ليبيا – اعتبر الباحث في العلاقات الدولية “بشير الجويني” أن الأزمة الليبية تتسم بالتعقيد، لكن وبقدر التدخل الخارجي الذي يعقّد المشهد ويعمّق الانقسام فإن ما يجمع الليبيين أكبر بكثير مما يفرّقهم ولا توجد اختلافات جوهرية بينهم.

الجويني قال وفقاً لمنصة “صفر” إن القادم في ليبيا لن يكون أسوأ مما مضى، فعند حدوث الفيضانات في درنة شهد الجميع ذوبان لكافة الحواجز التي بين الليبيين واتضح أن الشعب الليبي شعب واحد غير منقسم.

ورأى أن مصدر الإشكال هو انقسام الطبقة السياسية واختلافها وخلافها بين الشرق والغرب، لذا فإن المعني الحقيقي بالمصالحة والذي يحتاجها فعلا هي الطبقة السياسية الليبية وليس عموم الليبيين.

وأكد على أن السياسيون الليبيون انتهى رصيدهم الشعبي وأغلبهم فاقد للشرعية، لكنهم يستمدون القدرة على الاستمرار في المشهد من الدعم الإقليمي والخارجي لتوجّهاتهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بهاء الحريري: الاستقلال الحقيقي لا يأتي بالتسويات بل بالعمل

قال بهاء رفيق الحريري في بيان: "تحلُّ ذكرى عيد الاستقلال الـ 81 على اللبنانيين في هذا العام بأدق لحظة تاريخية يمر فيها الوطن وأمام مفترق طرق سيحدد مستقبله، ومسار وشكل الدولة في المرحلة المقبلة، وسط حرب دامية على لبنان وظروف نزوح صعبة يعانيها أشقاؤنا في الوطن".

اضاف: "لعل أكثر التحديات صعوبة، الانقسامات الداخلية وتجاوز البعض لدور الدولة ومؤسساتها وفي طليعتها الجيش اللبناني الوطني، في حماية لبنان والحفاظ على سلامة أبنائه".

وتابع: "لم يعد خافياً على أحد في لبنان أن ذكرى الاستقلال قد فقدت بريقها ومعناها الحقيقي منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والذي كان يأمل أن يرى سلطة الدولة اللبنانية وجيشها على كافة الأراضي اللبنانية، وضحى بحياته رافضاً التنازل عن مسعاه الوطني في سبيل ذلك".

واردف: "لقد كان واضحاً أن المرحلة التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، توقف فيها مشروع الاستقلال الحقيقي، حيث تماهى البعض مع مشروع المليشيات لحسابات ضيقة، فطغى تحالف الفساد والسلاح، على مصالح لبنان واللبنانيين، إلى أن وصلنا على ما نحن عليه اليوم".

وختم: "في هذه اللحظات الدقيقة والحرجة، نؤكد على أن الاستقلال الحقيقي للبنان لا يأتي بالتسويات أو المساومات أو المحاصصات، التي استنزفت مقدرات لبنان وسيادته على مر السنوات الماضية، بل إن الاستقلال الحقيقي يكون بالعمل الجاد والوطني لتخليص لبنان وشعبه من الوصاية الخارجية بكل أشكالها، وتسليم جميع المليشيات أسلحتها للدولة، وانضمام أبناء الوطن بكل طوائفهم، لمشروع بناء الدولة القوية في لبنان، لأنها الضامن الوحيد. وكلنا أمل أن تزول هذه المحنة من خلال وحدتنا والتفافنا حول جيشنا للحفاظ على لبنان ليبقى سيدا حرا مستقلا".

 

مقالات مشابهة

  • طقس العراق.. مرتفع جوي يأثر على عموم البلاد وانخفاض طفيف بدرجات الحرارة
  • نسب التعداد السكاني في عموم العراق
  • بهاء الحريري: الاستقلال الحقيقي لا يأتي بالتسويات بل بالعمل
  • اجتماع موسع لموجهى عموم المواد الدراسية بتعليم سوهاج
  • خارجية الدبيبة: الباعور أبلغ السفير الأثيوبي بقرب زيارة وفد من الخبراء الليبيين إلى أديس أبابا
  • المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية يشيد بالتحسن الأمني والنمو الاقتصادي شرق ليبيا
  • مديرية الطرق والنقل تبدأ في فرد الطبقة الأسفلتية بالتل الكبير
  • اجتماع ليبي-تركي لمناقشة مذكرة تفاهم لتحسين أوضاع الليبيين في تركيا
  • منال عوض: 31,38 مليار جنيه لدواوين عموم المحافظات للعمل ببرامج التنمية المحلية
  • أبو نعامة: الحكومة الليبية تدعم مبادرات المصالحة والتنمية في كل ليبيا