسبقا بالهجوم على إسرائيل وأنقرة أخبرت الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
إسطنبول، تركيا (CNN)-- قال مصدر دبلوماسي تركي لشبكة CNN، إن إيران أبلغت تركيا، الأسبوع الماضي، قبل ضرباتها على إسرائيل، بـ"خيارات" الرد. وأبلغ وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بـ"التطورات المحتملة" من إيران.
وأضاف المصدر: "التطورات لم تكن مفاجئة".
وقال المصدر التركي: "أبلغنا الجانب الإيراني بالخيارات مقدمًا"، مضيفا أنه تمت مناقشة "التطورات المحتملة" أيضًا خلال مكالمة هاتفية بين فيدان وبلينكن.
وأشار المصدر التركي إلى أن "الجانب الأمريكي نقل لإيران من خلالنا، أن رد الفعل يجب أن يظل ضمن حدود معينة".
ونتيجة لذلك، قالت إيران إن الرد سيكون انتقامًا من الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق، ولن يتجاوز ذلك.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية أيضًا، إن فيدان تحدث هاتفيًا، الأحد، مع وزير الخارجية الإيراني، وقال إن تركيا لا تريد رؤية المزيد من التصعيد في المنطقة.
كما تحدث فيدان في مكالمة مع وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون بنفس مضمون رسالة التهدئة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإيرانية الحكومة التركية الخارجية الأمريكية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير استخبارات إيران: لا تراجع عن سياسة الرد بالمثل في مواجهة التهديدات الأمريكية
قال وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم، إن بلاده تتبنى نهجاً حازماً في مواجهة التهديدات والاعتداءات التي تقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران.
وأضاف الوزير: "إننا نواجه هذه المغامرات بحزم، معتمدين على مبدأ مقابلة التهديد بالتهديد، والاعتداء بالاعتداء".
وفي وقت سابق، قال خطيب، إن الأميركيين سيزيدون من جهودهم للضغط على إيران وتهيئة الظروف لفرض مفاوضات قسرية عليها.
وأضاف خطيب أن هذا التصعيد هو جزء من استراتيجية أوسع تسعى الولايات المتحدة من خلالها إلى ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران، مستهدفًا إرغام طهران على تقديم تنازلات في ملفات إقليمية ودولية حساسة.
وتابع إسماعيل خطيب أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقيات مع إيران لكنها لم تلتزم بتنفيذها. وأشار إلى أن الظروف قد تتغير، الأمر الذي قد يستدعي من إيران تبني أساليب ونهج جديدة في تعاملها مع القضايا السياسية والدبلوماسية.
وشدد خطيب على أن هذه المرحلة تتطلب التفكير في حلول مبتكرة للتعامل مع التحديات المفروضة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، في ظل التصعيد المستمر في الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران.