جمعية الصداقة الإيطالية العربية تحذر من الصمت على تمادي الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
جددت جمعية الصداقة الايطالية العربية، اليوم الاحد (14 نيسان 2024)، تحذيراتها من اطلاق يد الكيان الصهيوني والصمت على تماديه في انتهاك القانون الدولي.
وقالت الجمعية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انها "تتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة بعد الاعتداء الاسرائيلي على القنصلية الايرانية في دمشق وبعد الرد الايراني على اسرائيل بين يوم السبت والاحد"، مذكرة "بتحذيراتها السابقة من أن إطلاق يد الكيان الصهيوني والصمت عن تماديه في انتهاك القانون الدولي سيؤدي الى نتائج وخيمة تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره".
وجددت الجمعية التاكيد على "ضرورة ان تتحمل المجموعة الدولية مسؤولياتها في الحفاظ على أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة عبر التعجيل بفرض الوقف الفوري والدائم للعدوان على فلسطين والرفع الكامل للحصار على الشعب الفلسطيني الشقيق وتمكينه من المساعدات الإغاثية اللازمة من دون قيد او شرط وبالحيلولة دون كل محاولة لتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
برلماني يؤكد على انهاء مهام التحالف الدولي في العراق: لا مبرر لوجوده - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الاحد (30 آذار 2025)، على ضرورة انهاء مهام التحالف الدولي في العراق وفق توقيتات محددة بحسب اتفاق لجان التفاوض ما بين بغداد وواشنطن.
وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك ضرورة على الالتزام بالتوقيتات الزمنية لأنهاء مهام التحالف الدولي من العراق بحسب جولات الحوار والتفاوض ما بين بغداد وواشنطن، فلا يوجد أي مبرر لتعطيل هذا الانسحاب، بل يجب الإسراع فيه".
وأضاف أن "العراق ليس بحاجة الى أي قوات اجنبية وقواته الرسمية جاهزة ومستعدة لأي طارئ وهناك تطور كبير في الأداء القتالي لكافة الصنوف القتالية وكذلك الطيران الحربي، ولهذا الانسحاب يجب ان يكون بحسب التوقيتات التي أعلنت عنها الحكومة العراقية، ولا مبرر لأي تأجيل".
وكان قد كشف النائب ماجد شنكالي، في وقت سابق أن التحالف الدولي مستمر في تواجده داخل العراق، مشيرًا إلى أنه لا يزال موجودًا في قواعد مثل أربيل وعين الأسد.
وأكد شنكالي في تصريح، تابعته "بغداد اليوم"، أن الولايات المتحدة، وفي المرحلة المقبلة، ستعمل على تحجيم دور الفصائل المسلحة والمال السياسي داخل العراق، في سياق تغييرات مرتقبة في خريطة النفوذ المحلي.
تأتي هذه التصريحات في ظل نقاشات مستمرة حول مستقبل التحالف الدولي، ودور الفصائل المسلحة، وتوازنات القوى في المشهد الأمني والاقتصادي العراقي.