تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستكشف الكاتب الأمريكي مارك ستون، في تحليل له بعنوان "حرب شاملة أم لا في الشرق الأوسط؟ اختبار بايدن في أخطر لحظة"،  في سكاي نيوز البريطانية، التصعيد غير المسبوق في الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني بالطائرات بدون طيار والصواريخ على إسرائيل. يؤكد ستون  خطورة الوضع، مشددًا على أن الرئيس بايدن يواجه اختبارًا حاسمًا للقيادة الأمريكية ونفوذها بينما تتأرجح المنطقة على شفا حرب شاملة.

ويسلط الكاتب الأمريكي الضوء على أهمية هجوم إيران المباشر على إسرائيل من الأراضي الإيرانية، وتجاوز الخط الأحمر في تل أبيب، وإثارة المخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا. يضع ستون الهجوم في سياقه ضمن النمط الأوسع من التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، والتي تفاقمت بسبب الأحداث الأخيرة مثل الهجوم الصاروخي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

يتعمق ستون في تعقيدات الوضع، مشيرًا إلى التوازن الدقيق الذي يجب على الرئيس بايدن تحقيقه بين التهديد الوجودي المتصور لإسرائيل ومخاطر التصعيد الإقليمي. ويؤكد على أهمية الانطباعات والردع في الشرق الأوسط، مما يشير إلى أن إسرائيل قد تشعر بأنها مضطرة للانتقام على الرغم من اعتراض العديد من الطائرات بدون طيار والصواريخ القادمة.

ويتناول أيضًا العلاقة المتوترة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة في أعقاب الصراع في غزة. 

ويشير ستون إلى أن التحدي الذي يواجهه الرئيس بايدن يكمن في التعامل مع الضرورات المتنافسة لدعم إسرائيل مع منع نشوب صراع إقليمي أوسع.

ويختتم ستون كلامه بالتأمل في عدم القدرة على التنبؤ بالوضع، مقارناً بين التفاؤل الأخير بشأن استقرار المنطقة والأزمة الحالية. وسلط الضوء على فداحة تصرفات إيران والعواقب المحتملة على الاستقرار الإقليمي، مشددًا على الضرورة الملحة لرد فعل الرئيس بايدن.

باختصار، يقدم مقال ستون تحليلاً شاملاً للأزمة الناشئة في الشرق الأوسط والتحديات المعقدة التي تواجه الرئيس بايدن وهو يتنقل في هذه اللحظة المحفوفة بالمخاطر في السياسة الخارجية الأمريكية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استقرار المنطقة الأراضي الإيرانية الهجوم الصاروخي الهجوم الإيراني الطائرات بدون طيار فی الشرق الأوسط الرئیس بایدن

إقرأ أيضاً:

في رسالة حاسمة.. حملة بايدن ترد على مطالبته بالتنحي عن الانتخابات

رفضت حملة الرئيس الأميركي، جو بايدن، دعوات تطالبه بالتنحي عن السباق الرئاسي، قائلة إن ذلك سيوفر "أفضل طريقة ممكنة" لفوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر المقبل، وفق شبكة "سي.إن.إن" الأميركية.

وأكدت الحملة في رسالة بريد إلكتروني، في وقت متأخر من السبت، أن "بايدن سيكون المرشح الديمقراطي، لأن الناخبين صوتوا له، ولأنه فاز بأغلبية ساحقة".

وأضافت: "إذا انسحب بايدن سيؤدي ذلك إلى أسابيع من الفوضى، وسنتحول إلى مرشحين أقل احتمالا للفوز منه، كونه الشخص الوحيد الذي هزم ترامب".

وأعلنت حملة بايدن أنها جمعت 27 مليون دولار كتبرعات في اليومين الماضيين، وشجعت المزيد من الأشخاص على الاشتراك في العمل التطوعي وفي مهمام الحملة. 

وأكدت الحملة أن أداء بايدن في المناظرة لا ينبغي أن يطغى على كل العمل الذي قام به"، منذ أدى اليمين الدستورية في 2021.

بعد المناظرة.. هل يمكن للديمقراطيين "استبدال" بايدن ومن أبرز المرشحين؟ مع نهاية المناظرة الأولى بين المرشحين المحتملين للرئاسة في الانتخابات الأميركية المقررة نوفمبر المقبل، ظهرت بعض التقارير التي تشير إلى مخاوف في الأوساط الديمقراطية بشأن أداء الرئيس جو بايدن، ما أثار تساؤلات بشأن إمكانية اختيار مرشح بديل.

وتأتي رسالة البريد الإلكتروني بعد أن أثار العديد من الديمقراطيين مخاوف بشأن استمرار بايدن في الترشح في انتخابات نوفمبر.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، دعت هيئات التحرير في صحيفة نيويورك تايمز وشيكاغو تريبيون وأتلانتا جورنال كونستيتيوشن، بايدن إلى التنحي عن السباق الانتخابي.

ومع نهاية المناظرة الأولى بين بايدن وترامب، ظهرت تقارير التي تشير إلى مخاوف في الأوساط الديمقراطية بشأن أداء بايدن، مما أثار تساؤلات بشأن إمكانية اختيار مرشح بديل.

وذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" ، أن الديمقراطيين بإمكانهم بالفعل اختيار بديل لبايدن، لكن من المرجح أن يقود ذلك إلى "اضطرابات سياسية" في الحزب، ما لم يقرر الرئيس بنفسه التنحي وفق شروطه الخاصة.

كما استعرضت بعض وسائل الإعلام الأميركية أسماء مرشحين محتملين يمكن أن يدفع بهم الحزب الديمقراطي، مثل نائبة الرئيس كامالا هاريس، أو حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، أو حاكمة ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمر، بجانب أسماء أخرى.

وأشار تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، أن المناظرة أثارت حالة من القلق في أوساط حلفاء بايدن من الديمقراطيين، مما دفع مشرعين ومانحين أثرياء للتفكير "فيما إذا كان يجب أن يظل بايدن" مرشحا للحزب الديمقراطي من عدمه، بسبب المخاوف بشأن عمره.

كما لفت تقرير لوكالة فرانس برس إلى حديث وسائل إعلام أميركية عن "ذعر" حقيقي خلفته المناظرة في صفوف الديمقراطيين، قبل 4 أشهر من الانتخابات، وقبل نحو 6 أسابيع من المؤتمر المفترض أن ينصب فيه الرئيس الأميركي مرشحا رسميا للحزب.

مقالات مشابهة

  • هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟
  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد تلتهم الشرق الأوسط
  • في رسالة حاسمة.. حملة بايدن ترد على مطالبته بالتنحي عن الانتخابات
  • أصوات من السلطة الرابعة لبايدن: “حان وقت الاستقالة”
  • وزير المالية: التحديات الجيوسياسية بالشرق الأوسط ذات آثار سلبية علي التجارة والاستثمار
  • مسؤول إسرائيلي يهدد باستخدام أسلحة “يوم القيامة” ضد كل دول الشرق الأوسط / فيديو
  • بعد المناظرة.. هل يمكن للديمقراطيين استبدال بايدن ومن أبرز المرشحين؟
  • الديمقراطيون يبحثون عن بديل لبايدن بعد تعثره أمام ترامب
  • ترامب يطالب الرئيس الأمريكي بالخضوع لاختبار إدراكي
  • ترامب يدعو بايدن إلى الخضوع لـ"اختبار إدراكي"