فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالرد الإيراني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بعملية الرّد الإيراني على جرائم الاحتلال الصهيوني بما فيها عدوانه على القنصلية الإيرانية في دمشق.
والتي أطلقت خلالها القوة الجوفضائية صواريخ بالستية وكروز ومسيّرات على مواقع عسكرية صهيونية في الأراضي المحتلّة.
وأكّدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنّ الهجوم العسكري الإيراني على كيان الاحتلال هو ردّ طبيعي ومستحق على العدوان ضد السفارة في دمشق.
وأضافت الحركة، انه من حق شعوب المنطقة الدفاع عن نفسها ضد العدوان الصهيوني، داعيةً كل قوى الأمة إلى الاستمرار في دعم المقاومة وطوفان الأقصى.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن هذه العملية تعدّ ردا طبيعيا على وجود الكيان المحتل.
ويزداد ضرورة إزاء الجرائم والانتهاكات وعمليات الاغتيال التي يواصل ارتكابها، في انتهاك صارخ لكل القيم والمعايير الإنسانية والقانونية.
وادانت ذات الحركة، كل الأصوات المنكرة التي خرجت تدافع عن الاحتلال، ولا سيما الدول التي جعلت من نفسها جدار حماية للدفاع عنه وإظهاره في مظهر المعتدى عليه في حرف فاضح لكل الحقائق والوقائع.
فيما شدّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أن الرد الإيراني، الذي أكدت أنه مشروع، كسر هيبة كيان الاحتلال وكشف هشاشته وعدم قدرته على الدفاع أو إعادة ترميم الردع لديه.
ولفتت الجبهة إلى أنّ هذا الرّد الإيراني يشكّل نقطة تحوّل مهمة في معركة طوفان الأقصى ولمصلحة فصائل المقاومة.
كما أشارت الىإلى أنّ تداعيات العملية سيكون لها مفاعيلها الضاغطة على الاحتلال من أجل وقف حرب إبادته على قطاع غزة.
من جهتها، اكدت حركة فتح الانتفاضة أنّ الرد الايراني جاء ليغير قواعد الاشتباك بالمنطقة، وليجسد إيران ومحور المقاومة كقوة ردع لعدوان الاحتلال،
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين السيد حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً لمعاليه التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.
وأكدت المملكة بأن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية.