من المقرر أن تدعو مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، طرفي الصراع في السودان لوقف عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والمشاركة في “مفاوضات بنية حسنة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار” من أجل منع وقوع مجاعة والحيلولة دون المزيد من المعاناة

التغيير: (وكالات)

من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد عن مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون دولار لمواجهة الأزمة الناجمة عن الصراع في السودان، في وقت تسعى فيه واشنطن لحشد موقف دولي من الأزمة، قبل ذكرى مرور عام على الحرب والتي تحل غدا الاثنين.

وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور في بيان، نقلاً عن رويترز أن الأموال الإضافية، ستوجه للمساعدات الغذائية الطارئة ودعم التغذية ومساعدات أخرى ضرورية للحياة.

ووفقا للبيان من المقرر أن تدعو باور أيضا طرفي الصراع لوقف عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والمشاركة في “مفاوضات بنية حسنة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار” من أجل منع وقوع مجاعة والحيلولة دون المزيد من المعاناة.

كابوس الحرب

وقالت باور “في الغد يمر عام على استفاقة شعب السودان على كابوس”. وتابعت قائلة “طرفا الصراع حولا أحياء كانت تعج بالحياة لمناطق حرب ومعارك؛ مما أدى إلى مقتل الآلاف وترك الجثث في الشوارع ومحاصرة المدنيين في منازلهم دون ما يكفيهم من الغذاء والماء والدواء”.

ويأتي إعلان واشنطن تخصيص المزيد من المساعدات قبل انعقاد مؤتمر في فرنسا غدا الاثنين بشأن الموقف الإنساني. وحثت الولايات المتحدة شركاءها في أنحاء العالم على إعطاء أولوية كبرى للصراع في السودان والتقدم بتمويل إضافي خلال المؤتمر.

واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل/ 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية؛ مما دمر أيضا البنية التحتية للبلاد.

وقتل آلاف المدنيين، لكن الحصيلة الفعلية لقتلى وضحايا الصراع ليست مؤكدة. بينما وُجهت  اتهامات لطرفي النزاع بارتكاب جرائم حرب.

وتسببت الحرب السودانية، في أكبر أزمة نزوح في العالم، وصار الملايين على بعد خطوة واحدة من المجاعة وأشعلت فتيل موجات من عمليات القتل والعنف الجنسي، بدوافع عرقية في منطقة دارفور بغرب السودان.

وقالت باور “ندعو آخرين لأن يحذو حذونا في زيادة الدعم لشعب السودان وحشد دعم إضافي طارئ للتعامل مع الأزمة السودانية”.

ويأتي إعلان واشنطن تخصيص المزيد من المساعدات قبل انعقاد مؤتمر في فرنسا غدا الاثنين بشأن الموقف الإنساني. وحثت الولايات المتحدة شركاءها في أنحاء العالم على إعطاء أولوية كبرى للصراع في السودان والتقدم بتمويل إضافي خلال المؤتمر.

الوسومآثار الحرب في السودان الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش و الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش و الدعم السريع الولایات المتحدة فی السودان المزید من

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترحّل مهاجرين إلى غواتيمالا والمكسيك ترفض استقبال طائرة أميركية

حطت، أمس الجمعة، في غواتيمالا طائرتان أميركيتان على متنهما غواتيماليون طردوا من الولايات المتحدة، وفق ما أفادت السلطات المحلية. بينما رفضت المكسيك طلبا أميركيا بالسماح لطائرة عسكرية تقل مهاجرين بالهبوط في أراضيها.

فقد نقلت طائرة عسكرية أولى حطّت بعيد منتصف الليل 79 راكبا منهم 31 امرأة بحسب معهد غواتيمالا للهجرة. ووصلت طائرة عسكرية ثانية على متنها عدد غير محدد من الغواتيماليين صباح أمس، بحسب المصدر عينه الذي لم يوضح إن كان هؤلاء من المهاجرين المشمولين بـ"عملية الطرد" الواسعة التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب.

وقال مصدر في البنتاغون لوكالة الصحافة الفرنسية "يمكننا أن نؤكد أن طائرتين تابعتين لوزارة الدفاع توجهتا هذه الليلة إلى غواتيمالا لإعادة مهاجرين".

