«مساعدات أميركية» بقيمة (100) مليون دولار لمواجهة الأزمة في السودان
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
من المقرر أن تدعو مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، طرفي الصراع في السودان لوقف عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والمشاركة في “مفاوضات بنية حسنة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار” من أجل منع وقوع مجاعة والحيلولة دون المزيد من المعاناة
التغيير: (وكالات)
من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد عن مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون دولار لمواجهة الأزمة الناجمة عن الصراع في السودان، في وقت تسعى فيه واشنطن لحشد موقف دولي من الأزمة، قبل ذكرى مرور عام على الحرب والتي تحل غدا الاثنين.
وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور في بيان، نقلاً عن رويترز أن الأموال الإضافية، ستوجه للمساعدات الغذائية الطارئة ودعم التغذية ومساعدات أخرى ضرورية للحياة.
ووفقا للبيان من المقرر أن تدعو باور أيضا طرفي الصراع لوقف عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والمشاركة في “مفاوضات بنية حسنة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار” من أجل منع وقوع مجاعة والحيلولة دون المزيد من المعاناة.
كابوس الحرب
وقالت باور “في الغد يمر عام على استفاقة شعب السودان على كابوس”. وتابعت قائلة “طرفا الصراع حولا أحياء كانت تعج بالحياة لمناطق حرب ومعارك؛ مما أدى إلى مقتل الآلاف وترك الجثث في الشوارع ومحاصرة المدنيين في منازلهم دون ما يكفيهم من الغذاء والماء والدواء”.
ويأتي إعلان واشنطن تخصيص المزيد من المساعدات قبل انعقاد مؤتمر في فرنسا غدا الاثنين بشأن الموقف الإنساني. وحثت الولايات المتحدة شركاءها في أنحاء العالم على إعطاء أولوية كبرى للصراع في السودان والتقدم بتمويل إضافي خلال المؤتمر.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل/ 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية؛ مما دمر أيضا البنية التحتية للبلاد.
وقتل آلاف المدنيين، لكن الحصيلة الفعلية لقتلى وضحايا الصراع ليست مؤكدة. بينما وُجهت اتهامات لطرفي النزاع بارتكاب جرائم حرب.
وتسببت الحرب السودانية، في أكبر أزمة نزوح في العالم، وصار الملايين على بعد خطوة واحدة من المجاعة وأشعلت فتيل موجات من عمليات القتل والعنف الجنسي، بدوافع عرقية في منطقة دارفور بغرب السودان.
وقالت باور “ندعو آخرين لأن يحذو حذونا في زيادة الدعم لشعب السودان وحشد دعم إضافي طارئ للتعامل مع الأزمة السودانية”.
ويأتي إعلان واشنطن تخصيص المزيد من المساعدات قبل انعقاد مؤتمر في فرنسا غدا الاثنين بشأن الموقف الإنساني. وحثت الولايات المتحدة شركاءها في أنحاء العالم على إعطاء أولوية كبرى للصراع في السودان والتقدم بتمويل إضافي خلال المؤتمر.
الوسومآثار الحرب في السودان الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش و الدعم السريع الولایات المتحدة فی السودان المزید من
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن توافق على بيع معدات عسكرية لمصر بقيمة خمسة مليارات دولار
رام الله - دنيا الوطن
وافقت الإدارة الأميركية "الديمقراطية" على صفقة لبيع مصر معدات عسكرية تتجاوز قيمتها خمسة مليارات دولار، في ظل تقارب ملحوظ في العلاقات بين واشنطن والقاهرة على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "إيه1إم1 أبرامز" الأميركية الصنع، بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير"، بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجهة بقيمة 30 مليونًا.
وأكدت الوزارة، أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكًا إستراتيجيًا مهمًا في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبد الفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الإنسان، إلا أن واشنطن وافقت مرارًا، خلال الأعوام الماضية، على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم، منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للتطبيع مع إسرائيل في العام 1979.