إيران تنتقم من إسرائيل.. حزب الله والحوثيون ضمن المعادلة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ايران ترد على استهداف قنصليتها في دمشق بإطلاق مئات المسيرات والصواريخ باتجاه اسرائيل،
تل أبيب تتوعد بالرد على هجوم طهران، أمام هذا المشهد المعقد تدخل المنطقة برمتها في تفاصيل معادلة معقدة للغاية نظرا لكثرة تشعباتها الاقليمية والدولية.. الأوضاع في المنطقة بعد الرد الإيراني هو محور هذه الحلقة من استديو بيروت ونستضيف فيها مدير موقع صحيفة الجمهورية الياس المر
Your browser does not support audio tag.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحوثيون الهجوم الإيراني على إسرائيل حزب الله صواريخ
إقرأ أيضاً:
إيران: لا نسعى للتصعيد مع إسرائيل
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، من باكستان إن "إيران لا تسعى إلى التصعيد لكن لها الحق في الدفاع عن نفسها"، وذلك في ما يتعلق برد محتمل على الضربات الإسرائيلية على إيران في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال عراقجي في مؤتمر صحافي مشترك، مع نظيره الباكستاني إسحق دار في إسلام آباد "على عكس إسرائيل، لا تسعى الجمهورية الإسلامية إلى التصعيد، لكن لها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها"، مشيراً إلى أن إيران "سترد على العدوان الإسرائيلي في الوقت والوضع الذي تحدده، وبطريقة مناسبة، بطريقة مدروسة ومحسوبة جيداً".
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، "إن #إيران لديها الحق في الدفاع المشروع، وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وسترد في الوقت المناسب، وسيكون ردًا مدروسًا وحاسمًا على الاعتداءات الإسرائيلية".https://t.co/DH4AWaSWEI pic.twitter.com/jMB29UXld4
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 5, 2024وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافاً عسكرية في إيران، في عملية قدِّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من الشهر نفسه. وقدمت إيران هجومها على أنه رد على اغتيال قادة حزب الله وحماس.
وبدوره، دان دار الذي لا تعترف بلاده بإسرائيل "العدوان العسكري الإسرائيلي غير المحدود في الشرق الأوسط، وأعمال الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين".
ومن جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أول أمس الأحد، إن "وقفاً محتملاً لإطلاق النار بين حلفاء طهران وإسرائيل، قد يؤثر على رد بلاده على الهجوم الإسرائيلي الأخير".
وحذّرت إسرائيل إيران من أي رد على هجومها، في حين توعدت طهران عبر مرشدها الأعلى آية الله علي خامنئي بـ"رد قاس".