ولم تؤكد حكومة غواتيمالا إن كانت هذه الدفعة تتضمن بعضا من "المهاجرين الخطرين غير القانونيين" الـ538 الذين أوقفوا، وإن كانت ضمن مئات أعلن البيت الأبيض ترحيلهم الخميس.

واكتفى ناطق باسم نيابة الرئاسة في غواتيمالا بالقول "هي رحلات ما بعد تنصيب ترامب".

وفي وقت مبكر أمس، نشر البيت الأبيض صورة على موقع إكس لأشخاص مكبلي الأيدي يدخلون طائرة عسكرية، مع تعليق "بدأت رحلات الترحيل". وقال ترامب للصحافة إن الهدف من هذه الرحلات هو ترحيل "المجرمين الأكثر شراسة وتصلبا".

إعلان

ونقل الركاب إلى مركز استقبال تابع لسلاح الجوّ، من دون أن يتسنى لوسائل الإعلام التواصل معهم.

وتعهد ترامب -خلال حملته الانتخابية- بحملة واسعة لطرد المهاجرين غير النظاميين. وبدأ ولايته الرئاسية الثانية يوم الاثنين الماضي بسلسلة من الأوامر التنفيذية تهدف إلى احتواء تدفقهم.

وأعلن "حالة الطوارئ الوطنية" على الحدود الجنوبية مع المكسيك مع نشر الجيش، وتعهد بطرد "الأجانب المجرمين". ويجاهر البيت الأبيض بإطلاقه "أكبر عملية طرد جماعية في التاريخ".

وفي ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن تم ترحيل نحو 270 ألف شخص عام 2023، وهو رقم سنوي لم يتم بلوغه خلال فترة ولاية ترامب الأولى (2017-2021).

جدار أقامته الولايات المتحدة لمنع المهاجرين من المكسيك (الأناضول) المكسيك ترفض

من ناحية ثانية، قال مسؤول أميركي وآخر مكسيكي -لوكالة رويترز- إن المكسيك رفضت طلبا من إدارة ترامب بالسماح لطائرة عسكرية أميركية تقل مهاجرين، تقرر ترحيلهم من البلاد، بالهبوط على أراضيها.

وأكد المسؤولان القرار الذي كانت شبكة "إن بي سي نيوز" أول من أوردته. ولم يكشف المسؤول المكسيكي عن سبب الرفض.

وقالت الخارجية المكسيكية، في بيان لاحق، إن المكسيك تربطها "علاقة رائعة للغاية" مع الولايات المتحدة وتعاونت في قضايا مثل الهجرة.

وأضافت الوزارة "عندما يتعلق الأمر بعمليات الترحيل فنحن نقبل دائما وصول المكسيكيين إلى أراضينا بكل ترحاب".

ولم يذكر المسؤول المكسيكي أي سبب لرفض استقبال بلاده للطائرة، في حين لم تشر الخارجية إلى الواقعة.

وأعلنت إدارة ترامب، الأسبوع الماضي، أنها أعادت إطلاق البرنامج المعروف باسم "ابق في المكسيك" والذي يجبر طالبي اللجوء غير المكسيكيين على الانتظار بالمكسيك إلى حين البت في قضاياهم بالولايات المتحدة.

وقالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم الأربعاء الماضي إن مثل هذه الخطوة تتطلب موافقة الدولة التي تستقبل طالبي اللجوء، وإن بلادها لم تفعل ذلك.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أكثر من 23 مليون دولار خسائر الإمدادات الطبية بالجزيرة بسبب الحرب
  • دخول 155 شاحنة مساعدات لغزة.. ومصر تسعى إلى ضخ المزيد
  • 155 شاحنة مساعدات تدخل لقطاع غزة.. ومصر تسعى إلى ضخ المزيد
  • دخول 155 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة.. وجهود مصرية لضخ المزيد
  • مع اقتراب عامها الثالث.. كيف استفادت الولايات المتحدة من الأزمة الأوكرانية؟
  • السودان- بين حكمة السلام وجنون الصراع – تأملات في معضلة وطن ممزق
  • وزير الخارجية البريطاني يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة في السودان 
  • واشنطن ترحّل مهاجرين إلى غواتيمالا والمكسيك ترفض استقبال طائرة أميركية
  • الأمم المتحدة تدعو إلى حوار حقيقي جامع لإنهاء الحرب في السودان
  • طائرات عسكرية أميركية ترحل مهاجرين بينما والبنتاغون يستعد لإرسال المزيد من القوات إلى الحدود