ليبيا – اعتبر الباحث في العلاقات الدولية “بشير الجويني” أن الأزمة الليبية تتسم بالتعقيد، لكن وبقدر التدخل الخارجي الذي يعقّد المشهد ويعمّق الانقسام فإن ما يجمع الليبيين أكبر بكثير مما يفرّقهم ولا توجد اختلافات جوهرية بينهم.

الجويني قال وفقاً لمنصة “صفر” إن القادم في ليبيا لن يكون أسوأ مما مضى، فعند حدوث الفيضانات في درنة شهد الجميع ذوبان لكافة الحواجز التي بين الليبيين واتضح أن الشعب الليبي شعب واحد غير منقسم.

ورأى أن مصدر الإشكال هو انقسام الطبقة السياسية واختلافها وخلافها بين الشرق والغرب، لذا فإن المعني الحقيقي بالمصالحة والذي يحتاجها فعلا هي الطبقة السياسية الليبية وليس عموم الليبيين.

وأكد على أن السياسيون الليبيون انتهى رصيدهم الشعبي وأغلبهم فاقد للشرعية، لكنهم يستمدون القدرة على الاستمرار في المشهد من الدعم الإقليمي والخارجي لتوجّهاتهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ما هدف إسرائيل الحقيقي من غزو لبنان برياً؟

في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لبدء التوغل برياً في الجنوب اللبناني، بضوء أخضر حصلت عليه من الولايات المتحدة الأميركية، ومع تصاعد التوترات في المنطقة، تعالت التساؤلات حول الأهداف الإسرائيلية الحقيقية من وراء أي غزو محتمل لجنوب لبنان.   وفي هذا الصدد، أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي العميد محمود محيي الدين في تصريحات لـ"العربية"، أن حزب الله تعرض لضربة قوية خلال الفترة الأخيرة على يد إسرائيل، إلا أن ذلك لا يعني تحلل الحزب أو تفككه بالشكل الذي تتوقعه إسرائيل، نظرا لخبراته العسكرية على مدار 40 عاما، وقدرته على تصنيع الأسلحة وتجميعها، خصوصا التي يتم تصنيعها محليا وفي إيران.

كما رأى أن الحزب لا يزال لديه حاضنة شعبية وتنظيمات سياسية واجتماعية بالإضافة إلى الجناح العسكري، والحاضنة التي تدعمه بالمال والسلاح، خصوصا أن إيران هي صاحبة اليد الطولى للنفوذ في سوريا والعراق عن طريق فصائلها المؤيدة لحزب الله والمنتمية لما يسمى بـ"محور المقاومة".   وأضاف أن ما حدث لحزب الله هو بمثابة عملية إضعاف مرحلي، لإجباره على التخلي بشكل طوعي عن سلاحه لصالح الدولة اللبنانية والاكتفاء بلعب دور سياسي.

كما أردف أن هذا ما تطمح له إسرائيل ومعها الولايات المتحدة، حيث طورت إسرائيل هدف عمليتها العسكرية في لبنان، من فكرة إرجاع المستوطنين إلى الشمال الإسرائيلي بهدوء، بعد تهجير دام قرابة عام، إلى نزع سلاح حزب الله، واحتلال جانب من الأراضي اللبنانية لخلق حزام أمني فاصل من وجهة النظر الإسرائيلية.   واعتبر محيي الدين، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يدحرج كرة الثلج باتجاه لبنان عبر هذه الخطة، ويعمل على تحميل الدولة اللبنانية كافة خسائر عمليته العسكرية.

كذلك أضاف أنه في الأوساط السياسية في إسرائيل يتحدثون حاليا عن تحويل الضاحية الجنوبية في بيروت إلى غزة أخرى، وهذه جريمة جديدة من جرائم الحرب التي تمارسها إسرائيل تجاه المدنيين، حيث تستهدف هذه المنطقة المكتظة بالسكان المدنيين بدعوى أنها مخزن للسلاح والصواريخ، تماما كما حدث في غزة قبل وأثناء تحويلها إلى ركام.   هذا وختم الخبير الاستراتيجي قائلا إن "إسرائيل تخاطب العالم بلغة مختلفة عن الواقع، إذ تحضر فعليا لعملية تغيير ديموغرافي كبير جدا في المنطقة، وهو ما رشح على لسان بعض قادة الجيش الإسرائيلي". واعتبر أن تل أبيب ترغب بتهجير سكان الجنوب اللبناني بشكل كامل إلى منطقة شمال نهر الليطاني، واحتلال الأراضي اللبنانية جنوب الليطاني، للاحتفاظ بها بدون سكان لفترة طويلة بعد الحرب"، وفق قوله. (العربية) 

مقالات مشابهة

  • الزادمة: الأزمة السياسية الليبية تُحل بـ«حوار يراعي مخاوف الجميع»
  • الشارقة للتمكين الاجتماعي يشارك في مؤتمر القمة المعني بالمستقبل في نيويورك 2024
  • ما هدف إسرائيل الحقيقي من غزو لبنان برياً؟
  • “المنفي” يبحث مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • “المنفي” يبحث مع “سولير” تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • مصر ترحب بالاتفاق بين مجلسي النواب والدولة الليبيين لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • مصر ترحب بالاتفاق بين مجلسي النواب والدولة الليبيين بشأن حل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • مصر ترحب باتفاق مجلسي النواب والدولة الليبيين لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • جامعة الدول العربية ترحب بالتفاهمات الليبية الأخيرة والتي أدت إلى حل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • حمزة لـ”الليبيين”: القضاء والنيابة العامة هما الملاذ الأخير فكونوا سنداً لهما