الأنبا توما حبيب يلتقي راهبات إيبارشية سوهاج
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلتقى صباح اليوم الأنبا توما حبيب مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج راهبات إيبارشية سوهاج، وذلك في اللقاء الشهري للراهبات بدار المطرانية.
بدا اليوم بالقداس الإلهي الذي ترأسه صاحب النيافة الأنبا توما وشاركه الصلاة الاب اغسطينوس كميل.
تناول الأنبا توما اليوم تأمله في أحد المخلع بالشرح المثل قائلاً: اسم بركة بيت حسدا أي بركة بيت الرحمة يعود للأشفية التي كانت تجري فيها.
وشرح معنى الرقم المذكور في إنجيل اليوم 38 بقوله أولاً يجب أن نعرف كمال البرّ (حسب الناموس) يظهر بالعدد 40، إذن لماذا في رقم 40 كمال البرّ؟ قيل في المزامير: "يا الله أرنم لك ترنيمة جديدة على قيثارة ذات عشر أوتار أرنم لك" (مز 144: 9)، والتي تشير إلى الوصايا العشرة التي للناموس، التي جاء الرب لا لينقضها بل ليكملها.
والناموس نفسه خلال العالم كله واضح أن له أربع جهات شرق وغرب وجنوب وشمال، كما يقول الكتاب، لذلك فرقم 40 هو الزهد عن العالم، هو تنفيذ الناموس، الآن فإن المحبة هي تكميل الناموس (رو 13: 10؛ غلا 5: 14). لكن وصية المحبة مزدوجة: "حب الرب إلهك من كل قلبك... والأخرى مثلها حب قريبك كنفسك" فمن لديه تقصير في الاثنين يكون له عجز الرقم 38. ثم تناول كلمة السيد المسيح: أتريد أن تبرأ: إنما الشرط الأول لكل شفاء هو الرغبة. فلا يشفى الإنسان من المرضى إلا إذا أراد الشفاء.
وفي الختام، يقول جان فانييه أنّ الشخص المصاب بإعاقة لديه القدرة على الدخول في علاقاتٍ حقيقية أكثر من الناس العاديين لأنّ هدفه التواصل أكثر منه المنافسة. وإنّ هذه القدرة الخفية تجعله أكثر انفتاحاً على وجود الله ومحبّته وأبوّته له، ويبقى السؤال: ما الذي يمنعني حتى اليوم بالتواصل مع الله الّذي قد غفر لي كلّ شيء ومحا كالسحاب خطاياي.
ثم تحدث الاب أغسطينوس كميل تحت عنوان المكرسة من الضعف إلى المجد ومن الموت إلى القيامة، إن الضعف البشري يدفع الراهبة إلى الاهتمام بحياتها الروحية، حتى تجعل من ذاتها قنديلا مشتعلا دائما بالحب والمجد.
إن المسيح الضعيف والمتألم والقائم من بين الاموات هو سند المكرسة وحاميها وقوتها في لحظات ضعفها وألمها، لأنها تخصه وتنتمي إليه.
علينا أن نخرج من قبورنا، لكي نلتقي بالإله الحي القائم، ونبحث عنه بين الفقراء والمرضى والخطأة والمهمشين والمرزولين والبعيدين عن حضن الكنيسة.
علينا أن ندحرج الحجر عن القبر لنحرر يسوع من قبر الشكليات والمظاهر والمخاصمات والانقسامات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الأنبا توما
إقرأ أيضاً:
سفلاق تتلألأ بنور القرآن.. تكريم 173 حافظًا لكتاب الله في ساقلتة بسوهاج
شهدت قرية سفلاق بمركز ساقلتة شرق محافظة سوهاج، حفلًا مميزًا لتكريم حفظة القرآن الكريم، وسط حضور كبير من الأهالي والقيادات المحلية، الذين اجتمعوا للاحتفاء بحفظة كتاب الله وتشجيعهم على مواصلة مسيرتهم في العلم والتدبر.
جاء هذا الحفل تأكيدًا على أهمية دعم النشء والشباب في مسيرة حفظ القرآن الكريم، وغرس القيم الإسلامية في نفوسهم.
وتضمن الحفل تكريم نخبة من حفظة القرآن الكريم، حيث تم منحهم دروعًا وشهادات تقدير، بالإضافة إلى جوائز نقدية وأجهزة كهربائية، تقديرًا لجهودهم في حفظ وتجويد القرآن.
وقد عبر الفائزون عن سعادتهم بهذا التكريم، مشيرين إلى أن مثل هذه الفعاليات تمنحهم دافعًا لمواصلة الحفظ وتطوير مهاراتهم في التلاوة.
امتلأ الحفل بأجواء من البهجة والتقدير، حيث أثنى الحاضرون على الجهود المبذولة في تنظيمه، وأكدوا أهمية استمرار هذه المبادرات التي تحتفي بحفظة كتاب الله وتدعمهم.
كما شهد الحفل عددًا من الفقرات التي قدمها الأطفال المشاركون، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
يُعَد هذا الحفل تأكيدًا على أهمية تكريم حفظة القرآن الكريم، وتعزيز مكانتهم في المجتمع، وتحفيز الأجيال القادمة على السير على نفس النهج.
كما يعكس الدور الفاعل للجهات الداعمة في تشجيع حفظة كتاب الله وتوفير بيئة مناسبة لهم لتنمية قدراتهم.
واختتم الحفل بالدعاء لمصر وأهلها، وتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية، مع التأكيد على ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات التي تكرّم العلم وأهله.
ومن الجدير بالذكر أن فريق تنظيم الحفل ضم كل من:" ايمن الحداد- مؤمن الجمل- نور تمام- محمد البطش".