عاجل : الولايات المتحدة تبحث مع الدول الغربية تداعيات الهجوم الإيراني على الكيان الاسرائيلي و’’إيران’’ ترد بقرار جديد (تفاصيل)
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الجديد برس/
أعلنت إيطاليا والولايات المتحدة ترتيب اجتماع للدول السبع بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل. وأفادت إيطاليا التي تترأس حالياً المجموعة الاقتصادية إلى سعيها لبحث ادانة الدول التي تضم في قائمتها دول حليفة للاحتلال الإسرائيلي .. من جانبه قال الرئيس الأمريكي أن بلاده ستبحث مع قادة المجموعة تداعيات الهجوم الإيراني.
يأتي ذلك في أعقاب فشل وقف الرد الإيراني .
ومجموعة السبع النافذة الامريكية – الغربية الوحيدة المتبقية لمهاجمة أعداء الاحتلال الإسرائيلي خصوصاً وأن استدعاء السبع يتزامن مع ترتيبات لجلسة مرتقبة لمجلس الأمن بشان التصعيد في الشرق الأوسط وسط تعبير روسي – صيني عن قلقهما من التطورات الأخيرة ودعوتهما إلى ضبط النفس ومنع مزيد من التصعيد.
في السياق، أعلنت ايران استدعاء سفراء دول غربية . وأفادت الخارجية الإيرانية بأنها قررت استدعاء سفراء بريطانيا وألمانيا وفرنسا وذلك على خلفية تصريحات وصفتها الوزارة “الكيل بمكيالين”.
وتأتي هذه التطورات عقب اعلان الدول الغربية سالفة الذكر مشاركتهم بمحاولة التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل وسط تقارير تؤكد فشل الاعتراض ونجاح الهجوم بتحقيق أهدافه ..
والتحركات على المسار الدبلوماسي يشير إلى معركة جديدة بين ايران والغرب مع فشل الأخير بتجنب كسر هيبة حليفتهم الربيبة في تل أبيب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إيران: برنامجنا النووي سليم ونرفض الضغوط الغربية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن برنامج بلاده للطاقة النووية سلمي بالكامل، نافياً أي نية لتوجيهه نحو الاستخدامات العسكرية، مشدداً في الوقت ذاته على رفض بلاده التفاوض تحت التهديد أو الإملاءات الخارجية.
وفي منشور له على منصة "إكس"، قال عراقجي: "لن نتفاوض تحت الضغط والترهيب، ولن نفكر في ذلك حتى، مهما كان الموضوع. فالتفاوض يختلف عن الترهيب وإصدار الإملاءات".
وأوضح أن إيران تجري حالياً مشاورات منفصلة مع الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا)، إلى جانب مباحثات مع روسيا والصين، بهدف تعزيز الثقة والشفافية حول برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
كما أشار الوزير الإيراني إلى أن الولايات المتحدة كانت تحظى باحترام طهران في السابق، لكن كلما انتهجت واشنطن لغة التهديد، كلما دفعت إيران للرد بالمثل.
من جهتها، أوضحت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن طهران قد تدرس الدخول في مفاوضات مع واشنطن، شريطة أن يكون الهدف منها معالجة المخاوف المتعلقة باستخدام البرنامج النووي الإيراني، وليس تفكيكه بالكامل.
وجاء في بيان نشرته البعثة على منصة "إكس": "إذا كان الهدف من المفاوضات هو تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني، فإن مثل هذه المفاوضات لن تعقد أبداً".
البيت الأبيض يحذروفي المقابل، جدد البيت الأبيض تحذيراته لطهران، مؤكداً أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع إيران عسكرياً أو عبر اتفاق دبلوماسي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، براين هيوز، في بيان رسمي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
كما أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه يأمل في التوصل إلى "اتفاق سلام" يمنع إيران من تطوير سلاح نووي، مشدداً على أن هناك تطورات وشيكة في هذا الملف.
وأضاف ترامب في حديث للصحفيين في البيت الأبيض: "سنرى ما سيحدث، لكن لا يمكننا السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، لافتاً إلى أن إدارته تفضل الحلول السلمية على الخيارات العسكرية.
خامنئي يرفض الضغطأما المرشد الإيراني علي خامنئي، فقد شدد على أن طهران لن تُجبر على التفاوض تحت التهديدات الأمريكية، مؤكداً أن بلاده لن تتخلى عن برنامجها الصاروخي رغم الضغوط الدولية.
وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، قال خامنئي: "إصرار بعض الدول المتغطرسة على التفاوض ليس لحل القضايا، بل لفرض سلطتها وإملاء توقعاتها. نحن لن نقبل بذلك أبداً".
يأتي هذا التصعيد في التصريحات بين الجانبين الأمريكي والإيراني وسط حالة من التوتر المتزايد بشأن الملف النووي الإيراني. وكانت طهران قد كثفت أنشطتها النووية في الأشهر الأخيرة، في خطوة اعتبرتها واشنطن تصعيداً خطيراً يستدعي اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.