الهجوم الإيراني على إسرائيل اختبار لبايدن في لحظة حاسمة.. هل تندلع حرب شاملة بالشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستكشف الكاتب الأمريكي مارك ستون، في تحليل له بعنوان "حرب شاملة أم لا في الشرق الأوسط؟ اختبار بايدن في أخطر لحظة"، في سكاي نيوز البريطانية، التصعيد غير المسبوق في الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني بالطائرات بدون طيار والصواريخ على إسرائيل. يؤكد ستون خطورة الوضع، مشددًا على أن الرئيس بايدن يواجه اختبارًا حاسمًا للقيادة الأمريكية ونفوذها بينما تتأرجح المنطقة على شفا حرب شاملة.
ويسلط الكاتب الأمريكي الضوء على أهمية هجوم إيران المباشر على إسرائيل من الأراضي الإيرانية، وتجاوز الخط الأحمر في تل أبيب، وإثارة المخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا. يضع ستون الهجوم في سياقه ضمن النمط الأوسع من التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، والتي تفاقمت بسبب الأحداث الأخيرة مثل الهجوم الصاروخي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
يتعمق ستون في تعقيدات الوضع، مشيرًا إلى التوازن الدقيق الذي يجب على الرئيس بايدن تحقيقه بين التهديد الوجودي المتصور لإسرائيل ومخاطر التصعيد الإقليمي. ويؤكد على أهمية الانطباعات والردع في الشرق الأوسط، مما يشير إلى أن إسرائيل قد تشعر بأنها مضطرة للانتقام على الرغم من اعتراض العديد من الطائرات بدون طيار والصواريخ القادمة.
ويتناول أيضًا العلاقة المتوترة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة في أعقاب الصراع في غزة.
ويشير ستون إلى أن التحدي الذي يواجهه الرئيس بايدن يكمن في التعامل مع الضرورات المتنافسة لدعم إسرائيل مع منع نشوب صراع إقليمي أوسع.
ويختتم ستون كلامه بالتأمل في عدم القدرة على التنبؤ بالوضع، مقارناً بين التفاؤل الأخير بشأن استقرار المنطقة والأزمة الحالية. وسلط الضوء على فداحة تصرفات إيران والعواقب المحتملة على الاستقرار الإقليمي، مشددًا على الضرورة الملحة لرد فعل الرئيس بايدن.
باختصار، يقدم مقال ستون تحليلاً شاملاً للأزمة الناشئة في الشرق الأوسط والتحديات المعقدة التي تواجه الرئيس بايدن وهو يتنقل في هذه اللحظة المحفوفة بالمخاطر في السياسة الخارجية الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقرار المنطقة الأراضي الإيرانية الهجوم الصاروخي الهجوم الإيراني الطائرات بدون طيار فی الشرق الأوسط الرئیس بایدن
إقرأ أيضاً:
“ديليفرو” تعلن عن تغييرات في الإدارة العليا
أعلنت شركة ديليفرو عن تغييرات في الإدارة العليا لمنطقة الشرق الأوسط، حيث سيتنحى أنيس حرب عن منصبه الذي شغله لحوالي 10 سنوات بعد تأسيس أعمال الشركة في المنطقة وقيادتها لتحقيق نجاحات كبيرة.
وسيتولى نك برايس، الذي شغل سابقاً منصب المدير العام لــ”ديليفرو” في هونج كونج، منصب المدير العام في الشرق الأوسط خلفاً لحرب.
وأسس أنيس حرب ديليفرو في دولة الإمارات العام 2015، وأشرف على تطورها لتصبح واحدةً من أهم منصات توصيل الطعام والبقالة في المنطقة، كما وصلت إلى الكويت وقطر.
وقاد حرب جهود إطلاق العديد من الخدمات المبتكرة محلياً، مثل مطابخ ديليفرو السحابية “إديشنز”، وخدمة “هوب” للتوصيل السريع لطلبات البقالة، بالإضافة إلى إطلاق خدمة العضوية “ديليفرو بلس”.
ولعب حرب دوراً محورياً في توسع الشركة إلى مجالات البقالة وتجارة التجزئة، وتولى الإشراف على محفظة تضم أكثر من 25 ألف شريك وأسطول يزيد على 9 آلاف سائق توصيل.
ويتمتع نك برايس بخبرة واسعة حصل عليها خلال قيادته لأعمال ديليفرو في هونج كونج، حيث حقق نجاحات كبيرة تمثلت في تعزيز الشراكات الاستراتيجية للشركة، وتحسين نموذج عمل سائقي التوصيل، والارتقاء بمستويات الخدمة.
وأسهم في توسيع مزايا خدمة العضوية “ديليفرو بلس” التي تقدمها للمستهلكين، وضاعف حصة الشركة في سوق توصيل منتجات البقالة عند الطلب.
وقبل انضمامه إلى ديليفرو، أسهم برايس في قيادة الاستراتيجيات التجارية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بوصفه مديراً تجارياً في شركة “إس إس بي”، وهو ما منحه خبرة كبيرة ضمن المجالات المالية والاستراتيجية والتجارية لقيادة المرحلة القادمة من نمو الشركة في المنطقة.
وقال ويل شو، الرئيس التنفيذي لشركة “ديليفرو”: “أسس أنيس حرب أعمال الشركة في دولة الإمارات 2015، مستنداً إلى رؤيته القيادية ومثابرته وشغفه بالابتكار، التي وضع من خلالها حجر الأساس للتوسع ومواصلة النمو في المنطقة على مدار السنوات الـ10 الماضية.
ومن جانبه، قال أنيس حرب: “تشرفت بقيادة مسيرة نجاح ديليفرو الشرق الأوسط خلال السنوات الـ 10 الماضية. وفخورٌ بفريق الشركة الذي عملت معه، وبالتعاون مع العديد من الشركاء المميزين وتقديم خدماتنا المميزة لملايين العملاء. أعرب عن امتناني العميق لسائقي التوصيل والمطاعم وشركائنا في قطاع تجارة التجزئة وللعملاء على ثقتهم الكبيرة. أغادر منصبي وأنا على ثقةٍ تامة بأن نك سيتولى زمام الأمور بكفاءة عالية ليتابع رحلة نمو ديليفرو وازدهارها في المنطقة”.
وقال نك برايس: “تأتي منطقة الشرق الأوسط على رأس قائمة الأسواق المهمة بالنسبة لـ”ديليفرو”، وأتطلع إلى المرحلة القادمة التي ستحمل المزيد من النجاحات والإنجازات. سنستمر في العمل على تعزيز قطاعاتنا المختلفة، من المطاعم إلى المتاجر ومحلات البقالة، مع التركيز على القيمة المقدمة للعملاء. سنسعى إلى تعزيز أعداد المشتركين بخدمة “ديليفرو بلس”، وزيادة أرباح الإعلانات وتحسين كفاءة الخدمة”.