خلاف في الكونجرس الأمريكي بشأن دعم إسرائيل بعد الضربة الإيرانية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سارع زعماء الكونجرس الأمريكي من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى إدانة الضربات الانتقامية الإيرانية على إسرائيل، لكنهم ما زالوا على خلاف حول كيفية تمرير تمويل إضافي لإسرائيل في أعقاب الهجمات.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، اليوم الأحد، إنه سيمضي قدمًا في التصويت على مساعدات إضافية لإسرائيل، لكنه لم يخض في تفاصيل حول خططه في الوقت الذي يمشي فيه على حافة السكين مع المحافظين بشأن احتمال إدراج التمويل لأوكرانيا.
واضاف “إن الجمهوريين في مجلس النواب والحزب الجمهوري يفهمون ضرورة الوقوف مع إسرائيل. سنحاول مرة أخرى هذا الأسبوع، ويتم الآن تجميع تفاصيل هذه الحزمة معًا.
وقال جونسون لماريا بارتيرومو من قناة فوكس نيوز في برنامج “صنداي مورنينج فيوتشرز”: “نحن ننظر إلى الخيارات وكل هذه القضايا التكميلية”.
لكن المحافظين المتشددين يحذرون جونسون من ربط التمويل الأوكراني بأي حزمة مساعدات لإسرائيل، مما يسلط الضوء على الضغوط المتنافسة على رئيس البرلمان بينما يدرس قرارات حاسمة بشأن المسار المقبل بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وكتب النائب عن الحزب الجمهوري وارن ديفيدسون على وسائل التواصل الاجتماعي: “يجب أن يكون الكونجرس واضحًا: لا يوجد أي إجراء من جانب إيران أو إسرائيل يستحق التصويت على الوثيقة الشاملة لأوكرانيا التي يسعى مجلس الشيوخ إليها”.
وتأتي حملة الضغط من الجناح الأيمن لجونسون وسط دعوات من الحزبين - بما في ذلك من زعيم الحزب الجمهوري ميتش ماكونيل - لقبول الحزمة الخارجية التي أقرها مجلس الشيوخ والتي تتضمن أموالاً لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، بحجة أن هذه هي أسرع طريقة للحصول على المساعدات لإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب سيعيد النظر في الدعم الأمريكي المقدم لأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسين الرواشدة، خبير شؤون شرق أوروبا، إن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب المقبلة، بقيادة دونالد ترامب، أعلنت أنها ستعيد النظر في حجم وشكل الدعم الأمريكي المقدم إلى أوكرانيا، موضحًا أن ترامب، في زيارته المقبلة إلى أوروبا بعد تنصيبه، سيضع الوضع في أوكرانيا على رأس أولوياته.
وأضاف خبير شؤون شرق أوروبا، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" أن ترامب أكد استعداده لدعم أوكرانيا بشرط أن تقدم أوروبا مساهمة ودعمًا أكبر، مما يعني أن حجم وشكل الدعم الأوروبي والغربي لأوكرانيا قد يتغير، مشيرًا إلى أن هذا التغيير سيؤثر بشكل مباشر على سير العمليات العسكرية في أوكرانيا، وهو ما قد يمنح روسيا شعورًا بالارتياح، نظرًا لأن حجم الدعم العسكري قد يتراجع مقارنة بما كان عليه سابقًا.
وأكد أن الوضع في الميدان قد يتأثر، خصوصًا مع التقدم الطفيف الذي حققته روسيا مؤخرًا، حيث تمكنت من السيطرة على موقعين استراتيجيين مهمين خلال اليومين الماضيين، وهو ما يُعتبر تقدمًا عسكريًا نسبيًا لصالح روسيا.