«الجيل» يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
حذر الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، من خطورة تفاقم الأوضاع في المنطقة إبان الهجوم الإيراني بمئات المسيرات والصواريخ على الجانب الإسرائيلي، مثمنًا موقف القيادة السياسية المصرية بتكثيف جهودها واتصالاتها مع الأطراف المعنية لوقف التصعيد بالمنطقة.
القاهرة تكثف اتصالاتها لوقف التصعيدوأشاد «هجرس» في تصريحات له، بالموقف المصري الداعي لجميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتكثيف القاهرة اتصالاتها مع جميع الأطراف لوقف التصعيد في المنطقة، في إطار سعيها للتهدئة والسلام، مشيرًا إلى أن خلية أزمة من كافة الأجهزة والمؤسسات المعنية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع بالمنطقة وترفع تقاريرها للرئيس السيسي على مدار الساعة.
وقال إن التصعيد الخطير الذي يحدث الآن على الساحة الإيرانية - الإسرائيلية نتيجة مباشرة للتحذيرات التي أطلقتها مصر مرارا وتكرارا في الماضي، مشيرا إلى مخاطر توسيع الصراع في المنطقة، خاصة في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والأنشطة العسكرية الاستفزازية التي لوحظت في المنطقة.
وشدد عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، على أن القوات المسلحة المصرية جاهزة لكافة السيناريوهات لحفظ أمن مصر وحدودها من أي أخطار خارجية، خاصة مع التصعيد الأخير بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي والذي تزامن معه تأكيد مصري بأن الدفاعات الجوية في حالة تأهب قصوى.
خطورة المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيلونوه إلى خطورة المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل، وهو ما يلوح بحرب إقليمية واسعة التدمير والتأثير على المنطقة بشكل كامل، مشددًا على دعم الموقف المصري بضرورة تجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف على مسؤولياته بضرورة إنهاء الحرب على غزة لوقف التصعيد بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل وقف التصعيد بالمنطقة غزة الحرب على غزة لوقف التصعید فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
محافظ حضرموت يوضح موقفه من التصعيد الأخير في المحافظة
شمسان بوست / متابعات:
في ظل التصعيد الأخير في محافظة حضرموت، وما تخلله من لغط حول بعض المعلومات المغلوطة التي تسعى للنيل من المحافظة، وما يتم تنفيذه من مشاريع تنموية فيها، إلى جانب الاستقرار النسبي في قطاع الخدمات، يوضح محافظ المحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي المعلومات والحقائق التالية:
1. وحدة تكرير النفط الخام في محطة الريان (المؤسسة العامة للكهرباء – منطقة ساحل حضرموت)
تمت إجراءات إنشائها بشكل رسمي، بعد مخاطبة الجهات العليا وإطلاعها على الأمر، والتنسيق مع وزارة النفط والمعادن وشركة بترومسيلة لتزويد الوحدة بالنفط الخام اللازم للتكرير، وفق آلية رسمية مثبتة في سجلات المؤسسة العامة للكهرباء، وعلى الرغم من أن الكميات المستلمة لا تتعدى قاطرتين أسبوعيا، فإن العاصمة المؤقتة عدن تُخصَّص لها خمس قاطرات يوميا من النفط الخام.
وقد اتخذت السلطة المحلية هذه الخطوة بعد توقف مخصصات الديزل الواردة من شركة بترومسيلة، ولن تقف مكتوفة الأيدي دون وضع المعالجات الضرورية المتاحة لتجاوز هذه الصعوبات، بل تم اتخاذ القرار وفق أطر رسمية.
2. نفي وجود أي مصفاة أخرى في المحافظة
تؤكد السلطة المحلية عدم وجود أي مصفاة أخرى تعمل في المحافظة، وتعلن براءتها من أي مصافٍ (إن وجدت). كما تم التوجيه بالتحري عن هذا الأمر بالتنسيق مع وزارة النفط والمعادن والجهات المختصة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
3. ادعاءات وجود أنبوب نفطي يربط منشآت شركة بترومسيلة في ميناء الضبة بوحدة التكرير في محطة الريان
هذه الادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة، وبحسب تأكيد وزارة النفط والمعادن، فإن الأنبوب الذي تم الترويج له هو مشروع حكومي سابق، حيث كانت الحكومة تعتزم ربطه بمصفاة كان من المزمع إنشاؤها بالقرب من ميناء الضبة، إلا أن المشروع تعثّر ولم يتم ربطه بمنشآت شركة بترومسيلة.
وتؤكد السلطة المحلية استعدادها التام للتعاون مع أي جهة حكومية أو رقابية، وفق الأطر القانونية، لتوضيح الحقائق ودحض الأكاذيب والإشاعات المغرضة. وكنا نأمل ممن يفترض بهم الحرص على مصالح وثروات حضرموت أن يتوجهوا بالسؤال إلى السلطة المحلية لمعرفة الحقائق والأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا الإجراء، حرصا منها على توفير الحد الأدنى من الخدمات للمواطن، في ظل محاولات البعض حرمانه منها.