ليبيا – قال المحلل الاقتصادي “أحمد الخميسي” إن الدينار الليبي أصبح ضحية للصراع بين الحكومتين اللتين تسعيان للحصول على التمويل لإنجاز المشاريع وكسب الرضى والدعم الشعبي.

الخميسي قال في تصريح لمنصة “صفر” إن الوضع الاقتصادي للدولة الليبية جيّد وهناك مساع لزيادة إنتاج النفط ليصل إلى 2 مليون برميل يوميا مع نهاية عام 2025.

وأشار إلى أن زيادة عرض النقود في الاقتصاد ووجود العملة المزورة من فئة الـ50 دينار، تسبب في زيادة الطلب على العملة الصعبة بغرض المضاربة، ما يستوجب على الحكومتين اتخاذ سياسات تقشفية.

ولفت إلى أن إجمال النفقات للربع الأول من عام 2024 بلغ 4.3 مليار دولار في حين بلغت الإيرادات 4.8 مليار دولار، ما يعني وجود فائض يقدّر بنحو نصف مليار دولار.

ورأى أنه يأتي هذا الفائض بعد سياسة المصرف المركزي لاقتصار الاعتمادات المستندية خلال شهري يناير وفبراير على السلع الأساسية فقط.

ونوّن إلى أن احتياجات الاقتصادي الليبي لعام 2024 تصل إلى 36 مليار دولار في حين من المتوقع أن تصل الإيرادات إلى 25 مليار دولار فقط، بعجز سيصل إلى 11 مليار دولار.

وأوضح أنه يبلغ الاحتياطي الحر 29 مليار دولار والاحتياطيات هي عامل منظم للسعر التوازني يلجأ إليه لحماية العملة المحلية ووقف انخفاضها، لكن المصرف المركزي لا يفعل ذلك بحسب قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

«حزب صوت الشعب» يصدر بياناً شديد اللهجة ضدّ «المصرف المركزي»

أصدر “حزب صوت الشعب”، بياناً أكد فيه “أنه يتابع ما يقوم به محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، ولجنته من أعمال منذ إعفاء المحافظ السابق”.

وقال بيان الحزب: “في الوقت الذي كان الليبيون يأملون فيه أن تتحسن فيه أوضاعهم المعيشية وأن يتعافى الدينار الليبي وأن تستقر الأسعار عند حد معقول يجدون فيه أنفسهم في وضع أسواء مما كانوا عليه أيام المحافظ السابق، فها هو الدينار يواصل الانهيار أمام الدولار، وها هي الأسعار تستشيط ناراً، وها هي السيولة لا وجود لها، وها هي الطوابير أمام ألات الصرف حدث ولا حرج وها هو المحافظ الجديد ينسى نفسه وطبيعة موقعه ويفتح دراعيه وأدنيه السفراء الدول الأجنبية ويتجاوز كل القوانين التي تمنعه من ذلك”.

وأضاف البيان: “نطالب وبشدة من المحافظ ولجنته تقديم استقالتهم فوراً لما أثبتوه من فشل ذريع في أداء مهامهم، كما نطالب مجلس النواب ومجلس الدولة والمجلس الرئاسي تحمل مسؤوليتهم وإنقاد ما يمكن إنقاذه بالعمل على إعفاء هذه اللجنة وتشكيل لجنة جديدة من رجال وطنين مهنيين قلوبهم على وطنهم وليس على أبواب السفرات الأجنبية وما أكثرهم ولعل الدكتورعبد الحميد الشيخي من شرق ليبيا أحدهم، ولعل الدكتورمحمد الشكرى من غرب ليبيا أحدهم”.

آخر تحديث: 23 مارس 2025 - 14:43

مقالات مشابهة

  • “المالية” تحيل مرتبات مارس إلى المركزي
  • المالية تحيل «المرتبات» إلى المصرف المركزي
  • «المركزي» يصدر ورقة نقدية جديدة من فئة الـ 100 درهم
  • المركزي يصدر ورقة نقدية جديدة من فئة 100 درهم
  • الشويهدي: يجب على محافظ المصرف المركزي إعادة فرض الضريبة على بيع العملة الأجنبية
  • المركزي التركي يضخ 26 مليار دولار لدعم العملة الوطنية
  • «حزب صوت الشعب» يصدر بياناً شديد اللهجة ضدّ «المصرف المركزي»
  • تحذيرات من حصول موجة تضخم وفقدان الدينار الليبي لقيمته
  • الجديد: نراهن على المصرف المركزي في التصدي لسماسرة العملة والتجار والمضاربين
  • خبير اقتصادي يحذر من آثار طرح العملة الجديدة دون خطط نقدية واضحة